ترشح ستة مشاريع ابتكارية للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة المزمع انعقاده في الولايات المتحدة الأمريكية مايو 2016

أعلنت شركة إنتل مصر و مكتبة الإسكندرية اليوم عن أسماء المرشحين النهائيين بعد اشتراكهم في اثنين من إجمالي ثلاثة معارض للعلوم والهندسة عقدتها إنتل بالاشتراك مع مكتبة الإسكندرية في القاهرة وصعيد مصر وذلك في إطار التحضير لنهائيات معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة المزمع عقده في مايو 2016 في مدينة فينيكس، بولاية أريزونا، في الولايات المتحدة الأمريكية.

ووصل إلى التصفيات النهائية حتى الآن ستة مشاريع ابتكارية ترشحت للمشاركة في المسابقة الدولية. واستضافت مدينة الأقصر المصرية معرض إنتل المحلي الأول الذي انعقد من 1 وحتى 4 من فبراير الجاري وتستضيف المعرض الثاني المدينة التعليمية في منطقة السادس من أكتوبر خلال الفترة من 8 إلى 11 فبراير بينما سيعقد المعرض الثالث في مكتبة الإسكندرية من 13 إلى 15 مارس القادم ويتم ذلك بشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الشباب ومكتبة الإسكندرية وبرعاية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية/مصر.

وتضمنت المشاريع المحلية التي وقع الاختيار عليها للمشاركة في المسابقة الدولية في الولايات المتحدة بحوث حول الهندسة البيئية، الطبية الحيوية والعلوم الصحية، الطاقة الكيميائية، و الروبوتات والآلات الذكية.

وأشار المهندس سامح الملاح المدير التنفيذي لشركة إنتل مصر ومنطقة المشرق إلى أن الشباب المصري من أصحاب العقول النيرة يقدم لنا كل عام أفكار ومشاريع ابتكارية تفوق توقعاتنا. وعبر الملاح عن إعجابه بالأفكار التي يقدمها هؤلاء الشباب وأعرب عن تطلع إنتل إلى رؤية المشاريع النهائية التي ستستمر في المنافسة من خلال المشاركة في معرض فينيكس. وأكد على أنه لابد أن يعرض الشباب المصري مواهبهم وأفكارهم للعالم وأضاف الملاح أن أفكار شباب المصريين الإبداعية سبب نجاح معارض إنتل المحلية للعلوم والهندسة سنويا.

وصرحت دكتور آن باترسون نائب مدير بعثة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية قائلة "تفتخر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID نيابة عن الشعب الأمريكي بأن تقدم الدعم للمشاركين في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة ISEF لعام 2016 والمتنافسين في المسابقة التي تنظمها إنتل على هامش المعرض في مصر." وأكدت باترسون على أن هذه المعارض تبرهن على قدرة شباب مصر على تحويل ما يدور في عقولهم إلى حقيقة ملموسة تخدم العلم والمجتمع. وأضافت قائلة "إن الشعب الأميركي ملتزم تماما تجاه الشباب المصري لمساعدته على استغلال كامل إمكاناته في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
وأعرب المهندس أيمن السيد مدير مركز القبة السماوية العلمي عن نجاح معرض انتل مكتبة الاسكندرية للعلوم والتكنولوجيا 2016 في تأهيل 10 فرق للمنافسة في المعرض الدولي وذلك نتاج تضافر جهود شركاء النجاح لإعطاء الفرص المتساوية للطلبة المبدعين من أقصي شمال مصر الي أقصي جنوبها لعرض ابتكاراتهم والمنافسة علي المراكز الاولي ومما يمهد الطريق لبناء مجتمع المعرفة المصري القائم علي صغار المخترعين لضمان التنمية المستدامة لخير ورخاء الوطن.

وتحتفل إنتل بالمشاركة المصرية الحادية عشر في معرضها الدولي للعلوم والهندسة الذي يقام سنويًا. وفي عام 2005، شاركت مصر في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بمشروع واحد فقط من معرض محلي وحيد. وقد نجحت شركة انتل بالشراكة مع مكتبة الاسكندرية ووزارة التربية والتعليم في نشر المسابقة علي المستوي المحلي لتغطي جميع محافظات مصر. وهذا العام، ستترشح عشرة مشاريع تأهلت من ثلاثة معارض محلية. وتلتزم شركة إنتل بتقديم فرصة سنوية للعدد المتزايد من الشباب المصري لعرض أبحاثهم والتنافس على جوائز تصل قيمتها لأكثر من 4 مليون دولار أمريكي أمام 1700 من طلاب المدارس الثانوية يشاركون من أكثر من 75 دولة.

مُدرج أدناه 6 من 10 فائزين ومشاريعهم، وهم من يمثلون مصر حتى الآن:

الفئة اسم المتسابق اسم المشروع
الهندسة البيئية
هيا أحمد سلامة

مادونا عاطف كامل

تحلية المياه من خلال نظام التبخر
الطبية الحيوية والعلوم الصحية
محمد محمود عبد الله

محمد صلاح الدين علي

الحل هو الدم
علوم الطب الحيوي والصحة
احمد عادل محمد الدمرداش

حسن سامح حسن محمود

جهاز استشعار كيميائى قابل للزرع لرصد و ضبط علاج السرطان
الطاقة الكيميائية كيرلس ايهاب ابراهيم زكى حنا الخلايا الشمسية المعدلة بمادة البروفسكيت
الهندسة البيئية
مروه مجدى محمد الطويل

ندى اسامه عبدالمجيد عسكر

نظام كهربى متكامل
الروبوتات والآلات الذكية
أحمد فوزي حسن شحات

تقى محمد كامل محمد

روبوت يمتص الغازات و يعالجها

يعتبر معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة أحد برامج جمعية العلوم والجمهور ومبادرة تمد يدها للطلاب ممن تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا ومتخصص في مجالات العلوم والهندسة. وينظم معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة أكبر مسابقة للعلوم لمراحل التعليم ما قبل الجامعي حول العالم، حيث تتاح الفرصة للطلاب من أجل الاستكشاف، والاكتشاف والابتكار. وتشجع هذه المبادرة الطلاب على معالجة وتناول المسائل العلمية الصعبة وذلك باستخدام ممارسات البحوث الأصيلة لإيجاد حلول لمشاكل الغد.