فى تهديد للعقل البشرى : الذكاء الاصطناعي يربح تحدي " أمازون "

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

في حين يصر الجميع على القول إن الروبوتات لا تشكل تهديداً للأمن الوظيفي، فإنه أمر صحيح أيضاً أن الروبوتات تتحسن في إنجاز المهام بشكل مطرد. متضمّناً هذا الصبي المشاكس: الروبوت الذي ربح تحدي أمازون في الالتقاط، ربح فريق من المهندسين من جامعة ديلفت للتكنولوجيا الهولندية "TU Del"، لقب التحدي لهذا العام، في نهائيات كل من مسابقتي الالتقاط والجلب من الرفوف، والتحزيم والخزن ضمنها. وقد أطلقوا اسم "ديلفت" Delft على ابتكارهم. الأمر الرائع، هو أن رجلهم الآلي ليس روبوت عادياً مخصصاً للمخازن، فهو يعتمد على قدح للامتصاص، ومقبض "ثنائي الأصابع"، والدمج بين الذكاء الاصطناعي بالتعلم العميق، وكاميرات حساسة للعمق، لإنجاز العمل.

تقوم الآلة باستخدام ودراسة المسوحات ثلاثية الأبعاد لأغراض المخزن، ما يساعدها باتخاذ القرارات اللازمة للتعامل مع هذه الأغراض. تحصل الذراع على علامة مدى الاقتراب من التنفيذالدقيق للعملية، خلال شق المسابقة الخاص بالتحزيم والخزن. كما كان الروبوت "ديلفت"، أسرع بثلاث مرات في مسابقة التقاط وجلب الأغراض من بطل السنة الماضية "كانت الحصيلة 100 غرض في الساعة مقابل 30".

ليس هناك ما يدعو القوى العاملة البشرية في أمازون للقلق. فعلى الرغم من أن أرقام هذا العام مثيرة للإعجاب، سارعت أمازون للإعلان بأنه لا يوجد أي تحرك لاستبدال الموظفين حتى الآن. العمال من البشر يلتقطون عادة 400 غرض خلال ساعة واحدة، ولن يسمحوا بارتكاب أخطاء يصل معدلها إلى 16.7%، وهو معدل أفضل روبوت شارك في تحدي الالتقاط. يقول متحدث باسم أمازون للموقع المتخصص بالتكنولوجيا"TechRepublic"؛ "علم الروبوتيات يحسن العمل بالنسبة للموظفين، ولكنه لا يستبدلهم...في الواقع، ما زلنا نوظف عمالاً جدد. فالعديد من هذه الأدوار يتم ابتكارها داخل المباني، حيث يعمل الموظفون جنباً إلى جنب مع وحدات القيادة الروبوتية التابعة للشركة".

في الوقت الحالي، تستخدم أمازون الروبوتات في 13 مخزناً من بين مخازنها الموزعة حول العالم، والتي يبلغ عددها 123 مخزناً. كما أن لدى الشركة خططاً لاستخدام طائرات بدونطيار لإيصال الطرود إلى المستهلكين، في أقل من 30 دقيقة.

مشاركات القراء