باحثون يطورن عدسات لاصقة بميزة الرؤية في الظلام

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

باحثون يطورن عدسات لاصقة بميزة الرؤية في الظلام

طوّر باحثون من جامعة "ميشيغان" الأمريكية جهاز استشعار يعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكن استخدامه في إنتاج عدسات لاصقة مزودة بخاصية الرؤية الليلية.

وأوضح الباحثون أن المستشعر يمكنه التمييز بين المواد الكيميائية المختلفة في ظروف الإضاءة المنخفضة، وذلك بشكل يتيح الرؤية في الظلام إذا ما تم دمجه مع عدسات من "الجرافين"، أو وضعه على كاميرات خاصة للهواتف المحمولة.

وأضاف الباحثون أن العدسات المستخدمة مع المستشعر يُلصق عليها رقائق من "الجرافين"، وهي مادة ثنائية الأبعاد مشتقة من الكربون، وهي الرقائق التي تعزز قدرة العدسات على الرؤية الليلية، والتمييز بين الأشياء، في درجة حرارة الغرفة العادية.

ومن جانبه، أشار تشاو هوي تشونج، الأستاذ المساعد في جامعة "ميشيغان"، إلى أن الرؤية الليلية تحدث بفضل حساسية الشحنات الكهربائية الكامنة داخل مادة الجرافين للضوء، وخاصة في درجة حرارة الغرفة العادية.

وكان الفريق البحثي قد أثبت فاعلية المستشعر والعدسات بطريقة علمية، بعدما جاءوا بلوحين من "الجرافين"ووضعوا عازل للضوء بينهما، ولاحظوا حركة الإلكترونات عند تعرضها للضوء وعند حجبه عنها، ثم استغلوا حركة الإلكترونات تلك في تحديد كيفيفة استغلال رقائق "الجرافين" مع العدسات لتمييز الأشياء في الظلام.

هذا، وأكد تشونج على أن جهاز الاستشعار الجديد، الذي يبلغ حجمًا أصغر من حجم ظفر أصبع الخنصر، يمكن استخدامه، بالإضافة إلى عدسات “الجرافين”، في العديد من التطبيقات سواء في الأوساط العلمية أو العسكرية أو في عمليات صناعة الإلكترونيات.

يذكر أن أكثر من شركة عالمية تعمل حالياً على تطويع "الجرافين" لصناعة الأجهزة الاستهلاكية، حيث كانت شركة "نوكيا" قد حصلت على 1.35 مليار دولار من الإتحاد الأوروبي في سبيل تطويرها للمادة التي تعد الأقوى في العام.

وتجدر الإشارة إلى أن “سامسونج” قامت قبل أيام بالكشف عن طريقة لتطويع مادة “الجرافين” للاستخدام في عملية صناعة الأجهزة الإلكترونية، وخاصة في صناعة أشباه الموصلات الدقيقة عبر استخدام رقائق “الجرافين” بدلاً من رقائق “السيليكون”.

مشاركات القراء