" سونى " تطلق هاتفها لأحدث " ايكسبيريا z2 " بالخليج

وصل هاتف سوني الأساسي الجديد إلى الأسواق الخليجية أخيرا. ليتبع سلفيه اللذان ظهرا تباعا منذ عام ومنذ بضعة أشهر في نمط سريع من تجديد المنتجات تراهن عليه الشركة اليابانية لانتزاع حصص سوقية من منافسيها. ورغم قصر الفترة بين إطلاق z1 وz2 ، إلا أن سوني تمكنت من إدخال تحسينات ذات معنى بين النسختين.
احتفظت سوني بنفس فلسفة التصميم وقامت بإنتاج هاتف مسطح تماما من المعدن والزجاج. الإطار من الألومنيوم المحصور بين لوحان من الزجاج يشكلان واجتها الهاتف الأمامية والخلفية. وتم تنحيف الهاتف ليصل عمقه إلى 8.2 مليمتر وتخفيفه وتقليل عرضه كي يتمكن المستخدم من الإمساك به بشكل أسهل. لكن جاء ذلك على حساب طوله الذي زاد مجددا، والمواد الجميلة التي صنع منها والشكل المسطح تماما يجعلان سهولة الإمساك به في راحة اليد أمرا صعب المنال. أي أن الشكل الجمالي ناجح للغاية ويعطي إحساسا بالفخامة على حساب الطابع العملي، غير أن الحفاظ على المقاومة للمياه والأتربة تعوض هواة الخواص العملية. كما أن وضع ازرة التشغيل والصوت والكاميرا في أماكن سهلة الوصول إليها بإبهام اليد الممسكة بالجهاز.
كما تم تحسين زاوية المشاهدة بشكل ملحوظ على الشاشة IPS عالية الجودة قياس 5.2 وبدقة 1920x 1080. وهي تحتفظ بإمكانيات العرض المتميزة المستوحاة من تلفزيونات Bravia للمصنع الياباني. كما أن إضافة سماعات أمامية كبيرة أعلى وأسفل الشاشة (وهي مخفية خلف الزجاج) تحسن تجربة المشاهدة كثيرا. قد يكون العيب الوحيد هو أن سماعات الأذن الملحقة بالجهاز متواضعة جدا عن ما يقدمه المنافسون.

من محاور القوة الأساسية للجهاز أيضا هي كاميرا تلتقط صور 20.7 ميجابيكسل ومقاطع فيديو بتقنيةK 4. كما تأتي واجهة استخدامها بكثير من الإمكانيات اللطيفة مثل حجب الخلفية أو وضع فلاتر على الصور، دون المساومة على توفر الطرق اليدوية لتعديل معايير الصورة المتنوعة للاقتراب من جودة الكاميرات المحترفة. وهنا أيضا قامت الشركة باستلهام تقنيات متميزة عديدة من أجهزة التصوير التي تنتجها.
أداء الجهاز ممتاز بفضل معالج من كوالكوم طراز Snapdragon 801وذاكرة عشوائية بقوة 3 جيجا يوفران السرعة المناسبة للبيانات الكثيفة ومقاطع الفيديو عالية الجودة والقيام بعدة أعمال بذات الوقت. ويأتي الجهاز بسعة تخزين صغيرة 16 جيجابايت لكنه يسمح بتمديدها إلى 128 جيجابايت بفضل كروت الذاكرة. وهو بطبيعة الأمور يدعم اتصالات الجيل الرابع، والبلوتوث والاتصالات قريبة المدى NFC . كما أن التعجيل بإصداره كان ليحمل آخر نظام تشغيل من أندرويد 4.4.2 لينافس آخر موديلات سامسونج وHTC. ويرجح الذين يفضلون النسخة الأصلية من أندرويد واجهة استخدام سوني حيث لم تدخل الكثير من التعديلات على نظام التشغيل. أخيرا قام المصنعون بإدخال تحسينات أخرى مثل زيادة سعة البطارية إلى 3200mAh والتقاط خواص استشعار ناجحة في الهواتف الأخرى مثل الرد على المكالمة تلقائيا برفع الهاتف إلى أذن المستخدم أو إيقاظ الهاتف بنقره.