-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أسهم الشركة التي يكرهها المحللون محببة إلى المضاربين في وول ستريت، ولم يثبط هممهم الكشف عن خسائر الربع الأخير بل بالعكس. السبب المباشر هو أن الشركة التي كان من المتوقع أن تخسركثيرا لم تخسر إلا 80 سنت للسهم في الشهور الثلاثة الأخيرة من عام 2013. وذلك برغم أن إيراداتها قد انخفضت بنسبة 64 % عن نفس الفترة من العام السابق.
ويرجع فضل هذا التحسن في إدارة الشركة لمواردها إلى الرئيس التنفيذي الجديد جون شن. في الواقع، تمكن شن من الاستحواذ على قلوب المستثمرين بسرعة شديدة. لا يرونه كعبقري تقنية يمكنه إخراج منتجات شعبية مثل ستيف جوبز أو مارك زوكربرج بالمرة. وأغلبهم لا يظن حتى أن شن يمكن أن يعيد الشركة الكندية إلى سابق مجدها. لكنه بكل بساطة واجههم بصراحة واعترف أن فرص بلاكبيري في الصمود لا تتعدى 50 %.وهو براجماتي بارد تمكن من تخفيض نفقات الشركة بسرعة أكبر مما كان مطلوب منه. كما أنه نجح من قبل في المرور بشركات من فترات انتقالية صعبة وتحويل نشاطها والحصول على صفقات استحواذ كبيرة. فعلى عكس سلفه في المنصب ثورستن هينز، لا يهدف شن أن يخرج منتج ينقذ الشركة بمعجزة لكنه يعتمد على الحوكمة والإصلاح.
قد يبرر ذلك تفاؤلا بشأن قدرة الشركة على تقليص نفسها والعودة إلى الربحية بعد سنوات كما يعد شن. لكنه لا يبرر ارتفاع السهم بنسبة تصل إلى 24 % في نفس الربع الخاسر. فهناك تهديدات حقيقية مثل الانخفاض الحاد في عوائد خدمات بلاكبيري. لكن شن تمكن من جعل العمليات أكثر كفاءة ومنطقية بكثير ليرتفع هامش الربح من 34 % من الإيرادات إلى 43 %. كما أنه تمكن من تقليص نسبة المخزون في منافذ البيع بنسبة 30 % عن طريق إعادة هيكلة النظام اللوجيستي كاملا.
والكروت التي تحتفظ بها لم تعد بنفس القوة: برغم التقنية المتميزة وراء خدمة BBM، إلا أنها لم تعد تجتذب إلا 85 مليون مستخدم شهريا بينما أن خدمة Whatsapp التي استحوذت عليها فيسبوك تقترب من النصف مليار مستخدم شهريا. ومجتمع الأعمال الذي يكون قاعدة بلاكبيري الأساسية لم يعد بنفس الاعتماد عليها. لكنها ما زالت تحتفظ بالقطاعات شديدة الحساسية مثل البنوك وشركات الأدوية والحكومات. على رأسها البيت الأبيض الذي لا يسمح للعاملين فيه باستخدام الهواتف الذكية الأخرى، لكنه أعلن أنه يدرس إذا كان من الممكن أن يستغني عن هواتف بلاكبيري المؤمنة. ولا يمكن التعليق على ذلك، فقاطني البيت الأبيض أدرى باحتمالات التجسس الإلكتروني!