خلال فعاليات معرض " جايتكس دبي للتقنية 2016 " : التحول الرقمي "سفينة الإنقاذ" للمؤسسات الحكومية لتعزيز خدماتها ومكافحة الفساد..وتنمية اعمال الشركات

رسالة دبى : خالد حسن

أكد خبراء تكنولوجيا المعلومات أن عملية " التحول الرقمي " بالمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة سوف يُعزز الناتج المحلي الإجمالي لكل دول المنطقة بما يتجاوز 100 مليار دولار بحلول عام 2020 ، منها 14 مليار دولار بدولة الإمارات فقط ، موضحين أن المنطقة وصلت إلى ما أطلقوا عليه "نقطة اللا عودة" في التحول الرقمي، داعين المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص إلى المسارعة لإبرام علاقات شراكة حقيقية وفاعلة من أجل ضمان تحقيق النجاح في حقبة إنترنت الأشياء” .. محذرين تلك الجهات في المقابل من "فوات الأوان خلال السنوات الخمسة المقبلة.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة السادسة والثلاثين لمعرض "جايتكس دبي للتقنية 2016 " بمشاركة نحو 4000 شركة متخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تمثل 64 دولة منها مصر ، والتي شاركت نحو 29 شركة منها تحت رعاية هيتة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات " ايتيدا " .

من جهته قال ستيف تزيكاكيس ـ النائب الأول للرئيس والمدير العام للشركة " SAP " إن للاقتصاد الرقمي قدرة فريدة على تحسين مستويات الحياة المعاصرة في العالم، وتعزيز تنافسية الاقتصاد بشكل كبير؛ الأمر الذي يُعد أمراً جوهرياً للإمارات من أجل ترسيخ ريادتها في مجال الابتكار" .

اضاف باتت التقنية تشهد تحولات ملموسة من البنية التحتية التقليدية لتكنولوجيا المعلومات إلى تحليلات البيانات الكبيرة، والأمن الظاهري، وصولاً إلى السيولة النقدية، وذلك في حقبة الاقتصاد الرقمي وإنترنت الأشياء متسارعة النمو، والتي يتوقع أن تبلغ فيها أعداد الأجهزة المتصلة 50 بليون جهاز وأن تصل قيمتها الاقتصادية إلى 14.4 تريليون دولار بحلول العام 2020. ونتيجة لذلك، سيتم إحلال رؤساء الرقمنة محل 60 % من رؤساء المعلوماتية في الشركات العالمية بحلول ذلك العام، وفقاً لشركة الأبحاث العالمية " IDC" .

من ناحيته قال سكوت مانسون، مدير الأمن الإلكتروني لدى " سيسكو " في الشرق الأوسط وتركيا يعمل الاتصال المتزايد والتحول الرقمي وإنترنت الأشياء على تحويل عالمنا بشكل هائل، مما يفضي إلى نشوء نماذج جديدة للأعمال بفضل تعزيز السرعة والكفاءة والمرونة. لا شك في أن الأمن متطلب أساسي لاغتنام تلك الفرص الناشئة، ولا بد أن يكون مطبقاً في كل مكان: في جوهر البنية التحتية للشبكات الذكية من مزود الخدمة إلى الشبكة المؤسسية الأوسع وعبر سلاسل التوريد، بحيث ينتشر تماماً كانتشار إنترنت الأشياء. يتطلب ذلك منهجية جديدة للبنية، وانخراطاً فعالاً على أعلى المستويات في المؤسسة.

من جهته قال نورم جيلسدورف رئيس شركة "هانيويل " في الشرق الأوسط وروسيا وآسيا إنه من المتوقع وصول قيمة الإنفاق في سوق إنترنت الأشياء (IoT) ضمن منطقة أفريقيا والشرق الأوسط إلى 6.6 مليار دولار في عام 2016 إذ وفقًا لمؤسسة جارتنر، بلغ عدد الأجهزة المتصلة المستخدمة حول العالم هذا العام 6.4 مليار جهاز، أي بزيادة قدرها 30% عن العام السابق. مع ارتباط 5.5 مليون جهاز جديد بالإنترنت يوميًا موضحا أنه فيما تعد تقنيات الاتصال والربط الشبكي عاملا رئيسيًا في تحقيق الرؤى الإقليمية المعنية ببناء المدن الذكية وتحقيق النمو الاقتصادي، توضح حلول "هانيويل" كيفية مساهمة تقنيات إنترنت الأشياء في الوصول إلى مدن أكثر ذكاءً بالنسبة للسكان والعاملين في منطقة الشرق الأوسط، بدءًا من المنازل والمباني المتصلة، وصولا إلى المستودعات والصناعات المتصلة.