أستاذ جيولوجيا:لا يوجد مياه كافية لتنفيذ مشروع ممر التنمية

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

قال د.مغاورى شحاتة أستاذ جيولوجيا المياه ان ندرة المياه تحول دون تنفيذ مشروع الدكتور فاروق الباز ممر التنمية والتعمير مشيراً الى ان الموارد بالصحراء الغربية محدودة ولاتتحمل مشروعا بهذا الحجم مشيراً الى ان دروس الماضى علمتنا ان هناك مشروعات لم تكن ناجحة ومصر لم تحتمل هذه المشروعات وهو يتابع مشروع ممر التنمية الذى طرحه الدكتور فاروق الباز منذ أكثر من 20 عاماً.

وأوضح شحاتة فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين انه التقى بالباز وأوضح له ملاحظاته حول المشروع داعياً الباز الى حوار علمى حول المشروع وبخاصة ان هناك الكثير من العلماء والخبراء لديهم تحفظات على هذا المشروع.

من ناحية أخرى قال المهندس هشام نسيم المدير التنفيذى لمشروع ممر التنمية ان المشروع عكف عليه الباز منذ سنوات وفكرته تقوم على إنشاء ممر في الصحراء الغربية يبدأ من العلمين ويوازي نهر النيل حتى الحدود مع السودان، و أيضًا عبارة عن ميناء عصرية في العلمين وشق طرق وسكك حديدية بمحاذاة وادي النيل، على ان يضاف إليه12 ممر فرعي بالعرض يربط وادي النيل بممر التنمية وبين الاثنين سننشأ مجتمعات عمرانية بعيدة عن الجزء الزراعي.

وأضاف ان هذا المشروع يستغل 600 ألف كيلومتر مربع هي مساحة الصحراء الغربية وهي نفس مساحة دولة فرنسا، لفتح المجال لتطوير غرب مصر، وهو مسألة حياة أو موت خاصة وإن الإحصائيات تقول أن الارض الزراعية في مصر ستنتهي بعد ما يقرب من 180 سنة نتيجة الزحف العمراني عليها مشيراً الى انه يعتبر المسئول عن تجهيز الخرائط الخاصة بالمشروع.

وفى سياق متصل قال الدكتور محمد البهى عيسوى شيخ الجيولوجيين والمستشار العلمى لمشروع التنمية ان نظام الرادار الارضى التى اتاحته التكنولوجيا الامريكية فى الثمانينات من القرن الماضى وهو ماتعرف "بالاستشعار عن بعد "اتاحت اكتشاف ماتحت الارض عن طريق الاقمار الصناعية واوضحت مسارات الانهار التى اندثرت فى مصر منذ ألاف السنين ومنها نهر قنا والذى يملك وادى ودلتا تحت الارض مشيراً الى ان الصور التى التقطت بالأقمار الصناعية تؤكد ان مسار نهر النيل تحدد من نهر قنا وهو يتيح زراعة الاف الافدنة اضافة الى اكتشاف فالق او شرخ بالصحراء الغربية موازى لبحيرة ناصر ادى لتسرب المياه الجوفية لالاف الافدنة التى يمكن ان تزرع بالقمح وتمتد حتى منطقة العوينات على الحدود الليبية بالصحراء الغربية.

مشاركات القراء