برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية يوظف 13500 مواطناً في عشر سنوات وتخفيض معدل الباحثين عن عمل الى 1 % في 2021

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

كشف عيسى الملا، المدير التنفيذي في برنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، في ختام فعاليات مؤتمر Schools Now! الدولي الذي انعقدت فعالياته يومي 1 و2 مارس الجاري في العاصمة أبوظبي أن البرنامج قد وظّف 13500 مواطناً في القطاع الخاص الإماراتي على مدى عشرة سنوات (2005 - 2015). وأوضح الملا أن البرنامج يطمح الى تخفيض معدل الباحثين عن عمل بين المواطنين الإماراتيين من 2.6 بالمائة حالياً وفق مركز دبي للإحصاء الى 1 بالمائة في العام 2021.

وأضاف الملا خلال المؤتمر أنه حان الوقت لتغيير الأنظمة التعليمية لتكون أكثر استجابة ومواكبة لإحتياجات سوق العمل مع التوجه العام في دولة الإمارات في مجال اقتصاد المعرفة والإبتكار. وقال الملا بأن التعليم يلعب دوراً كبيراً في تنمية قدرات الشباب الباحثين عن عمل وتطوير أدائهم الوظيفي لإرساء دعائم التوطين وترسيخه في كافة القطاعات الإقتصادية والخدماتية.

وفي سياق متصل، تم خلال المؤتمر الذي انعقد تحت شعار "تمكين القادة والمعلمين والطلاب"، الكشف أنه هناك أكثر من 350 مدرسة خاصة في الإمارات لتعليم 470 ألف طالب من بينهم 81 ألف مواطن (17 بالمائة). كما أن من بين قائمة أفضل 14 مدرسة خاصة في دبي، 10 تتبع المنهاج البريطاني.

وحضر المؤتمر في جلسته الإفتتاحية من يومه الأخير كل من "روز مارشال"، أمين المجلس الثقافي البريطاني والرئيس التنفيذي لشركة تعليم – الإمارات العربية المتحدة؛ وعيسى الملا وغيرهم من صنّاع القرار في القطاع التعليمي من كافة أنحاء العالم.

وقال "أدريان شادويك"، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "شارك في هذا الحدث متحدثون خبراء من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وباكستان وغانا ومصر والعديد غيرهم من منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، الذين قدموا العديد من دراسات الحالات من دولهم. وهدف المؤتمر الى إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المدارس في كافة أنحاء العالم".

ونوه اليوم الثاني من المؤتمر بأهمية العلاقة التفاعلية بين المعلمين والمدراء والطلاب. وقال "شادويك" بأن المؤتمر نجح في توفير حلولاً حديثة لتمكين المدراء والمعلمين والطلاب. كما قام المؤتمر بإعادة تعريف المسؤوليات والأدوار داخل المدارس. كما تطرق المؤتمر الى فعالية مخرجات التعليم لتناسب متطلبات القرن الواحد والعشرين. وتم التشديد بأن من المهم بمكان أن تعمل الإختبارات على قياس المعرفة لما فيه تطور مهارات وقدرات متلقي المعارف.

وشارك في الحدث نحو 200 مشارك من الكثير من دول العالم. ووفر فرصة للتواصل بين قادة المدارس العالمية ومناقشة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع التعليمي الدولي اليوم، وتلك التي من المتوقع أن تواجهه في المستقبل.

وتضمنت جدول أعمال المؤتمر في يومها الختامي جلسات رئيسية وأوراق بحث عامة وحلقات نقاش وعروض تقديمية قصيرة. وتمحورت هذه الجلسات حول "قياس الفعالية وتحسين النتائج وأهمية الامتحانات في قياس معارف الطلاب ورؤى الدارسين وغيرها.

ومن بين الذين شاركوا في هذا المؤتمر الهام مؤسسات مثل مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في مختلف أنحاء العالم، وكذلك مؤسسات دولية مرموقة مثل "بيرسون"، واختبارات "كامبردج" الدولية في المملكة المتحدة والجمعية الملكية للفنون من المملكة المتحدة ومجموعة معاهد "برسيديوم" من الهند وبنك "إتش إس بي سي" الشرق الأوسط بالإضافة إلى العديد غيرهم. كما ضمت قائمة المشاركين العديد من المشاركات المحلية من دولة الإمارات بما في ذلك مؤسسة "تعليم"، وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، و"إنجاز"، وجامعة "هيريوت وات" دبي.

مشاركات القراء