سونى موبايل تنقل كل الإمكانيات الممكنة لمستخدميها في سلسلة اكسبيريا

شهد النمو في تقنية الأجهزة المحمولة طفرات عديدة في الأعوام القليلة الماضية, وأصبح لدينا الهواتف الذكية التي تمكن المستخدم من إجراء المكالمات, التقاط الصور, تشغيل الفيديو, واستخدام الانترنت وغيرها من الاستخدامات وفقا لاحتياجاته, فالهواتف الذكية أصبحت بارعة تفوق إمكاناتها الهواتف التقليدية, كما أصبحت تشكل ضرورة من ضروريات الحياة اليومية، بحيث تحاول شركات الهواتف الذكية التكيف بصورة مستمرة لتلبية احتياجات المستهلكين.
الهاتف الذكي يشبه جهاز كمبيوتر شخصيًا صغير الحجم, كما يتيح نظام التشغيل للهاتف الذكي إمكانية تشغيل التطبيقات (تشتهر بالاختصار "apps")، فيما يُعد اختلافًا رئيسيًا بينها وبين الهواتف المحمولة "التقليدية".
و قد أظهرت دراسة عالمية مؤخراً، تفوق أجهزة الهواتف الذكية في السوق حيث ذكرت أنّ المبيعات العالمية للذكية استحوذت على نسبة بلغت 54 % من إجمالي مبيعات الهواتف المحمولة حول العالم خلال العام الماضي 2013.
وقد كشفت دراسة أعدتها "جوجل" أن الهواتف الذكية سجلت أرقامًا قياسية في مدى الانتشار، وذلك بعد تجاوز مبيعات أجهزة المحمول مبيعات أجهزة الكمبيوتر لأول مرة في التاريخ, وقالت الدراسة إن عام 2013 شهد بيع ما يزيد عن 900 مليون هاتف ذكي من إجمالي 1.5 مليار.
وعند تحديد الهاتف الذي سيلاءم نمط الحياة بالنسبة للمستخدم على النحو الأمثل، لابد من الأخذ في الاعتبار درجة سطوع الهاتف, زاوية الرؤية, حركة الأصابع, سعة الذاكرة, جودة الكاميرا, وحجم الشاشة.
لكن السؤال هنا: ما الذي يثير اهتمام المستخدم بدرجة أكبر من ناحية حجم الشاشة؟ حجم الشاشة الكبير أم الصغير؟
حيث يلعب حجم شاشة الهواتف الذكية، دورا هاما في تحديد مدى الإقبال على اقتناء الهواتف الذكية، و يشكل بدوره نسبة كبيرة من الأولويات التي يبحث عنها المستخدمون حال عزمهم شراء الهاتف, وذلك وفقا لاستخدامات الفرد.
وتحرص دائما سوني موبايل علي تلبيه احتياجات المستخدم, فدائما ما تبهرنا بأحدث الهواتف والابتكارات التي تجعل منها شركة رائدة في صناعة الهواتف الذكية في العالم, فقد أبهرتنا من قبل عندما أطلقت أول هاتف بشاشة 5 انش "Full HD" في العالم "XPERIA Z" وهو الهاتف الذي حقق مبيعات هائلة فور إطلاقه, وتابعت تفوقها وريادتها لسوق الهواتف الذكية عندما أطلقت هاتف "XPERIA Z Ultra" والذي حصل على لقب الأكبر على مستوى حجم الشاشة للهاتف الذكي بحجم 6.4 انش.
فبعد تفوقها الملحوظ في مجال الشاشات الكبيرة تنوي الآن هذه الشركة العملاقة أن تبهرنا بأقوى الهواتف الذكية المدمجة "صغيرة الحجم" في العالم, حيث تقدم الشركة هاتف Xperia Z1 Compact والذي يعتبر أفضل هاتف ذكي ذو شاشة 4.3 بوصة في العالم حتى اليوم.
و يعد هاتف "Xperia™ Z1 Compact" بمثابة نسخة أصغر حجماً من الهاتف "Xperia™Z1" ليناسب جميع الاحتياجات والأذواق, مع احتواء Z1 Compact على بطارية ذات سعة أكبر, و ذاكرة تخزين داخلي 32 جيجا بايت.
كما يتميز هاتف "Xperia™ Z1 Compact" بوجود مستشعر Exmor RS™‎‎، وهو أول مستشعر للصور في العالم مزود بتقنية الفيديو HDR للهواتف الذكية وبكاميرا الالتقاط السريع بدقة 20.7 ميجا بكسل، فمستشعر الصور Exmor RS™‎‎ للهاتف يمثل تطورًا لتقنية مستشعر الصور من Sony، مع الجيل التالي من مستشعر الإضاءة BSI. فهو يقلل التشويش في الصور، بينما يحافظ على الدقة العالية من خلال العدسة الساطعة G Lens ذات البُعد البؤري F2,0 ومحرك المعالجة BIONZ™‎‎ لخفض التشويش، وتقنيات توزيع البكسل والدقة الفائقة لكل بكسل.
ويأتي "Xperia™ Z1 Compact" ليقدم تجربة مشاهدة متميزة ، بفضل تصميمه بأحدث تقنيات Sony BRAVIA® المحسنة, فتتوفر الشاشة الكبيرة TRILUMINOS™‎‎ عالية الدقة مقاس 4,3 بوصات وعالية الوضوح (HD) مع محرك الصور X-Reality بمسح تقدمي بدقة 720 × 1280، للحصول على صور فائقة الوضوح بدون أي حواف مهتزة, كما يتمتع بكثافة بكسل تبلغ 342 بكسل لكل بوصة، ليحصل المستخدم على صور فائقة الوضوح والإشراق.
وبالرغم من أن سمك الهاتف لا يتعدى 9,5 ملم ، إلا أنه يمتاز بقدرته الفائقة على مقاومة المياه والأتربة حيث حصل على تصنيف متميز لـ IP 55/58, ليكون قوياً بشكل كاف للتعامل مع ظروف الحياة والأحوال الجوية المتغيرة، كما يمتاز بأنه صُمم بإطار ألمونيوم قطعة واحدة صلبة والتي تُعطي مظهرًا سلسًا بالإضافة إلى سطح زجاجي متين انعاكسى أملس الشكل والملمس في المقدمة والخلف وأقوى بكثير من الزجاج العادي.
وقد تم تدعيم الهاتف بمعالج Qualcomm® Snapdragon™‎ 800 الجديد والقوي. هذا المعالج المتطور رباعي المراكز والذي يعتبر أسرع بنحو 75% من المعالج S4 Pro والذي يمنح المستخدم قوة وسرعة قصوى بطاقة بطارية لا مثيل لها كما أنه معالج غير متزامن، الأمر الذي يعني أن كل مركز يتم تشغيله بشكل مستقل. وبذلك يحصل المستخدم على كمية الطاقة التي يحتاجها عند اللزوم، دون إهدارها في حالة عدم الحاجة إليها