لانها شركات امريكية بينهم عملاق التكنولوجيا المعلوماتية "جوجل" يبدأون تشغيل اكبر محطة توليد للطاقة الشمسية فى العالم ، والتى اقيمت على مساحة اكثر من 5 كيلو مترات مربعة فى صحراء على الحدود بين ولايتى كاليفورنيا ونيفادا.
المحطة التى تم افتتاحها رسميا الخميس بعد سنوات من التاخير بسب تشابك الاجراءات التنظيمية والقانونية التي تتراوح بين نقل السلاحف إلى تقييم تأثير ذلك على النباتات و البيئة ، تكلفت نحو 2.2 مليار دولار و تتآلف من ثلاثة وحدات توليد للطاقة ، يمكن أن تنتج ما يقرب من 400 ميجاوات ، وهو ما يكفي من القوة لتوفير الطاقة الكهربائية لاكثر من 140 الف منزل .
و قد تم بناء المحطة وفقا لتكنولوجيا حديثة يطلق عليها اسم "الطاقة الحرارية الشمسية solar-thermal "، و تعتمد على استخدام ما يقرب من 350 الف مراية الكترونية التى يتم التحكم بها عبر الحاسب ، حيث تعكس المرايا أشعة الشمس للمراجل فوق الأبراج التى ترتفع لنحو459 قدم ، فتقوم الطاقة الشمسية بتسخين المياه في أنابيب المراجل "لتوليد البخار" الذي يحرك توربينات لتوليد الكهرباء.
و بعد اقل من يومين من تشغيلها بدات الدعوات المناهضة لها من من بعض دعاة حماية البيئة بسبب الأدلة المتزايدة على اضرارها بالطيور فى المنطقة المحيطة ، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الطيور التي تطير فوقها تتأذى بسب الحرارة الشديدة المحيطة بأبراج توليد الطاقة ، والتي يمكن أن تصل إلى 1000 درجة فهرنهايت.. و قد تم العثور على عشرات الطيور النافقة في المحطة على مدى الأشهر القليلة الماضية