أسماء حسني تؤكد الأولوية لتنمية القاعدة المحلية لمطوري البرمجيات والاعتماد عليها للتنمية الاقتصادية

كتب : خالد حسن

أكدت أسماء حسني ـ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "إيتيدا " أن تأهيل مواردنا البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وزيادة القاعدة المحلية من الكفاءات البشرية وأحد أهم أولويات وزارة الاتصالات لتنمية قدراتنا التنافسية ووضع مصر على الخريطة العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات .

جاء ذلك خلال افتتاحها مؤخرا فعاليات افتتاح الدورة الثانية لمؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط لهندسة البرمجيات ” 2016 AMECSE “ الذي ينظمه مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات ” SECC ” بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” بالتعاون مع جمعية ماكينات الحوسبة ACM الأمريكية العالمية وذلك خلال الفترة من 28 إلى 29 مايو بالقاهرة وبرعاية إعلامية لجريدة "عالم رقمي " والبوابة العربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات " www.hitech4all.com" .

أضافت استضافة مصر لهذه المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو دليل على مكانتها في مجال التكنولوجيا بالنسبة للقارة الأفريقية إذ يُعتبر المؤتمر الأول من نوعه في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط وبمثابة المنصة المثالية لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات والاتجاهات والخبرات والاهتمامات في مجال هندسة البرمجيات.

أشارت صناعة هندسة البرمجيات من المكونات الرئيسية للنجاح ونمو الاقتصاد في قدراتنا الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وذلك بالنظر إلى ضخامة حجم الاستثمارات التي يتم ضخها في هذه الصناعة فضلا عن إعداد المهارات العاملة بها من داخل قدراتنا وخارجها .

أوضحت في الوقت الذي تتبنى فيه مصر ، قيادة وشعبا ، توجها استراتيجيا يقوم على تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف المجالات وخاصة على صعيد البنية التحتية، ونظم الابتكار ، وإنشاء المناطق التكنولوجية سيشهد هذا المؤتمر السبيل أمام دعم مراكز التدريب في مجال البرمجيات لتكون جزءا من مشروع المناطق التكنولوجية التي ستقام في مختلف ربوع البلاد وسيعمل أيضا على دعم الإبداع في مجال هندسة البرمجيات من خلال مساعدة المبدعين على ابتكار نظم برمجيات ذات قيمة مضافة حقيقية وتستطيع أن تحقق أفضل عائد على الاستثمار.

أشارت تؤمن هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " إيتيدا " بأن صناعة هندسة البرمجيات ستحقق طفرة في القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وذلك على الرغم من التحديات التي تواجهها حيث يمتلك المبدعون الموارد والمهارات الكافية التي تساعدهم على خلق أفضل الابتكارات .

أوضحت حسني أنه من هذا المنطلق ترحب بكل خبراء صناعة البرمجيات والمسئولين الحكوميين والأطراف المعنية بالمشاركة في فعاليات المؤتمر لتبادل الخبرات والترويج الأمثل لصناعة البرمجيات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.