البنوك الصينية تستبدل أنظمة " أي بي إم " بسبب مخاوف من التجسس

أشارت بلومبرج إلى أن الحكومة الصينية تقوم بدارسة مخاطر اعتماد البنوك الصينية على أنظمة خادم من أي بي إم، للنظر في أي تهديد من خضوعها للتجسس من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية، في تصعيد جديد حول مزاعم التجسس بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وطلبت وكالات حكومية صينية بما فيها بنك الصين الشعبي ووزارة المالية الصينية، من البنوك الصينية إزالة خوادم " أي بي إم " واستبدالها بأخرى مصنعة محليا ضمن نشر تجريبي لبرنامج المراجعة الجديد بحسب 4 أشخاص رفضوا الإفصاح عن أسمائهم.
واشار جيف كروس المتحدث باسم شركة أي بي إم في بيان بالبريد الإلكتروني، بالقول إن الشركة ليس لديها علم بسياسة الحكومة الصينية لاستبدال أنظمة أي بي إم في القطاع البنكي في الصين .
يأتي ذلك بعد تبادل الاتهامات بالتجسس بين الصين والولايات المتحدة وكان أحد آخر جولات التصعيد في هذه الأزمة إعلان مركز أبحاث صيني ينشط في مجال الإنترنت والمعلومات، في تقرير أعده باسم "سجل مراقبة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم"،أن أميركا نفذت أنشطة تجسسية موجهة ضد الصين. وورد في التقرير الذي أعده "مركز أبحاث إعلام الإنترنت"، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية ووفقاً لتسريبات عميلها "إدوراد سنودن" مارست أنشطة تجسسية ضد عدد من الدول، من بينها الصين، فيما أكد التقرير أن التحقيقات التي أجرتها مؤسسات صينية عدة، على مدار عدة شهور أكدت وجودها.
وكانت الحكومة الامريكية قد وجهت الاثنين الماضي اتهاما رسميا لخمسة جنود في الجيش الصيني بسبب اختراقهم مواقع وأجهزة شركات امريكية كبرى تعمل في الصين بين عامي 2006 ــ 2014 .