باحثون في أستراليا يقومون بزراعة خلايا القرنية لإعادة البصر إلى المكفوفين

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

ابتكر علماء من أستراليا طريقة لزراعة خلايا القرنية، ومن المحتمل أن تحلّ هذه التقنية محلّ الطريقة الحالية في زراعة القرنية المأخوذة من المتبرعين. وتتألف القرنية من طبقات شبيهة بالهلام والتي تضمّ معظم قوة التركيز في العين. وتعدّ هذه الخلايا أساسية في الحفاظ على البصر، إلا أنه من الشائع فقدانها مع التقدم بالعمر أو نتيجة للإصابة بالأمراض أو في حالة الإصابات الكبيرة. وتَعتبر منظمة الصحة العالمية فقدان البصر الناجم عن القرنية رابع أكثر الأسباب شيوعاً لفقدان البصر حول العالم، وذلك بعد أمراض الساد والزرق والتنكس البقعي المرتبط بالعمر.

وعندما تتعرض خلايا القرنية للتلف الطبيعي، فلا يوجد حتى الآن سوى طريقة واحدة للحفاظ على الرؤية، ألا وهي زراعة القرنية. ولكن تميل العمليات الجراحية للقرنية لأن تكون صعبة جداً بسبب قلة وجود المتبرعين وحالة الرفض الخلوي، حيث يتم رفض ثلث القرنيات المزروعة على الأقل من قبل المتلقّين.

ضرب من الخيال العلمي

قام باحثون من جامعة ملبورن ومركز أبحاث العيون في أستراليا بتطوير طريقة جديدة لاستبدال خلايا القرنية التالفة بخلايا جديدة تمت زراعتها في المختبر. حيث حاول الفريق زراعة طبقة جديدة من الخلايا البطانية لقرنية الحيوانات على غشاء اصطناعي مطوّر بشكل خاص ويشبه الغلاف البلاستيكي، ثم قاموا بزراعته مباشرة في قرنية الحيوانات. ويذكر أن الغشاء، والذي هو أرق من شعرة الإنسان، يذوب خلال شهرين تاركاً مكانه خلايا قرنية جديدة. ويستعد الفريق حالياً لإجراء التجارب على البشر.

وقال العالم بيركاي أوزسيليك الذي قام بتطوير الغشاء في مقابلة له مع ايه بي سي نيوز: "نعتقد أن علاجنا الجديد أفضل من زراعة القرنية المأخوذة من المتبرعين، ونحن نطمح في نهاية المطاف إلى استعمال خلايا المريض نفسه وبالتالي تقليل خطر الرفض."

وتعدّ هذه الطريقة التي تحاكي الخيال العلمي جزئياً أقل من عملية الزراعة وأكثر من أداة تستعملها العين لإعادة البناء بشكل طبيعي، ولن تمنح الشخص عيوناً اصطناعية آلية. وحسب تعبير بيركاي أوزسيليك، فإن التقنية: "هي طريقة لاستعمال خلايا المريض نفسه، ومضاعفة عددها خارج الجسم، ثم إعادتها إلى مكانها، وهو أمر جديد ومثير جداً."

مشاركات القراء