"إريكسون " تؤكد التزامها بمسؤولياتها لتطوير الأعمال والطاقة والتكنولوجيا للخير ولضمان حياة أفضل للجميع

نشرت شركة إريكسون العالمية تقريرها الحادي والعشرين للاستدامة ومسؤولية الشركات الذي يلخّص أداءها خلال العام 2013. وتضمنت أبرز النقاط المذكورة في التقرير: تعزيز نهج صلب لمسؤولية الشركات عبر الالتزام الصارم؛ وحلول فعالة للطاقة من مجموعة منتجات الشركة؛ ومواصلة الجهود في مجال توفير الاتصالات للجميع، بمن فيهم اللاجئين والطلبة الذين لا يسكنون في أماكن ثابتة.

من جهته قال هانس فيستبيرج ، الرئيس والمدير التنفيذي في إريكسون: "تشهد استراتيجية أعمالنا تركيزاً متنامياً على معايير الاستدامة. ونحنعلى ثقةبأن التزامنا بالاستدامة والمسؤولية المؤسسية يعزز مكانتنا في الأسواق، وأن الإجراءات التي نقوم بها اليوم، ستؤدي إلى نتائج أعمال إيجابية في المستقبل".
ومن منطلق مسؤولية الأعمال، تعتبر إريكسون الشركة الأولى في القطاع من حيث إجراء تقييم متكامل لتأثير الأعمال على حقوق الإنسان، تماشياً مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة في مجال الأعمال وحقوق الإنسان. وكانت للتقييم نتائج بارزة في مينامار، حفّزت القيام بمجموعة من الإجراءات، وبناء قاعدة صلبة نستخدمها في الأعمال التي فزنا بها مؤخراً في هذه الدولة.

ومن جانب آخر، قررت إريكسون في ضوء التطورات الدولية الأخيرة المتعلقة بإيران، عدم التوقف تدريجياًعن تسليم التجهيزات، وذلك بهدف التواصل مع العملاء. وفي نفس الوقت، قرر مجلس التقيد بأهداف المبيعات إجراء تقييم جديد حول تأثيرات حقوق الإنسان بناء على هذا الأساس.

وفي إطار متّصل، يشكّل التركيز على مسؤولية الأعمال، منظوراً متكاملاً لسلسلة القيمة. فهو يبدأ بسلسلة التوريد ويتوسع إلى العمليات المملوكة من إريكسون، ومن ضمنها عمليات المبيعات التي قيّم مجلس التقيد بالمبيعات أكثر من 200 منها في العام 2013.
أما برنامج محاربة الفساد فهو ضمن مساره المعتمد، وقد شارك حوالي 85 ألف موظف في دورات تدريبية للتعرف على سياسات ومعايير الشركة في هذا السياق.

ومن ناحيتها قالت إيلين ويدمان-غرونوالد، مدير الاستدامة ومسؤولية الشركات فى "اريكسون " : "تواصل هذه المعايير استقطاب اعتمام جميعالأطراف المعنية بعمليات الشركة، ونحن نركز على بناء أساس قوي لمسؤولية الشركات ضمن إريكسون. وبالطبع، لا يعني ذلك أننا لن نواجه أي تحديات، ولكنه يضمن امتلاكنا لعمليات تشغيلية قوية جاهزة للتعامل معها".

أضافت شمل الجزء المتعلق بالطاقة والبيئة في تقرير شركة إريكسون، التطورات الخاصة بنشاطاتها ومنتجاتها الحالية. ويتمحور هدف الشركة في هذا الإطارحول تخفيف انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30% لكل موظف بحلول العام 2017. أما معدل انخفاض الانبعاثات للعام 2013 بأكمله، فكان 10%.
وتضمنت الأمثلة حلول Psi للتغطية من إريكسون، التي تم إطلاقها في العام الماضي، ونظام راديو دوت(Radio Dot). وتستخدم حلولPsiوحدة لاسلكية منفردةتقدم تغطية من الجيل الثالث بنفس المستوى الذي تقدمه محطة اعتيادية ثابتة مجهزة بثلاثة أجهزة لاسلكية. وتم تطبيق هذه الحلول في 11 سوق خلال العام 2013، حيث أثبتت فعاليتها في التخفيف من استهلاك الطاقة بنسبة 40%. أما نظام راديو دوت(Radio Dot) من إريكسون الذي يطوّر التغطية الداخلية، فهو قادر على تخفيف استهلاك الطاقة إلى أكثر من 50% بالمقارنة مع أنظمة الهوائيات الموزّعة التقليدية، وهي توسع مدة عمل البطارية لأجهزة المستخدمين من الشركات.

وبالنسبة إلى برامج التكنولوجيا للخير، والتي تهدف إلى زيادة مستويات الوصول إلى الاتصالات بأسعار معقولة، فقد حققت نجاحاً مميزاً خلال العام 2013.
ومن جانبه توسّع برنامج "تواصل لتتعلم" على نحو مضطرد وساعد نحو 40 ألف طالب في 14 دولة. وفي العام 2013، ركّزت أريكسون على تأسيس قاعدة لتقييم التأثير، ونشرت تقرير يحمل اسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم.
كما صممت إريكسون برنامج آخر يهدف إلى دعم أزمات اللاجئين العالمية، والتيتهدد 42 مليون شخص بحسب وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR). وفي نهاية العام 2013، تسجّل 250 ألف شخص ضمن منصة الهاتف المحمول المتحدة للاجئين، التي تساعد اللاجئين في البحث وإيجاد بعضهم البعض. وتجاوباً مع الأزمة الإنسانية الحالية في سوريا والدول المجاورة لها، أعلنت إريكسون مؤخراً عن إطلاق هذه الخدمة مع ثلاثة شركات مشغّلة للاتصالات هي زين في الأردن، وأفيا في تركيا، وآسياسيل في العراق.
وخلال العام، اتخذت إريكسون، وفيسبوك، وعدد من عملاقة التكنولوجيا، خطوات أقرب لتحديد فوائد الاتصالات المتنقلة عبر الإعلان عن مبادرة عالمية تدعى: internet.org
وقد حددت إريكسون هدفهافي إحداث تغيير إيجابي مباشر في حياة 2.5 مليون شخص بحلول العام 2016، من خلال مبادرات التكنولوجيا للخير.
وأضافت ويدمان-غرونوالد: "في نهاية المطاف، تقرير الاستدامة هو مجرد لمحة عن أدائنا. وهو لا يكتمل بدون تسليط الضوء على جهود الأشخاص، والعمليات، والإدارة، التي تقف خلفه. لقد ركزنا جهودنا في العام 2013 على بناء برامج راسخة تطال جميع مجالات الاستدامة ومسؤولية الشركات".