موبايلي: مليار ريال مرتبط بـ"زين" لم يتخذ له مخصص

اعتبر سليمان القويز، رئيس مجلس إدارة شركة موبايلي، أن الخسائر التي سجلتها الشركة في الربع الأول من 2015 واعتبرها محللون أنها مفاجئة، قد تتكرر لأنها متصلة "بنشاط اعتيادي وبعمل متكرر".

وقال القويز في مقابلة مع قناة "العربية" إن مخصصات المطالبات على شركة زين السعودية المقدرة بنحو 2.2 مليار ريال "لها وضع مختلف ومخصصات مختلفة، والفرق بين المخصص والمطلوب من زين يقدر بنحو مليار ريال".

وذكر أن مراجعة المخصصات في شركة موبايلي تجري بشكل شهري وربع سنوي، ولا يمكن تغيير المخصص إلا عند "حدوث تغيير مادي في وضع المديونية" المتصلة به.

سياسة تسجيل الأرباح

وشدد على أن سياسة تسجيل الأرباح المستقبلية التي كانت تنتهجها الشركة في السابق، قد انتهت قائلا: "الشركة الآن تنتهج سياسة متحفظة جدا في الاعتراف بالأرباح بقوائمها المالية".

وبسؤال عن رفع حجم المخصصات بسبب ما يتعلق بالمطالبات على زين قال القويز: "حسب تقييم الشركة الآن لا حاجة لتغيير الإجراء المحاسبي تجاه مطالبات زين".

ولدى سؤاله: هل احتسبت الشركة مطالبات زين في وقت سابق على أنها أرباح متحققة، وباتت اليوم تتحول هذه الأرباح إلى خسائر، أجاب القويز: نعم وأن أي اختلاف في رصيد الذمم المالية المدينة يخصم جزئيا أو كليا عندما لا يتحقق الربح.

وعن العلاقة مع الجانب الإماراتي، قال القويز: من طرف موبايلي العلاقة مع مجموعة اتصالات الإماراتية ممتازة، والتعاون جيد ولهم تمثيل من أربعة أعضاء داخل مجلس إدارة موبايلي.

وبشأن التحقيق في عمليات بيع أعضاء بالإدارة السابقة، لحصصهم من رأسمال موبايلي قبل اكتشاف الخسائر، قال القويز لـ"العربية" إن شركة موبايلي ليست طرفا بالتحقيق، موضحا أن هذا النوع من التفتيش يتصل بأنظمة هيئة السوق المالية السعودية، وينطبق على الأفراد الذين قاموا به ولا صلة للشركة بذلك.