-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أنظمة التأمين "حائط صد مطاطي " غير مانع لعمليات القرصنة
كتب: محمد عادل
أصبح السطو على البنوك والاستيلاء على أرصدة العملاء في جميع أنحاء العالم من أكثر التحديات التي تواجه معظم البنوك نظرا لاعتماد
( الهاكرز) على أحدث تطور في أنظمة التكنولوجيا التي تستخدمها تلك المجموعات وهو الأمر الذي دعا جميع البنوك في العالم إلى تطوير أنظمتها
التكنولوجية المستخدمة في عمليات التأمين لأرصدة العملاء التابعين لها وبالفعل نجحت معظم البنوك في السيطرة على مثل هذه الجرائم ولكن البنوك المصرية لم تع الدرس مبكرا ولم تتطور في استحداث أنظمتها التكنولوجية.
ضعف أنظمة التأمين
أكدت بسنت فهمي رئيس مجلس إدارة شركة المشورة للاستشارات المالية والمصرفية والخبيرة المصرفية أن ضعف النظام الإلكتروني المستخدم في بعض البنوك المصرية كان السبب الرئيسي وراء ما يسمى ( الهاكرز) من حيث استيلاء بعض الأشخاص على حسابات بعض العملاء في البنوك المصرية مؤخرا.
وأوضحت أن عمليات الهاكرز التي تمت على البيت الأبيض ـ وزارة الدفاع الأمريكية ـ كانت أبسط دليل على تمكن تلك المجموعات من الدخول بكل سهولة إلى أي مكان في العالم، ولكن تم التغلب على تلك الأمور بالتحديث المستمر للأساليب التكنولوجية المتابعة للتأمين وهو الأمر الذي يجب على البنوك المصرية اتباعه.
وأضافت أن هذه العملية تتم من جانب استخدام مجموعات الهاكرز أساليب تكنولوجية حديثة تمكنهم من الدخول إلى بعض الثغرات الموجودة في الحسابات الخاصة ببعض العملاء والتي تمكنهم من الاستيلاء على الأموال الخاصة بهؤلاء العملاء .
وأشارت إلى أن اكتشاف تلك العملية تم من خلال إبلاغ بعض العملاء عن وجود تلاعب بحساباتهم الشخصية إلى إدارة البنوك التابعة لهم حتى يتم التعامل مع الأمر في أسرع وقت وهو الأمر الذي يتطلب من البنك تأمين باقي أرصدة العملاء وزيادة نسبة التأمين الإلكتروني والبحث عن الخلل الإلكتروني الموجود الذي أدى إلى هذا الأمر.
وكشفت أنها ليست المرة الأولى التي تم فيها الاستيلاء على أرصدة العملاء ولكنها أكدت إن هذا السطو تم من الهاكرز علي البنوك المصرية أكثر من مرة قبل ذلك ولكن البنوك تخشي الإفصاح عن ذلك خوفا من تقليل ثقة العميل بها وفقدان الكثير من العملاء وهو الأمر الذي يؤدي إلى تعرض هذه البنوك إلى خسارة الكثير من الأموال.
وشددت بسنت على ضرورة المتابعة الدورية إلى أحدث الأنظمة التكنولوجية المستخدمة للتأمين في البنوك العالمية من جانب البنوك المصرية ، والمشاركة الفعالة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تطبيق أحدث برامجها ومشرعاتها التكنولوجية حتى لا تتعرض بعض البنوك المصرية إلى هذا الحادث مرة أخرى.
أرصدة العملاء
أكد هشام إبراهيم الخبير المصرفي أن ابتعاد البنوك المصرية عن استخدام أحدث الأنظمة التكنولوجية لتأمين أرصدة العملاء الخاصة هو ما سهل عمليات مجموعات الهاكرز في الاستيلاء على العديد من أرصدة العملاء.
وأشار إلى أن هناك العديد من أنظمة التأمين الإلكترونية المتعارف عليها دوليا والتي تزيد من قدرة البنوك في التغلب علي أي محاولات من جانب مجموعات الهاكرز في اختراق أنظمة البنوك والاستيلاء على أرصدة العملاء المتعاملين معها والتي يجب على البنوك المصرية استخدامها على الفور لحماية أرصدة عملائها.
وأضاف أنه يجب على البنوك المصرية استقدام خبراء متخصصين في الاختراقات الإلكترونية وتقديم تجاربهم على أحدث أساليب الهاكرز في عمليات الاختراق والتي يمكن أن تحدث على البنوك المصرية وأن تتم تلك العملية على الأقل كل شهرين حتى يصبح لدى البنوك رؤية واضحة في كيفية الحماية المتكاملة من الهاكرز والتصدي لأحدث أساليبهم.
واستعرض إبراهيم مجموعة من الأنظمة التكنولوجية لتأمين البنوك والمستخدمة في جميع البنوك العالمية كنظام intrusion) preventions systems) وهو عبارة عن نظام لرصد شبكة المعلومات الموجودة في البنوك والتي تواجه التهديدات .. والتي تحدد علي الفور التهديد الذي تواجهه الشبكة وتمنع وقوع الأضرار التي يمكن أن تلحق بالنظام وبأرصدة العملاء في البنك.
وأخيرا ذكر أن تطبيق مثل هذه الأنظمة التكنولوجية هو الخيار الأمثل لتجنب العديد من عمليات الهاكرز التي تتم والتي لم تتوقف نظرا لاعتماد تلك المجموعات على أساليب تكنولوجية متطورة وهذا الأمر الذي يدعو البنوك إلى التعرف المستمر على أحدث الوسائل التكنولوجية للتأمين في جميع أنحاء العالم.
الوعي التكنولوجي
أكد وائل بدر رئيس قطاع المخاطر ببنك الشبكة المصرفية أن دخول الهاكرز في البنوك المصرفية يعتبر مؤشرا خطرا وأن الهاكرز يستخدم أحدث الأساليب التكنولوجية لذلك يجب على البنوك المصرية مواجهة تلك المخاطر بنفس الأسلوب الذي تعتمد عليه مجموعات الهاكرز هو أحدث طفرة في استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة.
وشدد علي أن استمرار عمليات السطو على الأرصدة يعتبر مؤشرا خطرا على الاقتصاد المصري بشكل عام لما يتم في تلك الجرائم من نهب للأموال العامة والخاصة وفقدان الثقة لدى المواطن المصري في إيداع أمواله في البنوك المختلفة خاصة أننا في مرحلة التحول من الدفع النقدي إلى مرحلة الدفع الإلكتروني والتي تستخدم حتي الآن في مصر بشكل غير مرض.
ونفي بدر أن تحدث تلك الجرائم نتيجة تورط بعض العاملين في البنوك مع أفراد ومجموعات الهاكرز المختلفة مؤكدا على الحكومة بشكل عام ونيابة الأموال العامة بشكل خاص أن له دورا نشطا في الكشف عن اختراقات الحسابات الخاصة بالعملاء.
وذكر أن السبب الرئيسي وراء تلك الجرائم هو التطور المذهل في التكنولوجيا واعتماد مجموعات الهاكرز عليها بشكل رئيسي لذلك ينبغي على البنوك استحداث أنظمة تكنولوجية حديثة تستخدم في عمليات التأمين وهو ليس بالأمر الصعب ، وأنه لابد من تكاتف جميع الأطراف المستخدمة للتكنولوجيا حتى نتغلب على الجرائم الإلكترونية وعمليات القرصنة والسطو على أرصدة العملاء.
وأخيرا ذكر أنه يجب علي البنوك المصرية التي تتعرض لمثل هذه الاختراقات الإبلاغ الفوري حتى لا تتحمل الخسائر والكشف السريع عن مرتكبي تلك الجرائم وأن تجعل الصورة واضحة أمام جميع البنوك للكشف عن أسباب تلك الاختراقات حتى يتم التغلب عليها في المستقبل من قبل جميع البنوك المصرية.
تقنيات المراقبة
أكد محمود رمضان مدير عام شركة مسيت لخدمة المعلومات والتجارة أن الفراغ التكنولوجي بين البنوك وشركات التكنولوجيا المختلفة والمصممة للبرامج الخاصة بعملية التأمين يجعلها صيدا سهلا في يد مجموعات الهاكرز التي تحاول التخلل في الأنظمة المختلفة للبنوك المصرية.
وأشار أنه لابد أن تبرم العديد من الاتفاقيات بين البنوك وشركات التكنولوجيا حتى تستطيع تلك الشركات إمداد البنوك بأحدث الأنظمة المبتكرة والمستخدمة للتأمين في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن التكنولوجيا لها دور فعال وأصبح يعتمد عليها بشكل رئيسي في مختلف المجالات والتي يجب أن تحتل المكانة الأولي في جميع القطاعات العامة والخاصة وأن البنوك من أكثر القطاعات احتياجا إلى أن تعتمد بشكل كبير ومستمر على التكنولوجيا نظرا لتطرق مجموعات الهاكرز على أحدث الوسائل التكنولوجية لإتمام عمليات السطو بشكل سهل دون أن يكشف عن متمم تلك العملية.
وأخيرا يذكر أن شركة مسيت على استعداد تام لإمداد البنوك والبورصة المصرية بأحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في عملية التأمين حتى يتجنب المجتمع المصري الوقوع في مشاكل اقتصادية خاصة وأننا في مرحلة البناء.