على ما يبدو خدمات بث الموسيقى موجودة هنا للبقاء، وهي تعد بمثابة الطريقة الجديدة التي نستمع بها إلى الموسيقى، على الأقل هذا ما يؤكده تقرير جديد صدر مؤخرا من مؤسسة Nielsen المتخصصة في بحوث السوق والتي كشفت بأن الطلب على خدمات بث الموسيقى تضاعف تقريبا في العام 2015 ليصل إلى 317.2 مليار عملية إستماع للأغاني عبر هذه الخدمات.
هذا التقرير يدعي أيضا بأن عدد التحميلات ومبيعات الأغاني الفردية إنخفضت في العام الماضي بسبب تزايد الطلب على خدمات بث الموسيقى. ووفقا لهذا التقرير، فقد إنخفضت مبيعات الأغاني الفردية بنسبة 12.5% في حين إنخفضت مبيعات الألبومات بنسبة 2.9%. كما قلنا، هذا لا ينبغي أن يكون مفاجئا لأن خدمات بث الموسيقى تعد أرخص ولها سعر ثابت، وهذا يعني بأنه مقابل 9.99 دولار أمريكي في الشهر يمكنك الوصول إلى الكثير من الأغاني بقدر ما تريده.
هذا يعد مختلفا عن الطريقة التقليدية عندما تكون مضطرا للدفع مقابل الحصول على الأغاني الفردية والألبومات. الآن، قد تعتقد بأن هذا نبأ عظيم لأمثال Spotify و Apple Music، ولكن كما إتضح فهذه الخدمات لم تلعب دورا كبيرا في نمو الطلب على خدمات بث الموسيقى. بل يبدو أن اليوتيوب هو من ساهم في ذلك بفضل نمو الكليبات الغنائية على الموقع.