منافسا للفيسبوك : " فيكونتكتي " يتجاوز 239 مليون مستخدم فى روسيا

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

منافسا للفيسبوك : " فيكونتكتي " يتجاوز 239 مليون مستخدم فى روسيا

لا يعرف الكثير خارج العالم المتحدث بالروسية عن فيكونتكتي، رغم أن موقع التواصل الاجتماعي يتخطى 239 مليون مستخدم في روسيا وأوكرانيا وروسيا البيضاء وأذربيجان وكازاخستان ومولدافيا.
ويشابه الموقع منصة فيسبوك إلى حد كبير، حيث يمكن من خلاله اختيار الأصدقاء والتراسل وخلق صفحات ومجموعات وتشارك الصور والفيديو والموسيقى واستخدام ألعاب من داخله. وهو ثاني أهم موقع في روسيا ورقم 23 على مستوى العالم بحسب تصنيف ألكسا الشهير، ووسيلة التواصل الاجتماعي الثامنة من حيث شعبيتها. ويستخدمه حوالي 55 مليون شخص يوميا. ويتوفر بعدة لغات لكن نجاحه اقتصر على الدول المتحدثة بالروسية.
وخسر مؤسس الموقع بافل دوروف (29 سنة) موقعه كمدير للشركة مؤخرا. دوروف شخصية غامضة، أسس شبكة التواصل الاجتماعي عام 2006 عقب تخرجه من جامعة سان بطرسبرج. ولاقى الموقع نجاحا ساحقا منذ البداية ووصل إلى 10 مليون مستخدم خلال أشهر معدودة. واستمر نجاحه حتى اليوم حيث يحظى بحصة سوق تصل إلى 40 % بينما لم يتمكن فيسبوك من تعدي 25 % في روسيا. ومنذ أيام قام دوروف بكتابة توضيحات على حسابه في الموقع عن ظروف خروجه لصالح تحكم اثنين من المقربين إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. الرجلان اللذان أصبحا يتحكمان في أهم وسيلة توصل اجتماعي هما "ايجور ستشين" و"اليشر عثمانوف". ستشين هو أيضا نائب رئيس الوزراء ورئيس مجلس أمناء شركة روزنف وعثمانوف هو أغنى رجل أعمال في البلاد بحسب مجلة فوربس.
وباع دوروف حصته التي تبلغ 12 % من رأس مال الشركة إلى عثمانوف مقابل 400 مليون دولار في شهر يناير تضاف إلى 40 % كان رجل الأعمال قد استحوذ عليها بالفعل عبر وسطاء. كما أن صندوق حكومي روسي كان قد استحوذ بالفعل على 48 % من رأس المال. وبدأ الضغط على دوروف باتهامه باستغلال بيانات VK لإنشاء تطبيق تراسل خاص به منذ برلين. وقام دوروف بالإعلان عن استقالته في بداية شهر أبريل مسببا إياها بـ"تقييد حريته في التصرف كمدير تنفيذي وصعوبة الدفاع عن المبادئ التي بنيت عليها الشبكة". ثم تراجع بعد أيام قائلا أنها كانت "كذبة أبريل".
ومن الواضح أن مجلس الإدارة لا يتمتع بحس الفكاهة. وأصدر تصريح إعلامي بأن دوروف تقدم بالفعل باستقالة مكتوبة منذ 21 مارس، ولم يتقدم بالتراجع عنها كتابيا خلال شهر كما ينص عقده مما يجعل يوم 21 أبريل آخر يوم عمل رسمي بالنسبة له. ويأتي ذلك في ظروف استثنائية وسط الصراع الجاري بين روسيا الدول الغربية على أوكرانيا مما يعني أن التحكم في الشبكة له أهمية إستراتيجية. وكان دوروف قد صرح بأن المخابرات الروسية طلبت منه بيانات بعض المعارضين في أوكرانيا وحجب حساب معارض روسي وأنه قد رفض.

مشاركات القراء