-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
شهدت الإعلانات التجارية بالسعودية مؤخرا، حضورا لافتا لعدد من نجوم "يوتيوب" والذين باتوا مركزا للتنافس بين الشركات من أجل تقديمهم أو ظهورهم في الإعلانات المختلفة، فيما تنوعت قائمة المنتجات المعلن عنها ما بين المشروبات الغازية والأدوات الصحية والسيارات، كما شملت الصناعات والمواد الغذائية التي تستهدف شريحة ما دون الثلاثين.
وأفرزت برامج يوتيوب التي حظيت بازدهار كبير بالسعودية خلال الثلاث سنوات الماضية، إلى نشوء ظاهرة المواهب الشابة والذين عرفوا لاحقا "بنجوم اليويتوب"، حيث بلغت أرقام مشاهدات برامجهم خانة الملايين، ووصل عدد متابعيهم في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مئات الألوف، مما فتح شهية شركات الإعلان للاستعانة بهم في تسويق المنتجات.
وأحدث وجود هؤلاء النجوم في "الوسط الإعلاني" نقلة جديدة في مفهوم الإعلام الجديد، والذي تحول من مفهوم التسويق للأفكار والقيم إلى التسويق للمنتجات، لا سيما وأن حضور هؤلاء النجوم خارج إطار الإعلام الجديد، كان يتركز سابقا على تقديم عروض الاستاند أب كوميدي، أو من خلال حضورهم للفعاليات والأنشطة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية.
ظهور نجم يوتيوب في الإعلانات حق مشروع، طالما أن الإعلان لن يقلل من مصداقيته، هكذا عبر وائل كردي رئيس مجلس إدارة المسار للدعاية، مشيرا في حديثه لـ(العربية.نت) إلى أن المسألة خاضعة لموقف كل نجم، فهناك من يرفض وهناك من يراها فرصة جيدة للانتشار وتحقيق المكاسب المادية.
وأرجع كردي وجود هؤلاء النجوم في الوسط الإعلاني، إلى تراجع أعمال بعض الشركات العاملة في السوق السعودي ما تسبب في خفض المصروفات ومن ضمنها الإنفاق الإعلاني، وهو ما أدى للاستعانة بنجوم درجة ثانية، بعدما كان التركيز منصبا على مشاهير الغناء والتمثيل والرياضة، بحسب وصف كردي.
وقال قسورة الخطيب، مدير وكالة (فول ستوب)، إن دخول هؤلاء النجوم في الوسط الإعلاني يأتي من باب قاعدة معروفة وهي استخدام المشاهير في الإعلان لعلامة تجارية ما، بهدف جذب معجبي هذا النجم.
وأوضح في حديثه لـ(العربية،نت) أن ظهورهم يشير إلى أنهم أصبحوا في مصاف نجوم السينما والتلفزيون من حيث القوة والتأثير، وهذا مما يؤكد على تنامي قوة اليوتوب.
ورفض قسورة، فكرة أن سبب الاستعانة بهم هو خفض الشركات لنفقاتها الإعلانية، مشيرا إلى أن السبب يعود إلى أن تلك المنتجات تستهدف فئات الشباب بالسعودية وهؤلاء النجوم هم من يمثلها، فالمسألة ليست نجوم درجة أولي او ثانية، وإنما مسألة معايير معيّنة يضعها المعلنون تجعل هذا النجم هو الاختيار الأمثل لمخاطبة شريحة معينة، بحسب وصف قسورة.
يذكر، أنه ووفقا لدراسة حديثة للغرفة التجارية بالرياض، فإن إجمالي حجم السوق الإعلاني السعودي خلال العام 2013، بلغ ما بين 1.2 إلى 1.5 مليار ريال، فيما تفاوتت نسب توزيع الإعلان بالنسبة لوسائل الإعلام ما بين 70% للصحافة الورقية، ثم 17% لإعلانات الطرق، فيما جاءت أخيرا إعلانات التلفاز والراديو والإعلام الإلكتروني بنسبة 13%.