دراسة أمريكية:سرعة استجابة الطفل للأصوات تساعد فى التشخيص المبكر للتوحد

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

دراسة أمريكية:سرعة استجابة الطفل للأصوات تساعد فى التشخيص المبكر للتوحد

أفادت دراسة جديدة، قام بها باحثون أمريكيون من كلية ألبرت أينشتاين، أن قياس مدى سرعة عمليات دماغ الطفل من خلال الأصوات قد تساعد فى تحديد شدة مرض التوحد.

وقالت كبير الباحثين صوفى مولهولم أستاذة طب الأطفال وعلم الأعصاب فى كلية ألبرت اينشتاين للطب فى مدينة نيويورك، إن الاكتشاف يربط بين استجابة الدماغ لأنواع معينة من المعلومات وبين شدة مرض التوحد بشكل كبير وهو هدف رئيسى لبحوث التوحد لوضع قياسات لتشخيص هذا الاضطراب فى أقرب وقت ممكن، والتى يمكن أن تساعد على تحديد مواطن الضعف والقوة، حتى يتناولون العلاج الصحيح.

وتابعت مولهولم أن عملنا يظهر أن قياس نشاط الدماغ هو نهج عملى لتحقيق هذه الأهداف، ونشرت نتائج الدراسة فى 22 سبتمبر على الإنترنت من مجلة التوحد وإعاقات النمو.

وأثبتت الدراسة أن من بين الأطفال الذين يعانون من التوحد، كانت الدماغ تأخذ وقتاً أطول قليلا يقاس بالمللى ثانية فقط لتمييزالأصوات والمشاهد والمعلومات الحسية الأخرى. وتم قياس هذه السرعة خلال معالجة 43 طفلا يعانون من مرض التوحد، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 17، وذلك باستخدام “electroencephalograms”، أو EEG (موجة الدماغ).

وقام الباحثون بتعريض الأطفال لرؤية صورة فقط، أو سماع صوت فقط أو تقديم صوت وصورة فى نفس الوقت، فى حين سجلت “EEG” مدى سرعة تحفيز أدمغتهم.

ثم قارنت مولهولم سرعات الاستجابة البصرية، السمعية والسمعية البصرية فى الأطفال بشدة الأعراض، كما استند الباحثون فى تقييمهم لشدة أعراض التوحد حول كيفية صعوبات التواصل الاجتماعى على الأطفال الكبيرة.

ووجد الباحثون أن هناك أيضا علاقة بين مدى بطئ الأطفال فى الاستجابة للمثيرات السمعية والبصرية معاً وشدة الأعراض، ولكن لم يكن هناك اختلاف فى مدى السرعة لمعالجة الصور فى حد ذاتها، وفقاً للدراسة.

وأضافت مولهولم أنها تخطط لمواصلة البحث فى السبل التى يكون فيها رسم المخ يمكن استخدامه لتقييم الأفراد الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد.

مشاركات القراء