-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
يتسبب الطعام غير الصحي والوجبات غير المنتظمة والكحوليات في الإصابة بسرطان المريء، بسبب عودة أحماض قوية من المعدة للمريء، مما يؤدي إلى تحول البطانة المخاطية للمريء لخلايا سرطانية.
"شعرت بألم بسيط في منطقة الصدر ليمتد بعد ذلك إلى الظهر والأكتاف" هكذا وصف زيغفريد بولماير الأعراض التي شعر بها دون أن يدرك سببها في البداية، فزيغفريد كان قد أصيب بجلطة قلبية قبل بضع سنوات وكانت الأعراض متشابهة، ما دفعه للتوجه إلى الطبيب، ليكتشف وجود مشكلة في المريء لديه.
فبحسب الفحوصات التي أجريت لزيغفيرد اكتشف الأطباء وجود تغير في لون الغشاء المخاطي المحيط بالمريء، ما دفع طبيبه للشك بإصابته بسرطان المريء. وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين بأن الأمر لم يصل لدرجة سرطان المريء وإنما يعاني من "متلازمة باريت" وهي المرحلة الأولية لبناء الخلايا السرطانية.
• أسباب الإصابة يؤكد أرنو دورمان أخصائي الأمراض الباطنية في مدينة كولونيا تزايد معدل الإصابة بأمراض السرطان في الجزء السفلي للمريء وخاصة في الدول الصناعية.
ويرجع سبب ذلك إلى تزايد الإصابة بارتجاع الحمض المعدي إلى المريء نتيجة لأسلوب الحياة المرهق وعدم انتظام الوجبات وتناول الطعام في وقت متأخر وزيادة الالتهابات في الغشاء المخاطي للمعدة.
فكل ذلك يؤدي وعلى المدى الطويل إلى تغيرات في الجزء السفلي للمريء.
ويؤكد الطبيب دورمان على أن 90 بالمئة من حالات الإصابة بسرطان المريء يمكن علاجها في حال تشخيصها مبكراً.
ففي البداية لابد من قياس حجم المريء لدى المريض، إذ يعد قياسه مسألة حاسمة للعلاج، ويتم ذلك بواسطة البالون.
أما الأنسجة التالفة في هذه المنطقة، فيلجأ الأطباء إلى استئصالها باستخدام موجات الراديو بدون أن يخضع المريض إلى علمية جراحية كبيرة وهو تماماً ما خضع له زيغفريد.