20 الف اصابة بايبولا مطلع نوفمبر ما لم تعزز اجراءات الرقابة لوقف انتشار المرض

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

20 الف اصابة بايبولا مطلع نوفمبر ما لم تعزز اجراءات الرقابة لوقف انتشار المرض

كشفت دراسة ان عدد المصابين بفيروس ايبولا سيرتفع الى عشرين الفا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر اذا لم يتم تعزيز اجراءات الرقابة لوقف انتشار المرض الذي اودى بحياة 2811 شخصا حتى الآن حسب آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.

وقال خبراء في دراسة نشرتها مجلة نيو انغلند جورنال اوف ميديسين “بفرض انه لم يتغير اي شىء في اجراءات مراقبة الوباء”، سيبلغ عدد المصابين في تشرين الثاني/نوفمبر 9939 اصابة في ليبيريا و5925 في غينيا و5063 في سيراليون.

واضافوا انه “بدون تحسين كبير في الاجراءات”، ستسجل في الاشهر المقبل لا”مئات” الاصابات والوفيات كل اسبوع بل “آلاف”، مؤكدين ان نسبة الذين يسبب الفيروس وفاتهم تبلغ 70.8 بالمئة.

وتابع الخبراء انه اذا لم تتخذ اجراءات، فان فيروس ايبولا قد يستوطن في المنطقة لسنوات ويصبح “وباء اقليميا”.

وكانت الامم المتحدة ذكرت الاسبوع الماضي انها تتوقع ان يبلغ عدد المصابين عشرين الفا في نهاية العام الجاري، لكن وتيرة انتشار المرض اثار تشاؤم العلماء الين دعوا الى تعزيز اجراءات المراقبة “بسرعة” وتعزيز الكشف المبكر عن الاصابات.

وافادت الحصيلة الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية حتى 18 ايلول/سبتمبر والتي نشرت مساء الاثنين ان وباء ايبولا تسبب بوفاة 2811 شخصا في افريقيا الغربية من اصل 5864 مصابا.

وكانت الحصيلة السابقة حتى 14 ايلول/سبتمبر تشير الى 2630 وفاة من اصل 5357 اصابة، وليبيريا هي البلد الاكثر اصابة على الاطلاق بحيث سجلت 1578 وفاة من اصل 3022 اصابة بحسب وثيقة نشرها المكتب الافريقي لمنظمة الصحة العالمية، وفي البلدين الاخرين الاكثر اصابة سجلت 632 وفاة في غينيا من اصل 1008 حالات و593 وفاة في سيراليون من اصل 1813 اصابة.

وقالت منظمة الصحة العالمية “ان البؤر في السنغال ونيجيريا تم احتواؤها في الاجمال”،وفي نيجيريا سجلت ثماني وفيات من اصل 20 حالة، والاصابة الاخيرة سجلت في الثامن من ايلول/سبتمبر، وفي السنغال لم تسجل سوى اصابة واحدة لطالب غيني اعلنت السلطات السنغالية شفاءه في العاشر من ايلول/سبتمبر.

وقال احد معدي الدراسة الطبيب كريستوفر داي في مؤتمر صحافي في جنيف “نحن في المرحلة الثالثة من انتشار الوباء”. واضاف “اذا لم نوقف تقدم المرض بسرعة فستحدث كارثة، كارثة كبرى” في الاشهر المقبلة.

واكد ان هذا الوباء الاخطر في تاريخ الحمى النزفية التي رصدت في 1976 “مشابهة جدا” لاوبئة اخرى في السنوات الاخيرة حدثت في جمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان.

وتابع الطبيب نفسه ان “الامر مختلف ليس صفات الفيروس بل طبيعة السكان الذين اصيبوا”، مشيرا خصوصا الى عامل العدوى بسبب تنقل السكان.

واضاف ان الانتشار السريع للمرض يفسر ببطء التصدي لايبولا في بداية الوباء وكذلك الوضع السىء للانظمة الصحية في الدول المتضررة الكبرى.

ومن جهته، قال كريستل دونيلي الاستاذ في جامعة امبريال كوليج لندن الذي شارك في اعداد الدراسة ان “عدد الاصابات محدود في نيجيريا حيث النظام الصحي اكثر متانة”.

الا ان داي قال انه من الصعب حاليا وضع حصيلة للوباء لانه استقر على ما يبدو في بعض المناطق لكنه ظهر في بلدات لم يكن فيها مصابون من قبل.

ومن جهة اخرى، قال الخبراء ان الفيروس لا يشهد على ما يبدو تحولا يمكن ان يسهل انتقاله في الهواء، لكن داي قال ان “هذا النوع من التحول يمكن ان يحدث”، وتقول الامم المتحدة ان مكافحة ايبولا تحتاج الى مليار دولار.

وكان مجلس الامن الدولي وصف في 18 ايلول/سبتمبر هذا الوباء “بالتهديد للسلام والامن الدوليين”، في سابقة لوضع مرتبط بالصحة في العالم، ولا يوجد اي لقاح او علاج خاص للحمى النزفية ايبولا.

والوباء الحالي الذي تفشى في بداية العام في غينيا هو الاخطر منذ اكتشاف الفيروس في العام 1976، واكدت منظمة الصحة العالمية مجددا الاثنين انها “حالة طوارئ صحية عامة عالمية

مشاركات القراء