جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا تنضم للاتحاد الدولي للاتصالات

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

خاص : عالم رقمى

أعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات عن انضمام جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا إلى العضوية الأكاديمية في الاتحاد الدولي للاتصالات، في إنجاز كبير يدعم مسيرتها العلمية والأكاديمية، ويساهم في تعزيز الجهد الوطني لدعم أوراق عمل دولة الإمارات في الاتحاد الدولي للاتصالات.

وشجعت الهيئة جامعة عجمان على الانضمام إلى الاتحاد، في خطوة تعكس سياسة الهيئة ورؤية الدولة في دعم وتشجيع المؤسسات الأكاديمية والجامعات والكليات للانضمام إلى الاتحاد الدولي للاتصالات، بهدف الاستفادة من المزايا العديدة التي يقدمها الاتحاد، وتحقيق أقصى فائدة ممكنة من هذه العضوية، في ضوء التسارع الرقمي الذي يشهده العالم.

وتمكن هذه العضوية من رفع المستوى الأكاديمي للجامعة، من خلال الاطلاع على أحدث التطورات والتقنيات والممارسات في مجال صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومواكبة التغييرات التقنية المتسارعة في هذا القطاع، فضلا عن الاستفادة من الدراسات والمشاريع العالمية الضخمة التي يجريها الاتحاد، حيث يضم عددا كبيرا من الأبحاث الفنية المتخصصة في مجالات عديدة، سواء في الاتصالات الراديوية أم التقييس أم التطوير، تقوم بها لجانٌ، وفرق عمل فنية خبيرة ومتخصصة.

وأثنت الهيئة على الخطوة الكبيرة التي قامت بها جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وجهودها نحو تطوير مسيرتها العلمية والأكاديمية، ومساهمتها في رفع القدرات والكفاءات الوطنية الشابة، وتعزيز دورها الأكاديمي في تمكين الطلبة من قيادة المستقبل، لبناء جيل وطني قادر على مواكبة التطورات الكبرى في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في التعزيز من مكانة وريادة الدولة على المستوى العالمي، باعتبار القطاع الأكاديمي شريكا رئيساً في دعم مسيرة التنمية والتطور.

وتؤكد الهيئة حرصها على تعزيز عرى التعاون مع جميع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في دولة الإمارات، وتدعوها للانضمام إلى الاتحاد الدولي للاتصالات، والاستفادة من الأبحاث والدراسات المتخصصة، لاسيما في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتمكين الطلبة المختصين في هذا المجال من الاستفادة من الدورات والأنشطة التدريبية التي ينظمها الاتحاد في العديد من المجالات ذات الصلة بقطاع الاتصالات، فضلا عن المشاركة في ورش العمل إلى جانب الخبراء العالميين، والتي تقوم على تطوير التوصيات فيما يخص قطاع الاتصالات، لرفد أوراق عمل الدولة في المحافل والإقليمية والدولية، وتطوير شبكة الاقتصاد الرقمي في الدولة.

وسيتمكن الطلبة على ضوء هذه العضوية من الاستفادة من العوائد الكبيرة التي سيقدمها الاتحاد الدولي للاتصالات، خاصة الدورات التدريبية في مجال الاتصالات الراديوية والجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع الخبراء والباحثين العالميين من أكثر من 100 جامعة ومركز أبحاث من العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات.

وسيكون لهذا التعاون المردود الإيجابي الكبير للجامعة على مختلف المستويات، حيث سيفتح آفاقا جديدة تساهم في تطوير المستوى الأكاديمي للجامعة، بالإضافة إلى مواكبة التغييرات الحاصلة في العالم الرقمي، وإعداد الكوادر المواطنة المؤهلة لقيادة المستقبل، وبناء المجتمع.

وكانت كليات التقنيات العليا قد انضمت إلى الاتحاد الدولي للاتصالات مطلع العام الحالي، حيث تعمل جاهدة لاستغلال هذه العضوية، بما يعود بالنفع عليها في مسيرتها الأكاديمية، وتعزيز علاقاتها وشراكاتها العالمية التي تدعم رؤيتها في مجال التعليم التطبيقي، والتركيز على التخصصات التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل وخطط التنمية بالدولة.

الجدير بالذكر أن جامعة خليفة في أبوظبي تلقت في وقت سابق دعوة لعضوية الاتحاد الدولي للاتصالات تقديرا لجودة مخرجاتها البحثية، حيث زار الجامعة في شهر مارس الماضي، سعادة هولين جاو الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وتجول في مركز "إبتيك" للابتكار، والتقى بالباحثين واطلع على مشاريع تحسين شبكة الألياف البصرية والبيانات الكبيرة وأمن الشبكات السحابية، كما زار جاو مركز أبحاث معالجة وتحليل الإشارات البصرية، ومعهد الروبوتات في جامعة خليفة، والتقى الطلبة والباحثين، واطلع على بعض المشاريع البحثية.

مشاركات القراء