
أظهرت دراسة جديدة "أن التقليل من الكوليسترول الضار في الجسم يزيد من المناعة لدى الإنسان ضد مرض الزهايمر، ويقلل الإصابة به".
ووجدت الدراسة الحديثة "أن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يؤدي إلى زيادة في إفرازات بروتينات الدماغ المؤدية إلى الإصابة بالزهايمر".
وخلص الباحثون الذين أجروا الدراسة ونشروها في بريطانيا إلى أن "الكوليسترول يلعب دوراً مباشراً في إفراز بروتينات تؤدي إلى انتكاسة في بعض وظائف الدماغ".
وهذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تربط ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم بالتسبب بمرض الزهايمر.
ويقول العلماء إن الكوليسترول الذي ينتشر في جسم الإنسان ينقسم إلى نوعين، الأول جيد ويطلق عليه (HDL) والآخر سيئ ويطلق عليه الأطباء (LDL) وهو الذي يساهم في التسبب بمرض الزهايمر، كما أنه يؤدي إلى أمراض مختلفة، إضافة إلى السمنة الضارة.