"المصرية للاتصالات" توقع بروتوكول تعاون مع "جمعية الأورمان" لتوزيع 160 ألف بطانية على الأسر الأكثر احتياجا بمحافظات مصر

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات اليوم عن توقيع بروتوكول تعاون مع "جمعية الأورمان" للبدء في تنفيذ مبادرة مجتمعية لتوزيع 160 ألف بطانية على الأسر الأكثر احتياجا في محافظات مصر المختلفة، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى 8 مليون جنيه، يأتي تنفيذ تلك المبادرة في إطار استراتيجية المصرية للاتصالات ودورها الوطني نحو خدمة المجتمع والتي توليها الشركة أهمية كبرى باعتبارها كيان مصري عريق يفخر ويعتز بتقديم كافة الخدمات وتبني المبادرات التي تساهم في خدمة الشعب المصري، وكذا احتفالا بمرور أكثر من 160 عاما على أعمالها داخل سوق الاتصالات المحلي حافلة بالإنجازات والنجاحات والتطوير المستمر .

حضر مراسم توقيع البروتوكول المهندس أسامة يسين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للمصرية للاتصالات، والمهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان وعدد من قيادات الشركة والمؤسسات والجمعيات الأهلية المشاركة.

وبموجب هذا البروتوكول سيتم التعاون بين الجانبين لتوزيع 160 ألف بطانية على نجوع وقرى ومدن محافظات الجمهورية المختلفة وبخاصة محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية، وذلك من خلال مكاتب "جمعية الأورمان" المنتشرة في المحافظات وبالتعاون مع أكثر من 4500 جمعية أهلية صغيرة وتحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات للتأكد من وصول المساعدات إلى مستحقيها من الفئات المستهدفة من الحملة، هذا بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من العاملين بالشركة في تنفيذ تلك الحملة عبر تولي مهام توزيع البطاطين على الأسر غير القادرة والأكثر احتياجا.

وأعرب المهندس أسامة يسين، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول وتنفيذ تلك المبادرة المجتمعية العظيمة التي تساهم في حماية و مساعدة تلك الأسر في مواجهة برد الشتاء القارس، وذلك نظرا لما توليه الشركة من اهتمام بالغ بواقع المجتمع المصرى وتسعى بكافة جهودها ونشاطها إلى تحقيق عمليات التنمية المنشودة للمجتمع سواء من خلال ما تقدمه من خدمات اتصالات متطورة، أو من خلال القيام بمسئوليتها المجتمعية على نحو رائد، و تشرف المصرية للاتصالات بالمشاركة في تنفيذ تلك المبادرة بالتعاون مع واحدة من كبرى مؤسسات المجتمع المدني كجمعية الأورمان.

وأوضح يسين، حرص المصرية للاتصالات الدائم لتعزيز جهود التنمية في مصر من خلال اسهامها في مجال المسئولية المجتمعية، واستمرارها في دعم كل ما يخدم المجتمع المصري وتطبيق مبادئ المسئولية المجتمعية كونها على رأس أولويات الشركة وذلك استكمالا لدورها التاريخي على مدار 160 عاما في خدمة الشعب والمجتمع المصري، وإثراءا لقيم ومبادئ العمل المجتمعي، مضيفا أن استراتيجية المصرية للاتصالات فيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية ترتكز على تنفيذ العديد من المبادرات التي تستهدف الوقوف على الإحتياجات الملحة و المبادرات الأكثر تأثيراً في حياة المواطن و المجتمع المصري بشكل عام، حيث تفخر الشركة بتنفيذها العديد من المساهمات والمبادرات داخل قطاعات مختلفة مثل التعليم، الصحة ، وتطوير العشوائيات والقرى الفقيرة، هذا إلى جانب تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم والمشاركة في دمج وتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة في المجتمع باعتبارهم جزء أصيل من مكونات هذا الوطن.

من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، أن التعاون بين الجمعية والشركة المصرية للاتصالات في مجال توزيع بطاطين الشتاء على الأسر الأكثر احتياجا يعكس أهمية قيام المؤسسات الاقتصادية الكبرى بمسئوليتها المجتمعية تجاه شرائح غير القادرين.

وأوضح شعبان، أن توزيع بطاطين الشتاء نشاط موسمي تحرص جمعية الاورمان على القيام به سنويا لحماية مئات الآلاف من برد الشتاء وأن التوزيع يغطي نجوع وقرى ومدن محافظات الجمهورية المختلفة وخاصة محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية وذلك من خلال مكاتب الجمعية المنتشرة في المحافظات وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي.

مشاركات القراء