"مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة" تناقش الأثر الاقتصادي لتكنولوجيا الأقمار الصناعية

ترأست "مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة - "إياست" إحدى جلسات "مؤتمر الشرق الأوسط للجغرافيا المكانية 2014" تحت عنوان "دور أنظمة رصد الأرض في التطور الاقتصادي" الذي ينعقد في دبي تحت شعار "الحكومة الجغرافية الذكية" وتناقش فعالياته آخر الأساليب المتبعة لرصد الأرض وتأثير ذلك على المستخدمين من حول العالم. ومثّل المؤسسة في المؤتمر كل من المهندس عمران شرف، مدير إدارة معالجة وتحليل الصور الفضائية والمهندسة حصة المطروشي، مهندس مشارك من قسم معالجة الصور، إذ كانوا من أبرز المتحدثين في الجلسة.
وقامت "إياست" أثناء المؤتمر بشرح الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المتعددة للأقمار الصناعية الخاصة بمراقبة الأرض. كما تحدث المهندسين عن الإطلاق الناجح للقمر الصناعي "دبي سات-2"، القمر الصناعي الكهربائي-البصري لرصد الأرض، الذي تم إطلاقه من روسيا نهاية العام المنصرم. وقام مسؤولي إياست ببحث الدور الهام لهذه التطورات في تسريع تطوير برامج الفضاء والعاملين فيها في القطاع في دولة الإمارات.
وقال عمران شرف: "يعدّ "مؤتمر الشرق الأوسط للجغرافيا المكانية 2014" منصة مثالية للتأكيد على دور تكنولوجيا رصد الأرض ومناقشة الخطوات الضرورية لتحقيق التطور في هذا المجال. كما كان المؤتمر فرصة لمناقشة مساهمة المؤسسة المميزة والهامة لزيادة قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الفضاء من خلال المشاريع الرائدة التي أطلقتها ومنها القمر الصناعي "دبي سات-2". بالإضافة الى ذلك، تمكن الحاضرون من الإطلاع عن كثب على مهارات فريق عمل إياست والإمكانيات التي يمتلكونها والتي تعكس الاهتمام المتزايد للمواطنين الإماراتيين في المشاركة في تطوير صناعة الفضاء".
وتعد مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي تأسست في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، فضلاً عن بناء قاعدة تنافسية لتعزيز الإبتكار التقني وتطوير الموارد البشرية المواطنة والإرتقاء بها إلى مستويات علمية رائدة. وتقوم "إياست" بتنفيذ أبحاث رئيسية في مجال الفضاء الخارجي وتصنيع الأقمار الصناعية وتطوير النظم ذات الصلة وتوفير خدمات التصوير الفضائي وخدمات المحطة الأرضية والدعم للأقمار الصناعية الأخرى.