للمرة الاولى : الاتصالات الكويتية تتيح الإنترنت المفتوح في السعودية

أفاد تقرير صحفية أن شركات الاتصالات الكويتية مكنت لعملائها من استخدام باقات الإنترنت المفتوح للشرائح مسبقة الدفع داخل المملكة العربية السعودية التي أوقفت مؤخراً باقات الإنترنت اللا محدود (الإنترنت المفتوح) عبر شبكات الاتصالات المتنقلة.
وقالت صحيفة "عين اليوم" السعودية إنه في ظل استمرار حملة (#راح_نفلسكم) احتجاجاً على تجاهل شركات الاتصالات تقديم خدمة توازي باقات الإنترنت المفتوح لمسبق الدفع بعد إلغائها واقتصارها على الشرائح المفوترة، اتجه بعض المستخدمين في السعودية لشركات الاتصالات الكويتية التي تمكن عملائها من استخدام باقات الانترنت المفتوح للشرائح مسبقة الدفع داخل المملكة دون أن يكون هناك أي رسوم إضافية و لكن بتطبيق سياسة "الاستخدام العادل" داخل أراضي المملكة.
وكانت شركة الاتصالات السعودية قد أوقفت، الشهر الماضي، خدمة الانترنت اللا محدود للباقات المسبقة الدفع في وقت سابق من الشهر الماضي. وتقول هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إن قرار الإيقاف جاء بعد ما سجّلت هذه الباقات معدلات استخدام فاقت المعدلات العالمية؛ ما أدّى إلى الضغط على الشبكات وعدم تقديمها خدمات جيدة.
ونقلت الصحيفة الإلكترونية عن الخبير التقني فيصل الانصاري أن سياسة "الاستخدام العادل" عبارة عن قانون من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تعطي المستخدم كمية معينة من البيانات اليومية وإذا تجاوزها يضعف الاتصال في اليوم التالي، وهي سياسة ممتازة ومطبقة عالمياً لكن شركات الاتصالات في المملكة لم تضعها في محلها، لأن مقدم الخدمة وضعها بهدف إيقاف الضغط على الأبراج لا لأجل المستهلك.

وأوضح "الأنصاري" أن سياسة الاستخدام العادل موجودة عند شركات عالمية في الخارج مثل بريطانيا وفرنسا وأثبتت نجاحها، مما يؤكد أن الخلل ليس في السياسة بحد ذاتها بل في احتكار آلية طرحها في المملكة؛ إذ أن الاستخدام العادل ليس أن يكون الإنترنت بطيء بل يعتمد على توزيع الإنترنت حسب الاحتياج ووفق المكان.

وعن الاستعانة بموزع خارجي لتطبيق سياسة الاستخدام العادل داخل المملكة، قال "الأنصاري" إنه من الأفضل الاستعانة بموزع داخل البلد بدلاً من الاستعانة بموزع خارجي حتى وإن كان له مركز في السعودية بمسمى آخر، أما من جانب الخدمة للمستفيدين إذا كانت الأبراج ذاتها فلها نفس النتيجة لأن الأداء نفسه ولن يتغير شيء، وكنصيحة للمستخدمين عليهم استخدام الشركة التي يدعمها البرج الموجود في الحي ويكون ذا قوة ممتازة.

وقال "الأنصاري" عن (#رح_نفلسكم) إنها ليست الحملة الأولى من نوعها ولكنها الحملة التي وقف المواطن فيها وقفة رجل ضد العروض التي يستغل فيها الإنترنت المفتوح الذي أغلق، وهو أهم أسباب نهوض الحملة بحيث لم تضع الشركة الموزعة للخدمة بديلاً يرضي عملاءها بل أغلقت الباب ومن هنا جاء الرد بشكل غير متوقع.

وأكدت شركة فيفا الكويتية للصحيفة أنه بمقدور العميل من داخل السعودية شراء خط من الجيل الثالث من جميع فروع الشركة داخل دولة الكويت ومن ثم الاشتراك في خدمات الإنترنت بمبلغ 20 دينار كويتي (260 ريال)، لمدة 30 يوم، وبذلك يصبح الإنترنت لا محدود داخل السعودية، استناداً على سياسة "الاستخدام العادل" يوميا التي تقدر بـ1 جيجا بايت، وبعد ذلك سوف تقل السرعة إلى 256 كيلو بايت، ولا يحتسب أي مبلغ زائد.

وقالت إن العميل الراغب في الحصول على الشريحة عليه الحضور شخصياً وإحضار جواز السفر وتعبئة الشريحة تكون عن طريق الموقع الإلكتروني للشركة إلا أنها اشترطت امتلاك (كي نت) من أحد البنوك في دولة الكويت أو عن طريق شراء كارت تعبئة من الفروع الموجودة في دولة الكويت.

ويتضمن قطاع الاتصالات، بسوق الكويت 4 شركات هي شركة أريد للاتصالات المتنقلة - مشغل لخدمات الهاتف المحمول في الكويت من حيث عدد المشتركين- و شركة فيفا للاتصالات المتنقلة، وشركة زين، وشركة وهيتس تلكوم.