-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
إنطلقت فعاليات مؤتمر Schools Now! الدولي والذي يستمر حتى اليوم الاربعاء (2 مارس الجاري) في العاصمة أبوظبي تحت شعار "تمكين القادة والمعلمين والطلاب". وحضر اليوم الأول أكثر من 200 مشارك من صانعي القرار في القطاع التعليمي حول العالم وممثلون عن قائمة واسعة من المدارس من الكثير من الدول.
وحضر الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر كل من المهندس حمد الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة في مجلس أبوظبي للتعليم؛ والدكتورة سكينة يعقوبي، الرئيس التنفيذي للمعهد الأفغاني للتعليم – أفغانستان؛ والأستاذ "مارك جيسيل"، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرهم من صنّاع القرار في القطاع التعليمي من كافة أنحاء العالم.
وخلال كلمته أكد المهندس حمد الظاهري على الأهمية الكبرى التي توليها القيادة الرشيدة للتعليم والتي ترتكز على أن التعليم أولاً باعتباره المحرك الرئيسي لدفع عجلة التنمية والتقدم الاقتصادي. وأشار إلى أن المجلس وضع خطته الاستراتيجية انطلاقاً من الرؤية الطموحة لحكومة أبوظبي بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم في الإمارة والوصول به إلى مستوى يؤهل أبوظبي أن تتبوأ مكانةً رائدة على الصعيد العالمي في مجال التعليم، وقد انعكس ذلك من خلال تحسين مستوى النتائج التي حققها طلبة المدارس بإمارة أبوظبي في الاختبارات الدولية مثل TIMSS و PISA.
وأوضح الظاهري أن قطاع المدارس الخاصة يخدم حالياً نسبة كبيرة من الطلبة، حيث أن هناك ما يزيد عن 70% من الطلبة مسجلين بالمدارس الخاصة بالإمارة لدراسة 15 منهجاً دراسياً مختلفاً. وأكد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس على أهمية الشراكة مع مختلف المدارس الخاصة لضمان تحقيق التقدم وإحراز التحسن الملموس على مستوى مختلف المدارس. وأشار إلى أن تلك الشراكة قد تعززت بفضل عمليات تقييم أداء المدارس التي يجريها المجلس والتي أثبتت مدى فعاليتها من خلال مساعدة المدارس الخاصة على الارتقاء بنوعية وجودة التعليم الذي تقدمه.
بدوره، قال "أدريان شادويك"، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نحن مسرورون بالمواضيع التي يتم طرحها في المؤتمر. كما أن حجم الحضور هام جداً ويشير الى الأهمية التي توليها بلدان العالم لموضوع التعليم. ويشارك في المؤتمر خبراء من المملكة المتحدة والإمارات والباكستان وغانا ومصر ودول أخرى من افريقيا والشرق الأوسط".
وأضاف "شادويك": "تضمنت جدول أعمال اليوم الأول من المؤتمر جلسات رئيسية وأوراق بحث عامة وحلقات نقاش وعروض تقديمية قصيرة. وحملت الجلسات العامة الثلاثة عناوين هامة تمحورت حول تمكين القيادات والمعلمين والطلاب، وفجوة المهارات وإعادة تعريف ريادة المدارس في ظل تحديات الوضع الراهن".
ولفت "شادويك": "وفّر اليوم الأول من المؤتمر فرصة للتواصل بين قادة المدارس العالمية لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه المجتمع التعليمي الدولي اليوم، وتلك التي من المتوقع أن تواجهه في المستقبل".
من جهتها، قالت الدكتورة سكينة يعقوبي: "نثق بأن دولة الإمارات قد قطعت اشواطاً كبيرة في مجال التعليم ولا سيما أن الحكومة تضع الإبتكار في أولى سلم أولوياتها. وتقوم دولة الإمارات بتمكين النساء والعمل مع الفئات الشابة، ما يعزز من مكانتها في العالم. وأنا مسرورة لمشاركة نجاحات المرأة الأفغانية في هذا المؤتمر والتي لم تكن لتتحقق دون النظر الى موضوع التعليم".
وناقش المؤتمرون في اليوم الأول من هذا المؤتمر العالمي الفجوة القائمة بين المساقات الدراسية والمهارات التي يطلبها سوق العمل في العالم. وقالوا بأن السرعة الحاصلة اليوم في انبثاق افكار وممارسات جديدة ومبتكرة تضع المدارس امام تحديات في مواكبة احتياجات سوق العمل بالسرعة والفعالية المطلوبة. وتساءل المؤتمرون عن مدى جاهزية الطاقم التعليمي حول العالم لمواكبة التطورات فائقة السرعة التي يشهدها العالم حالياً في وقت لا يدري أحد مواصفات ومتطلبات أو حتى طبيعة الوظائف التي سيعتليها الطلاب الذين هم على مقاعد الدراسة اليوم.
وشارك في هذا الحدث متحدثون خبراء من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة وباكستان وغانا ومصر والعديد غيرهم من منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، الذين قدموا العديد من دراسات الحالة من دولهم. وسلط اليوم الأول الضوء على أهمية إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المدارس في الإيفاء بتوقعات الطلاب والآباء والهيئات المسؤولة عن اجراء الاختبارات، وأصحاب الأعمال والمجتمع بشكل عام.
ومن بين المشاركين في هذا المؤتمر الهام الذي يختتم فعالياته اليوم (الأربعاء 2 مارس الجاري) مؤسسات مثل مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في مختلف أنحاء العالم، وكذلك مؤسسات دولية مرموقة مثل "بيرسون"، واختبارات "كامبردج" الدولية في المملكة المتحدة والجمعية الملكية للفنون من المملكة المتحدة ومجموعة معاهد "برسيديوم" من الهند، وبنك "إتش إس بي سي" الشرق الأوسط بالإضافة إلى العديد غيرهم. كما تضم قائمة المشاركين العديد من المشاركات المحلية من دولة الإمارات بما في ذلك مؤسسة "تعليم"، وبرنامج الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية، و"إنجاز"، وجامعة "هيريوت وات" دبي.