
جميعنا يعتبر هاتفه الجوال أو كمبيوتره اللوحي أو المحمول من الضمن الخصوصيات التي لا يجب الاطلاع عليها إلا من قبل الأشخاص المخول لهم وفي بعض الأحيان لا أحد لكن هذا من الممكن أن يتغير قريباً.
أشارت تقارير عدة في الفترة الأخيرة إلى نوع جديد من المخدرات والتي تعرف بـ"المخدرات الالكترونية، I DOSER"، حيث حذرت هذه التقارير من استخدامها مما تحمله من مخاطر على صحة الإنسان.
تأتي هذه المخدرات على شكل ملفات صوت تبث نغمات أحادية أو ثنائية وبالاستماع إليها تعطي تأثير المخدرات بجميع أنواعها وأصنافها، وحذرت بعض الحكومات العربية والغربية منها ومن سهولة انتشارها، ومن تأثيراتها السلبية على صحة الإنسان، حيث تؤكد التقارير أنها تعمل على إتلاف خلايا المخ وتضع المستمع إليها في حالة من الضياع أو الاكتئاب.
تباع هذه المخدرات على شكل ملفات صوتية بسعر يتراوح بين الـ9 والـ10 دولارات، ومن الممكن الحصول عليها من على شبكة الانترنت من خلال عدد كبير من المواقع التي تروج لها بشكل واضح وصريح لعدم تجريمها ووضعها ضمن لائحة الممنوعات، لكن وإذا نجحت هذه المواقع في الترويج لهذه الملفات في الوصول إلى عدد كبير من الشباب "لا سمح الله"، كيف سيتم الكشف عنها وما هي الطريقة التي سيتم اتباعها في حالات التفتيش وهل ستسن قوانين جديدة تسمح بفتح الهاتف الجوال أو الكمبيوتر اللوحي أو الشخصي وتفتيشه، وهل سيكون قريباً الاستماع إلى أغنية ما في مكان عام أمر مشكوك فيه ويجب التحقق منه؟
احذروها فهي كغيرها من المخدرات ومن الممكن الإدمان عليها بسهولة.