تخيل شاشة هاتفك على جلد يدك

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

تخيل شاشة هاتفك على جلد يدك

حتى الآن، تُعتبر التكنولوجيا القابلة للارتداء امتدادًا للهاتف أو جهاز الكمبيوتر، إذ تُقدم الساعات الذكية أو الأجهزة الرياضية المُختلفة وسيلة بخصائص محدودة للحصول على بعض الميزات الإضافية للتفاعل مع المعلومات، لكن ستبقى دائمًا بحاجة للعودة إلى الهاتف أو الكمبيوتر من أجل تجربة الاستخدام الكاملة.

المُنتج الجديد الذي سنتحدث عنه الآن قد يكون ثوريًا في حال نجح في الوصول إلى الأسواق، فهذا السوار المُسمى Circet لا يُتيح لك تفاعلًا محدودًا مع هاتفك، بل يجلب واجهة أندرويد الكاملة، مع جميع التطبيقات والألعاب إلى يدك، وبطريقة مُبتكرة.

السوار، كما يُمكن أن ترى في الفيديو أدناه، يحتوي على عارض ضوئي صغير من النوع Pico يقوم بإسقاط الصورة على ذراعك، بحيث يتيح لك التفاعل مع هذه الصورة الضوئية واستخدامها تمامًا كطريقة استخدامك للهاتف، حيث تستطيع تصفح التطبيقات وحتى الألعاب وكأن الهاتف أصبح على جلدك، بالمعنى الحرفي للكلمة.

السوار يحتوي على مُعالج وعارض ضوئي ومجموعة من الحساسات، ويتيح التفاعل بالنقر والسحب والتكبير والتصغير، تمامًا كما تستخدم هاتفك، كما يُتيح الرد على المكالمات الواردة إلى الهاتف من ذراعك مُباشرةً.

هذا المشروع الطموح لم يصبح قيد الإنتاج بعد، حيث تقوم الشركة المطوّرة له بجمع التبرّعات على موقعها للحصول على المبلغ اللازم لتصنيع الجهاز وطرحه تجاريًا. لم توضح الشركة فيما إذا كانت الشاشة الظاهرة على اليد هي نفس شاشة هاتفك الفعلي، أم أنها شاشة مُستقلة بحيث يعمل السوار كهاتف مُستقل شاشته هي الصورة الضوئية التي يتم إسقاطها على اليد، لكن الجهاز يستطيع على الأقل الارتباط مع الهاتف للرد على المُكالمات.

لا ندري إن كان هذا المُنتج سينجح ويصل إلى الأسواق فعلًا، لكن في هذه الحالة سيُمثّل نوعًا جديدًا بالكامل من التكنولوجيا القابلة للارتداء وقد يكون مُنتجًا يرغب باستخدامه الكثير من المُستخدمين.

مشاركات القراء