الإمارات تواكب التوجه العالمي للدفع عبر الأجهزة الجوالة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الإمارات تواكب التوجه العالمي للدفع عبر الأجهزة الجوالة

تسير دولة الإمارات العربية المتحدة في خطوات متسارعة نحو التحول إلى مجتمع غير نقدي، حيث سيصبح إنفاق المستهلكين في الدولة معتمداً بصورة أكبر على على تقنيات الدفع عبر أجهزة الهاتف الذكية، وفقاً لما أشار إليه، الرئيس التنفيذي لشركة "تريبل"، المتخصصة بتوفير خدمات الدفع الرقمي عبر الهواتف الجوالة.

وتبلغ نسبة المعاملات النقدية في الإمارات العربية المتحدة حالياً 75% من إجمالي المعاملات. ولكن طريقة الدفع القديمة هذه ورغم أنها تعد مريحة للكثير من مستخدميها، تعد مكلفة في الوقت نفسه. إذ يُجمع خبراء الاقتصاد في العالم على أن "تكلفة النقود" تتراوح بين 1.25 و 2.0 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. ففي دولة كالولايات المتحدة الأمريكية، التي تتمتع باقتصاد يبلغ الناتج المحلي الإجمالي فيه 16.5 ترليون دولار، تبلغ تكلفة التعاملات النقدية سنوياً حوالي 200 مليار دولار أمريكي.

ويترتب على إصدار العملات النقدية والتعامل بها نفقات ضخمة، إلا أن المجتمعات الخالية من التعاملات النقدية تتميز بقلة حجم النفقات اللازمة لطباعتها وتداولها، هذا بالإضافة إلى تقليص انتشار الأسواق السوداء والرمادية فيها، وقلة حدوث الأنشطة الإجرامية، وهو ما يعني قلة النفقات اللازمة للإصلاح الإجتماعي.

وتسهم عمليات الدفع عبر الأجهزة الجوالة في زيادة الكفاءة، والأمن، والدعم الاجتماعي من خلال تمكين مختلف فئات المجتمع، وهي عناصر لم تتحقق بشكل كامل في الوقت الحالي من خلال نظام الدفع عبر البطاقات الائتمانية.

وفي سياق التحضيرات لانعقاد مؤتمر ومعرض "الشرق الأوسط للبطاقات والدفع الإلكتروني 2016" في مركز دبي التجاري العالمي اعتباراً من 31 مايو الجاري، والذي يعد أكبر معرض للبطاقات الذكية والدفع الإلكتروني وبطاقات التعريف الشخصية في المنطقة، قال أحمد فصيح أختر، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «تريبل»: " إن الطريقة التي ينفق من خلالها المستهلكون في الإمارات أموالهم سوف تتغير إلى الأبد، فالدفع عبر الأجهزة الجوالة بدأ يشكل سريعاً النموذج السائد للدفع بعدما كان يعد من قبل طريقة استثنائية للدفع. وبات من الواضح أن هناك توجهاً عالمياً لعدم الاكتفاء بطرق الدفع من خلال استخدام البطاقات البلاستيكية (البنكية) فقط، فمن المهم أيضاً إثراء تجربة المستهلك من خلال تطبيقات الأجهزة الجوالة."

وتوفر منصات الدفع عبر الأجهزة الجوالة من شركة «تريبل» حلول دفع آمنة وسهلة تتضمن استخدام تقنية اتصالات المدى القريب (NFC) ورموز الاستجابة السريعة QR Code)) بين العملاء الذين يمتلكون محافظ جوالة والتجار الذين يستخدمون نقاط البيع عبر الجوال والتي تسمح بإتمام عمليات الدفع عبر الأجهزة الجوالة.

ويمكن لمستخدمي تطبيق الدفع (المحفظة الجوالة) تعبئة حسابهم الخاص باستخدام طرق متعددة مثل الإيداع النقدي عبر المنافذ التجارية المتاحة، أو البطاقات الائتمانية أو أجهزة الصراف الآلي، أو من خلال عمليات تحويل الراتب عبر نظام حماية الأجور الذي أقره كل من المصرف المركزي ووزارة العمل في الإمارات العربية المتحدة.

وباعتبارها شركة مزودة للمحافظ الجوالة المدفوعة بالأعمال البنكية، دخلت شركة «تريبل» في شراكات مع عدد من أبرز البنوك في الإمارات العربية المتحدة بهدف تسهيل عمليات الدفع الرقمي عبر منصتها.

مشاركات القراء