" تانجو " وقفزة جديدة فى تقنيات وهواتف الواقع الافتراضى

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

" تانجو " وقفزة جديدة فى تقنيات وهواتف الواقع الافتراضى

يعتبر مشروع تانجو " Project Tango "، والذي أطلقته جوجل في شهر فبراير من عام 2014، بشكل أساسي نظاما يعتمد على مجموعة من الحساسات والعدسات، مما يمكن الأجهزة من تحديد موقعها بالنسبة للعناصر المحيطة، وهو ما يتيح للمطورين إنتاج تطبيقات تساعد المستخدمين في العديد من الاستخدامات، مثل: الملاحة الداخلية، وإنشاء الخرائط الرقمية ثلاثية الأبعاد، وقياس الأطوال، بجانب الواقع المعزز.
ويعتمد مشروع تانغو على 3 تقنيات أساسية، منها تقنية تتبع الحركة Motion Tracking، التي تُمكّن الجهاز من تتبع حركته واتجاهه في الفضاء ثلاثي الأبعاد، وهو ما يتيح للمستخدمين مثلاً إنشاء نظام شمسي افتراضي في غرفةٍ ما والتجول بين هذه الكواكب بحرية، وذلك بناءً على البيانات المخزنة من العدسات والحساسات التي تمكن الجهاز من تقفي أثر حركته بدون مشاكل.
وتعد تقنية تعلم المنطقة Area Learning إحدى التقنيات التي يعتمد عليها مشروع تانجو، التي تقوم بدمج البيانات التي تم جمعها من العدسات المختلفة في الجهاز، والحساسات المختلفة مثل حساسات الدوران وقياس العمق، والتي تُمكن الجهاز من مسح مكانٍ ما ومن ثم تخزينه، ويستطيع الجهاز بعد ذلك تحديد موقعه في هذه المنطقة، لأنه يقوم بتذكر العلامات المميزة في المكان مثل الزوايا والحافات وقطع الأثاث المختلفة.
وتفيد هذه التقنية بشكل كبير في حال ما أراد المستخدم خلق عالم افتراضي داخل غرفةٍ أو مكان ما، دون أن تتغير أماكن العناصر الافتراضية التي قام بوضعها في الغرفة، حيث أن الجهاز يقوم بتخزين بيانات الغرفة أو المكان، ويقوم بحساب موقعه بناءً على العلامات التي قام بتخزينها عند مسح المكان، وهو ما تقول جوجل أنه يشبه ما يقوم به الإنسان حين يقوم بتذكر العلامات المميزة في مكان جديد بالنسبة له.
ويعتمد مشروع تانجو أيضاً على تقنية إدراك العمق Depth Perception، والتي تتيح للجهاز فهم وإدراك المسافة بينه وبين الأشياء المحيطة في بيئته، وتجعل هذه التقنية المطورين قادرين على بناء تطبيقات تستطيع مثلاً عمل تصور لشكل قطع الأثاث في مكانٍ ما، أو إنشاء عناصر افتراضية تتعايش مع الأشياء الواقعية بالتعاون مع تقنية تتبع الحركة.
وتتوفر تطبيقات خاصة تدعم مشروع تانجو في متجر جوجل بلاي، مثل تطبيق Measure، الذي يُمكن المستخدمين من قياس الأطوال المختلفة، عبر كاميرات أجهزة تانجو، أو تطبيق Solar Simulator الذي يقوم بعمل محاكاة للنظام الشمسي في أي غرفة عبر شاشة أجهزة تانجو، وعدة تطبيقات أخرى يمكن تصفحها من موقع المشروع الرسمي.
وتجد الإشارة إلى أن شركة لينوفو أطلقت مؤخراً هاتف PHAB2 Pro والذي يعد الهاتف الذكي الأول التابع لمشروع جوجل “تانجو”، والذي يعمل على إدماج تقنيات الواقع المعزز في الهواتف والحواسب اللوحية.

مشاركات القراء