ضمن ورش "العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل" حكومة الإمارات تناقش تأثيرات التنافسية على التنمية المستدامة وتعد توصيات لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

شهدت جلسة "التنافسية بين الانعكاس الإيجابي والسلبي على التنمية المستدامة" التي تنظمها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن ورشات "العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل" نقاشات معمقة للخروج بتوصيات تسهم في تعزيز التنافسية على المستوى العالميعبر مناقشتها في قمة مجالس الأجندة العالمية 2014 التي تضم أكثر من 1000 مفكر ومتخصص وخبير يمثلون خيرة قادة الفكر العالمي، والذي سيجتمعون في دبي في الفترة من 9 ولغاية 11 نوفمبر الجاري لمناقشة القضايا العالمية وإيجاد الحلول المناسبة والفعالة لها.

وتركزت نقاشات الجلسة على مجموعة من المحاور الرئيسية وهي دور التنافسية في تعزيز فرص النمو المستدام والازدهار للعالم، وأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتوظيف الأمثل للتكنولوجيا والابتكار في تحقيق معدلات مرتفعة من التنافسية، والمتغييرات الدولية الحالية وأثرها على استراتيجيات التنافسية العالمية،ومستقبل التنافسية في دولة الإمارات وخطواتها للوصول إلى رؤية 2021.

أدار الجلسة عبد الله ناصر لوتاه الأمين العالم لمجلس الإمارات للتنافسية كما شارك في الجلسة ممثلون من مكتبالتنافسيةلإمارةأبوظبي، ومحاكم مركزدبي المالي العالمي، ومكتب دبي للتنافسية، ودائرةالتنميةالاقتصاديةفيدبي، وشرطةدبي، وبوابة دبي الإلكترونية، وجريدةالاتحاد، ووزارةالثقافةوالشبابوتنميةالمجتمع، ومكتبرئاسة مجلسالوزراء، وجامعة زايد، وعدد من ممثلي القطاع الخاص بالإضافة إلى ممثلين من مجلس الإمارات للتنافسية.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه أن ما تم إنجازه في الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية، بأن تكون الإمارات ضمن العشر الأوائل في معدلات التنافسية العالمية، يعتبر في غاية الأهمية ولابد من العمل على ابتكار أدوات وأساليب جديدة تمكن من المحافظة على المستويات المتقدمة من التنافسية للدولة، وتحقيق المراتب المرتفعة والذي يحتاج إلى تضافر جميع الجهات العاملة في المجتمع، وفي مقدمتها القطاعين الحكومي والخاص وغيرها من الجهات الأخرى في المجتمع.
وبين المشاركون في الجلسة أن تحقيق معدلات مرتفعة للتنافسية يحتاج إلى النظر المستمر نحو الأمام لإيجاد مؤشرات جديدة للقياس، والتي تقوم على تحقيق الاستدامة والسعادة والرضا لأفراد المجتمع، والتي تتطلب الاطلاع على ما تم إنجازه في وقت سابق لتحقيق قفزات في المستقبل، كما دعا المشاركون إلى الابتكار في إيجاد هذه المعايير التي يمكن أن تسهم في تحسين معدلات التنافسية في العالم، ولاسيما في المجالات الاقتصادية التي ترتبط بشكل كبير في عمليات التنمية والتطور في أي مجتمع من المجتمعات.
وذكر المشاركون أهمية تعزيز التعاون الدولي بين جميع المؤسسات والجهات العالمية المتخصصة في التنافسية بما يسهم في إيجاد القفزات الطموحة في هذا المجال، بالإضافة إلى أهمية تبادل المعارف والخبرات والتجارب، بما يمكن جميع دول العالم من الاستفادة من التجارب الإيجابية والناجحة والذي يصب في صالح المجتمع الدولي، والقضاء على عدد من المشكلات التي تواجهه.
وأبرز المشاركون أهمية توعية أفراد المجتمع بالتنافسية وأهدافها ودورها في تحقيق التنمية المطلوبة، مظهرين الدور الكبير الذي على الإعلام القيام به للوصول إلى جميع شرائح المجتمع، مع التأكيد على الدور الكبير

كذلك للقطاع الخاص وأهمية إشراكه في عمليات التنافسية من خلال تقديم المزايا التشجيعية. كما دعا المشاركون في الجلسة إلى توفير المعلومات وانتقالها بما يسهم في الأهداف المرجوة من التنافسية.
كما أشار المشاركون إلى أن هذه النماذج المبتكرة في التنافسية والتي تسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021 بأن تكون دولة الإمارات ضمن أفضل دول العالم، وذلك من خلال ارتباطها بمجموعة من الأمور الرئيسية والتي تتعلق بالبنية التحتية المتطورة وشبكة المواصلات والاعتماد على الاستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة والتي تعد بمجملها من المساهمات الرئيسية في الوصول إلى المراتب المتقدمة على سلم التتافسية العالمي.

مشاركات القراء