“جمعية القلب الأمريكية ” تطالب بتقنين استخدام السجائر الألكترونية

طالبت “جمعية القلب الأمريكية ” فى بيان لها ضرورة خضوع السجائر الألكترونية لنفس القوانين المنظمة والمطبقة على منتجات التبغ , وضرورة قيام الحكومة الاتحادية بتسويق وبيع هذه النوعية من السجائر للشباب.

وقد دعت الجمعية، فى بيانها، لإجراء بحث دقيق ومتواصل حول استخدام السجائر الإلكترونية والتسويق , بالإضافة إلى الآثار الصحية الضارة لمدخنيها على مدى الطويل .

وكشفت نانسى براون، الرئيس التنفيذى لجمعية القلب الأمريكية (ءبء)، أنه على مدى الخمسين عاما الماضية, توفى نحو 20 مليون أمريكى بسبب تدخين التبغ, وقائلة “ملتزمون بشدة منع صناعات التبغ للحيلولة دون إدمان جيل آخر من المدخنين “.

وتثير نتائج الدراسة الحديثة العديد من المخاوف من أن السجائر الألكترونية يمكن أن تكون بوابة لمنتجات التبغ التقليدية للشباب الأمريكة , بالإضافة إلى إعادة تطبيع السجائر والتدخين فى المجتمع الأمريكى مرة أخرى.

وأضافت “براون ” الرئيس التنفيذى لجمعية القلب الأمريكية فى توصياتها المنشورة فى العدد الحالى من دورية الجمعية أن هذه التطورات المقلقة قد ساعدت فى إقناع الجمعية أن السجائر الألكترونية بحاجة إلى إعادة تنظيم , وبحث شامل عن كثب مع آلية رصد حقيقية .

ومن ناحية أخرى , أشار أرونى باتناجار، رئيس طب أمراض القلب والأوعية الدموية فى جامعة لويزفيل الأمريكية، إلى تسبب السجائر الألكترونية لتحولات كبيرة فى المشهد الخاص بمكافحة التبغ, مشدد على أنه من المهم مواجهة الأثر الطويل الأجل بمنتهى الصرامة لهذة التكنولوجيا الجديدة عل الصحة العامة وامراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية بصفة خاصة , وإيلاء إهتماما دقيقا لتأثيرها على المراهقين .

وقد خلصت الجمعية فى ختام بيانها إلى أن تعرض الشباب لإعلانات السجائر الإلكترونية قد إرتفع بنسبة 250 % خلال الفترة من عام 2011 إلى 2013 ليبلغ تقريبا الآن نحو 24 مليون شاب أمريكى.