-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:

استغلت بعض التربويات في المملكة العربية السعودية شغف الطالبات بالتقنية والصور وقاموا باستثمار موقع تبادل الصور "انستجرام" في مساعدتهن على تقديم المناهج والمقررات بشكل أسهل وأكثر سلاسة.
وتشير صحيفة الاقتصادية السعودية في عددها اليوم إلى أن بعض المدارس مهدت لهذا البرنامج التعليمي باستخدام تقنية "إنستجرام" في تدريس المناهج تمهيداً لانطلاق مشروع المحتوى الرقمي. وبدأت عدة مدارس من ضمنها المتوسطة الـ 21 في الهفوف، بتطبيق البرنامج التعليمي باستخدام "إنستجرام"، قبل أن يكون مشروعا قد يعمم على عشرات المدارس.
وأشارت بدرية القرني عضوة مشروع المحتوى الرقمي، إلى أهمية تعليم الطالبات باستخدام الأجهزة الإلكترونية وتحويل الكتب الورقية إلى أجهزة إلكترونية هادفة لدى طالبات المدرسة، مبينه دور التكنولوجيا في التأثير في الطالبات ومساعدتهن في استغلالها بالشكل الملائم، موضحة أن "التعليم الإنستجرامي" هو شبيه بنظام التعليم عن بعد، ما يسهل التواصل مع أولياء أمور الطالبات، إضافة إلى مشاهدة الطالبة الدرس في حال تغيبها عن المدرسة. وأكدت هدى الهويشل مديرة مدرسة، أن التعليم بـ "إنستاجرام" يساعد على تسهيل طريقة التعليم عن بعد، من حيث توظيف البرنامج في المجال التعليمي واستغلاله بشكل ملائم لقدرات الطالبة.
وأوضحت أن انطلاق البرنامج يأتي من خلال شغف الطالبات بالتقنية في استخدام الحاسب الآلي والآيباد في التعليم، عن طريق استخدام استراتيجية الويب كويست "الرحلات المعرفية"، وهي عبارة عن استراتيجية تعليمية تعتمد في المقام الأول على عمليات البحث في الإنترنت بهدف الوصول الصحيح والمباشر للمعلومة بأقل جهد ممكن، ويتم فيها تقسيم الطلاب الى مجموعات بحيث يقوم كل طالب بدور محدد له، ومن ثم تبادل المعلومات فيما بينهم.
وبدورها اقترحت الهويشل تطبيق استراتيجية "الرحلات المعرفية" على طالبات الإعاقة العقلية أولا، التي كانت مبادرة من طالبات الدارسات العليا، حتى تثبت للمجتمع أن طالبات الاعاقة العقلية قادرات على البحث والتعلم باستخدام الإنترنت، بما يلائم قدراتهن. ومن هنا تم تطبيق هذه الاستراتيجية على طالبات التعليم العام في المرحلة المتوسطة في المدرسة الـ 21، بعد توفير البيئة المناسبة من حواسيب وشاشات وانترنت من قبل المديرة، لتسهيل العملية التعليمية وتطوير التعليم، وكانت النتائج فعالة. فيما قدمت بدرية القرني، ونوف الهايم المادة التعليمية باستخدام تقنية إنستاجرام للمرحلة المتوسطة في التعليم العام، ومن خلاله أصبح هناك تغير ملحوظ في دافعية الطالبات بعد هذه الاستراتيجية، وشغفهن بالمشاركة والتعليق على المادة المقدمة.