للتحوّل نحو التعلّم الذكي "جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية" تناقش الابتكار التقنيّ وبرامج الجودة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

للتحوّل نحو التعلّم الذكي "جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية" تناقش الابتكار التقنيّ وبرامج الجودة

استجابةً لمحاور الأجندة الوطنية في دفع عجلة التحوّل نحو التعلّم الذكي بما ينسجم مع "رؤية الإمارات 2021"، تعتزم "جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية" تنظيم "المؤتمر السادس للتعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط" تحت شعار "القيادة والتصميم والتكنولوجيا في خدمة التعليم في القرن الحادي والعشرين"، وذلك تحت مظلة "المؤتمر العام 2014" الذي سيقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي والرئيس الأعلى للجامعة، في الفترة بين 3 و5 مارس المقبل في دبي بعنوان "قيادة مسيرة التميّز المستدام".
وأوضح الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، أنّ تنظيم "المؤتمر السادس للتعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط" يمثل إضافة هامة لدعم محاور "الأجندة الوطنية" التي تولي أهمية خاصة لتبنّي مفهوم التعلّم الذكي الذي يعتبر ركيزة أساسية لتجسيد الأهداف الطموحة لـ "رؤية الإمارات 2021" المتمحورة حول تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى قائم على أحدث الأنظمة الذكية والأجهزة المتطوّرة التي تفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة للتمكّن من التكنولوجيا الحديثة التي باتت لغة العصر ومواكبة التغيرات المتسارعة ضمن مجتمع المعرفة بما يخدم مسيرة النهضة الشاملة التي تقودها الإمارات، لافتاً إلى أنّ "جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية" حريصة كل الحرص على توفير السبل اللازمة لإرساء ركائز التعليم الإلكتروني وخلق بيئة تعليمية قادرة على مواكبة التطور التقني المتسارع لبناء جيل مؤهل لحمل لواء النهضة والوصول بالإمارات إلى مصاف أبرز دول العالم بحلول العام 2021."
وقال العور: "يوفر الحدث منصة تفاعلية تجمع نخبة من الباحثين والأكاديميين والمعنيين بالتعليم الإلكتروني وكبار الشخصيات الحكومية وروّاد قطاع الأعمال وممثلي المنظّمات الدولية لمناقشة أفضل الممارسات الإلكترونيّة المجتمعيّة التي تدعم التعليم باستخدام الوسائط التقنية الحديثة والمزايا القيادية، فضلاً عن أحدث الاستراتيجيات الفاعلة التي من شأنها تحقيق التكامل بين التقنيات المتقدّمة والمنهجيات التربويّة في سبيل جعل التعليم أكثر كفاءة لتحقيق التميّز المستدام في مجال التعليم الإلكتروني تماشياً مع توجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله."
أضاف سيتخلل جدول أعمال الحدث حلقتي حوار بعنوان "التعليم الإلكتروني المجتمعي" و"المقارنة المرجعية لأفضل الممارسات في التعليم المدعّم بالتكنولوجيا"، فضلاً عن سلسلة من مجموعات العمل التي تناقش موضوعات حيوية تشتمل على "الجودة في التعليم الإلكتروني" و"مبادرة التعليم الإلكتروني في دول مجلس التعاون الخليجي" و"مشروع الأونيسكو عن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المرحلة الابتدائية" و"دمج مواد الناشرين".
وإستقبلت "جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية" الأوراق البحثية المتمحورة حول القضايا الرئيسية المؤثرة في التعليم الإلكتروني في إطار سلسلة من الموضوعات الفرعية التي تشتمل على "التعليم وتصميم والجودة" و"برامج الجودة للمؤسّسات الإلكترونية" و"التعليم الإلكتروني المجتمعي" (Cloud Campus) و"التكامل الثّقافي لمصادر التعليم المفتوح" (OERs) و"القيادة التربوية والابتكار التقني". ومن المقرر أن تتم مراجعة الأوراق البحثية المقدّمة من قبل لجنة فنية دولية استناداً إلى أعلى معايير الشفافية والموضوعية، على أن يتم إدراج الأوراق المقبولة ضمن محاضر المؤتمر.
وسيتم ترشيح أبرز الأوراق البحثية المشاركة في "المؤتمر السادس للتعليم الإلكتروني في الشرق الأوسط" لنيل جائزة "أفضل ورقة عمل"، على أن يتم نشرها ضمن واحدة من المجلاّت المحكّمة الخاصة بـ "جامعة حمدان بن محمّد الإلكترونية".

مشاركات القراء