مراقب قلبي جديد يمكنه التواصل مع الطبيب بشكل فوري عن طريق البلوتوث

طالما كان هدف الطب استشعار المشاكل الصحية في الجسد بشكل فوري، ولهذا السبب تُزوّد التكنولوجيا القابلة للارتداء على نحو متزايد بجميع أنواع أجهزة الاستشعار التي تراقب أجهزة الجسم.

لنأخذ على سبيل المثال هذا الجيل الجديد من شركة لايف ووتش آه جي (LifeWatch AG):الآكت (ACT) -جهاز فحص القلب عن بعد، والذي قد مُنِح الموافقة ليُطرح في الأسواق في عام 2015 لتسجيل وإجراء تحليل أولي لانتظام ضربات القلب.

يمكن ارتداؤه كقلادة غير مزعجة لرصد الأنظمة الجسدية بهدوء طوال الليل والنهار، وليس هناك أسلاك متشابكة كما هو الحال في جهاز هولتر.

ويتكون الجهاز من وحدتين ماديتين، قلادة صغيرة مع أربعة أقطاب كهربائية للقلب وهاتف ذكي مبرمج ليكون معالجاً أولياً للبيانات وصِلةَ اتصالٍ لمراكز المراقبة التابعة للشركة.

ويكون ذلك بارتداء القلادة والأقطاب الكهربائية على الصدر، والتي تتواصل مع الهاتف الذكي عن طريق البلوتوث دون الحاجة إلى أي إجراء من المستخدم، وإذا تم اكتشاف أي خطر صحي يقوم الهاتف الذكي تلقائياً بإرسال البيانات إلى مراكز الشركة وإلى الطبيب إذا لزم الأمر، ويتم إرسال البيانات بشكل دوري أيضاً إلى المكتب المركزي، ولذلك يمكن للطبيب أن يرى البيانات بشكل شبه دوري خلال فترة الرصد الممتدة ل30 يوماً.