براءة اختراع جديدة لشركة آبل تظهر جهاز آيفون قابل للثني باستخدام الأنابيب النانوية الكربونية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

براءة اختراع جديدة لشركة آبل تظهر جهاز آيفون قابل للثني باستخدام الأنابيب النانوية الكربونية

لن تعاني أجهزة آيفون المستقبلية من مشاكل الانثناء التي عانى منها مستخدمو آيفون 6 بلس، وبدلاً من ذلك، سيتم تصميم هذه الأجهزة عمداً لتكون قابلة للانثناء.
تم منح آبل براءة اختراع هذا الأسبوع من قبل المكتب الأميركي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية (UPSTO)، بعد أن قدمت الطلب في 2014. ليست البراءة لأداة جديدة من آبل، ولكن لدارات من الأنابيب النانوية الكربونية التي تسمح بصنع أدوات إلكترونية مرنة.
بالتأكيد، ليست آبل أول شركة تحصل على براءة اختراع لمادة تسمح بصنع إلكترونيات مرنة، ولكن الفريد في الموضوع أن البراءة تشير إلى جزء محدد من الأداة المرنة الافتراضية. حيث إنها تصف استخدام الأنابيب النانوية الكربونية كموصلات إشارة في دارة مطبوعة مرنة. مما يسمح للأداة بالانثناء حتى عند شاشة العرض نفسها، وبدون إيذاء الدارات.

دراسات تشير إلى أن طفرات الميتوكوندريا هي سبب التوحد

يعدّ اضطراب طيف التوحد (ASD) عبارة عن عجز معقّد في التطور والذي يتظاهر ببعض الحالات السلوكية. ويقدر معدل انتشار التوحد في الولايات المتحدة بطفل واحد من بين كل 68 طفلاً. وحتى اليوم، فإن هذا الاضطراب ليس مفهوماً بشكل كامل، ولكن الدراسات الحديثة أشارت إلى أن الطفرات في الميتوكوندريا - وهي المسؤولة عن توليد الطاقة للخلية - قد تكون إحدى عوامل تطور مرض التوحد.
وإن إحدى الدراسات الجديدة التي قام بها باحثون من جامعة كورنيل وتهدف إلى إقامة رابط وراثي بين الخلل الوظيفي للميتوكوندريا واضطراب طيف التوحد، قد نشرت في بلوس جينيتيكس. وقامت مجموعة البحث التي أشرف عليها اختصاصي الكيمياء الحيوية تشنغ لونغ جو بتحليل تسلسل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين في الميتوكوندريا عند 903 أطفال يعانون من اضطراب طيف التوحد، كما تمت دراسة الحمض النووي من أمهات الأطفال والأشقاء غير المتأثرين أيضاً.

وكشفت النتائج التي توصلوا إليها عن وجود نمط من تسلسل الحمض النووي الطافر والطبيعي في خلية واحدة، وكان لدى الأطفال المصابين بالتوحد أكثر من ضعف عدد الطفرات مقارنة مع أشقائهم غير المصابين. كما أفاد العلماء أيضاً بأن الطفرات يمكن أن تورث من الأم، أو يمكن أن تتشكل بشكل عفوي أثناء تطور الطفل.
تطوير العلاج
ويؤكد اكتشاف مجموعة جو أن الأبحاث الجانبية هي التي تعزو الخلل الوظيفي للميتوكوندريا إلى اضطرابات عصبية وتطورية متعددة، وتلعب الميتوكوندريا دوراً حيوياً في نمو الخلايا، والاستقلاب الغذائي، والموت.
وقال جو: "إن نتائج دراستنا تنسجم مع الأعمال التي أجريت مؤخراً على اضطراب طيف التوحد، كما أن هناك حاجة لإجراء بحث مستقبلي لتوضيح آليات الميتوكوندريا لهذه الأمراض. وفي نهاية المطاف، فإن فهم الجوانب الحيوية من اضطرابات التطور العصبي قد تؤدي إلى أنواع جديدة تماماً من العلاجات والاستراتيجيات الوقائية والتي من شأنها أن تستهدف الميتوكوندريا".
ويذكر أن أكثر من 3.5 مليون أمريكي يعانون من مرض التوحد، وقد يجعل هذا الاكتشاف - بالإضافة إلى التطورات الأخرى في علاج التوحد - حياةَ المرضى أفضل بالنسبة لهم.

مشاركات القراء