رغم استمرار إسترجاعه :معدل إستخدام" النوت 7 يواصل النمو ..والخسائر 3 مليار دولار

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

رغم استمرار إسترجاعه :معدل إستخدام" النوت 7 يواصل النمو ..والخسائر 3 مليار دولار

الناس لا يحبون أن تقول لهم ما ينبغي عليهم فعله، حتى لو كنت تطلب منهم البقاء بعيدًا عن خطر النيران المحتملة. سامسونج قامت رسميا بإلغاء الهاتف Galaxy Note 7 وطلبت من ملاك هذا الهاتف إرجاع وحداتهم الخاصة للشركة في أقرب وقت ممكن والمطالبة بإسترجاع أموالهم أو الحصول على جهاز بديل مثل Galaxy S7 أو Galaxy S7 Edge مع إسترجاع فارق السعر.
كان هذا قبل بضعة أيام، وعلى الرغم من ذلك فعدد مستخدمي Galaxy Note 7 في إزدياد مستمر، ويوم الأحد الماضي بلغ معدل إستخدام هذا الجهاز ذروته بحيث إرتفع بنسبة 10 % بالمقارنة مع اللحظة التي أعلنت فيها شركة سامسونج عن حملة إسترجاع هذا الجهاز. ويمكنك أن ترى أنه بعد حملة الإسترجاع الأولى، إنخفض معدل الإستخدام على الفور تقريبا، ولكن عاد معدل الإستخدام بالإرتفاع بمجرد وصول الدفعة الثانية من هذا الهاتف والمخصصة للإستبدال.
وليست هناك أية علامات على الركود في الرسم البياني، حتى بعدما طفت على السطح التقارير التي أشارت إلى أن الوحدات ” الآمنة ” من Galaxy Note 7 تعاني بدورها من مشكلة البطارية. والحادثة الأسوأ للهاتف Galaxy Note 7 هي عندما إحترقت نسخة ” بديلة ” من هذا الهاتف على متن طائرة كانت على وشك الإقلاع في الولايات المتحدة الأمريكية مما أجبر إدارة المطار على إخلاء الطائرة للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
وذكرت شركة سامسونج بأنها تمكنت من بيع 2.5 مليون وحدة من الهاتف Galaxy Note 7 حتى الآن، ولكن من الواضح أن الكثير من الناس لا يزالون يستخدمون هذا الهاتف خصوصا بعدما أعلنت شركة سامسونج أنها تمكنت حتى الآن من إسترجاع 1.9 مليون وحدة فقط من هذا الهاتف.
عموما، إذا كنت تملك الهاتف Galaxy Note 7، فمن الأفضل بالنسبة لك إرجاعه للشركة في أقرب وقت ممكن وإسترجاع أموالك أو الحصول على هاتف آخر من الشركة مع إسترجاع فارق السعر. الإحتفاظ بالهاتف Galaxy Note 7 لن يكون مجديًا، فهو لن يتلقى أي تحديثات في المستقبل، كما أن الضمان لن يغطيه، ولن يحصل على أي دعم من خدمة دعم العملاء، وهذا ما يعني بأنه لا يستحق أن تحتفظ به.
وليست الثقة هي الشيء الوحيد الذي تزعزع عندما يتعلق الأمر بشركة سامسونج بسبب الهاتف Galaxy Note 7. ومع توقف الشركة رسميا عن إنتاج الهاتف Galaxy Note 7 وقيادة لجنة سلامة المنتجات الإستهلاكية CPSC حملة الإسترجاع الثانية للهاتف، فهذا يؤثر بلا شك ماليا على الشركة. وبناء على آخر ما سمعناه، فيبدو أن شركة سامسونج ستتكبد خسائر بقيمة تصل إلى نحو 3 مليار دولار نتيجة لملحمة Galaxy Note 7.
ولكن يبدو أن هذا ليس كل شيء. بسبب المال الذي ستنفقه شركة سامسونج على حملة الإستدعاء الثانية للهاتف Galaxy Note 7، ومقدار المال الذي ستنفقه على الفرص البديلة، تقرير من وكالة الأنباء الكورية الجنوبية Business Korea يقترح بأن هذا يمكن أن يؤثر على مشاريع الشركة التي لا تزال في مركز الأبحاث والتطوير بحيث من المرجح أن يتم إزاحتها إلى الجانب لعدم كفاية الأموال.
هذا لا يعني بأن شركة سامسونج مفلسة، هذا فقط بسبب كون الميزانية والأموال التي كان من المتوقع الحصول عليها من مبيعات الهاتف Galaxy Note 7 لم تعد في الصورة، وهذا يعني بأن الأموال التي كان ينبغي أن توضع جانبا من أجل المشاريع الأخرى الموجودة في قسم البحث والتطوير أصبحت الآن قليلة جدًا. وكانت شركة سامسونج في العام الماضي قد أنفقت نحو 14 مليار دولار أمريكي على قسم البحث والتطوير فقط، لذلك علينا أن نتساءل كيف سيؤثر الحظ السيء للهاتف Galaxy Note 7 على ميزانية هذا العام.
ويزعم التقرير أنه نتيجة لذلك، إما سيتم تأجيل بعض المشاريع أو قد يتم إلغاءها تماما. ونحن على يقين من أن سامسونج سوف ترتد من هذه الأزمة، ولكن أي تأخير أو نكسة محتملة أخرى من شركة سامسونج ستسمح من دون أدنى شك للمنافسين بأخذ خطوة أخرى إلى الإمام في سباق اللحاق بالشركة الكورية الجنوبية والتي لا تزال حاليا أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم.

مشاركات القراء