اشرف الشيحي: إنشاء مركز لتوطين صناعة الالكترونيات بتكلفة تصل إلى 700 مليون جنية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

كتب: محمد عادل

كشف الدكتور اشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث اعلمي خلال زيارتة اليوم المقر الجديد لمركز بحوث الالكترونيات أن القيادة السياسية تولي اهتمام كبير بتطوير صناعة الالكترونيات وهذا ما يتضح من خلال إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة توطين صناعة الالكترونيات خلال افتتاحة لمعرض مصر التكنولوجي cairo Ict، مشيرا إلى أن المركز يعد النواة الاولي لتفعيل تلك المبادرة علي ارض الواقع، حيث سيقوم عي إجراء البحوث في مجالات هندسة الالكترونيات والاتصالات والمعلوماتية، علاوة على إجراء البحوث التطبيقية في مجالات الطاقة الجديدة وفق أحدث المعايير التكنولوجية التي ترتقي إلى المنافسة العالمية.
واشار أن المركز يعد واحد من أكبر المراكز البحثية المتخصصة في صناعة الالكترونيات في الشرق الاوسط وشمال إفريقيا، والذي يقام على مساحة قدراها 55 ألف متر ويضم 269 باحثا بتكلفة تبلغ 700 مليون جنية، ويضم سبع اقسام رئيسية هي (قسم الحاسبات والنظم – بحوث المعلوماتية- الطاقة العالية – قسم الدوائر الإلكترونية الدقيقة – الخلايا الضوئية – هندسة الموجات الميكروئية – قسم الدوائر الشريطية).
واضاف أن المركز أصبح يضاهي واداي العلوم والتكنولوجيا، حيث نجح في ربط البحث العلمي بالاحتياجات التي تتطلبها الصناعة المصرية عن طريق تقديم حلول غير نمطية من شأنها أن تحدث طفرة اقتصادية خلال الثلاث سنوات القادمة، موضحا أن الرؤية المستقبلية التي تتبنها الوزارة خلال الفترة القادمة تقوم على ربط البحث العلمي بالاحتياجات القومية وهذا ما سيجعل الأبحاث العلمية غير حبسية الادراج.
واكد أن الأيام القليلية القادة ستشهد توقيع برتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبين مركز البحوث الالكترونيات تحويل الافكار إلى منتجات وتطبيقها على ارض الواقع ومن ثم الترويج لتلك المنتجات التي ستعود بالنفع على الاقتصاد القومي.

مشاركات القراء