“العالمية للأرصاد الجوية”: ثانى أكسيد الكربون يرتفع لاعلى معدلاته خلال ثلاثة عقود

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

“العالمية للأرصاد الجوية”: ثانى أكسيد الكربون يرتفع لاعلى معدلاته خلال ثلاثة عقود

اعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الثلاثاء، أن مستويات غاز ثانى أكسيد الكربون فى الجو ارتفعت إلى أعلى معدل لها خلال ما يقرب من ثلاثة عقود العام الماضى، داعية إلى اتخاذ إجراء عاجل لمواجهة تغير المناخ. وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة، والتى تتخذ من جنيف مقرا لها، إن هذه الزيادة – التى تعد الأكبر منذ عام 1984 – هى السبب الرئيسى فى وصول تركيزات الغازات الحبيسة المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى إلى مستوى قياسى جديد على وجه العموم.

وزاد تركيز ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى بنسبة 42% عن المستويات المسجلة فى منتصف القرن الثامن عشر، قبل الثورة الصناعية. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت مستويات غاز الميثان بنسبة 153% وغاز أكسيد النيتروز بنسبة 21%.

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية مايكل جارود: “لابد لنا أن نعكس هذا الاتجاه عبر خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون والغازات الدفئية الأخرى فى كافة الأنحاء.. الوقت آخذ فى النفاد بالنسبة لنا”.

ويتسبب حرق الفحم والنفط وإنتاج الأسمنت كثيف الطاقة فى ارتفاع مستويات ثانى أكسيد الكربون. ومع ذلك قالت المنظمة إن الزيادة التى شهدها العام الماضى لا يمكن تبريرها بحرق الوقود الأحفورى فقط. وأشارت إلى أن تغيرات فى حرق وقود الكتلة الحيوية، وفى طريقة تبادل الغازات بين الغلاف الجوى وبين المحيط الحيوى حول الأرض هى عوامل إضافية محتملة. وقالت المنظمة إنه رغم أن أغلب ثانى أكسيد الكربون يؤول به المطاف إلى الغلاف الجوى، إلا أن 25% منه يخزن فى المحيطات، حيث يجعل المياه أكثر حمضية.. وحذرت من التأثيرات السلبية لذلك على الشعاب المرجانية والطحالب وغيرها من الكائنات البحرية

مشاركات القراء