-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
أشارت ناتاليا كاسبرسكي الرئيس التنفيذي لشركة إنفو وتش إن شركتها أصبحت تطور تقنية لحماية الوثائق من التسريب عبر الهاتف الجوال، وذلك في مسعى الشركة لتأمين أنظمة الشركات والمؤسسات من التهديدات الداخلية.
وكانت الشركة قد نشرت مؤخرا تقريرا يستند لأبحاث الشركة عن مستوى حماية معلومات الشركات من التهديدات الداخلية، وتقول كاسبرسكي لأريبيان بزنس أن شركة إنفو ووتش تعمل على تطوير تقنية لحماية المؤسسات من الهجمات التي تتقصد استهدافها بذاتها بهجمات موجهة ومركزة ضدها.
وتتواجد الشركة في كل من قطر والبحرين والكويت والإمارت العربية المتحدة وتنوي التوسع في السعودية ودول أخرى في المنطقة.
تقول ناتاليا أن قكرة تأسيس الشركة ولدت عقب البحث عن حلول لمشكلة البريد الإلكتروني غير المرغوب وتأسست الشركة عام 2004 أي قبل عام على إغلان مؤسسة الأبحاث أي دي سي عن بروز سوق منع التسريبات.
وأجابت على استفسار أريبيان بزنس عن توجه الشركات والمؤسسات بالسماح للموظفين باستخدام أجهزتهم الشخصية، قائلة إن هذه التوجه هو كارثة نظرا لأنه هناك أكثر من 4000 جهاز هاتف ذكي مختلف ويستدعي كل واحد من هذه تطوير حماية خاصة له!
تؤمن شركة إنفو ووتش حماية مواضع تسريب الملفات والوثائق في الشركات والمؤسسات مثل منافذ أقراص فلاش USB disk، ووسائط التخزين مثل أقراص دي في دي وأقراص الليزر وأجهزة التخزين المحمولة على اختلاف أنواعها، فضلا عن البريد الإلكتروني وخدمات الإنترنت، لكنها أضافت مؤخرا الحماية من التسريب عبر الهاتف الجوال.
وتشرح ناتاليا طريقة الحماية التي تتم عبر المراحل التالية، أولا كشف عملية الإرسال ثم تحليل المواد المرسلة من البيانات يليها اتخاذ قرار بإحباط عملية الإرسال أو الموافقة عليها أو إرسال تنويه لمدير الشبكة. ومثلا في حال الهاتف الجوال، تحري العملية باعتراض البيانات المنقولة عبر واي فاي فيما يتم تطوير حال للقيام بذلك بالنسبة لشبكة الخلوي.
وردا على استفسار أريبيان بزنس، بالدفاع عن التسريبات، أشارت ناتاليا إن الصحافة عموما تحب التسريبات لكن الشفافية المطلقة ليست مفيدة ولا تصب في مصلحة المؤسسات والشركات التي تحتاج لحماية أسرارها التجارية أو الصناعية والخصوصية ضمن مستويات سرية محددة لأصول العمل.
وسأل محرر أريبيان بزنس إن كانت الشركة قد استفادت من الشبهات والاتهامات التي لحقت بشركات تقنية المعلومات الأمريكية، وإن كانت إنفو وتش استفادت من الفرصة السانحة أمام الشركات غير الأمريكية أجابت ناتاليا بالقول:" لم نستفد بعد ولم نستغل ذلك في التسويق لكنها فكرة معقولة سنأخذها في الحسبان، لكن المنطقي هو اعتماد حلول الحماية من عدة أطراف نظرا لأن كل منتجات تقنية المعلومات والبنى التحتية مصدرها الولايات المتحدة فمن الضروري اعتماد الحماية من تقنيات دول أخرى".
وبالاستفسار عن التواجد في "المكان المناسب" أي وادي السيليكون الأمريكي لأي شركة كي تستهدف الأسواق العالمية أشارت ناتالي أنها لا تريد أن تكون مثل شركة سيمانتيك، أي سيمانتيك أخرى، ولا توافق ذلك الرأي قائلة إن شركتها تهتم بلقاء الأشخاص المناسبين في كل بلد كما هو الحال مع تواجدها في أوروبا وألمانيا تحديدا حيث استحوذت على شركة وتتعاون مع مطورين شبان في اكثر من بلد دون أن يعني ذلك القضاء على الشركات المنافسة التي تستحوذ عليها كما اعتادت سيمانيتك على القيام بتلك العمليات.
تعد الأبحاث التي نشرتها الشركة أولى دراسة تقارن آراء المتخصصين حول مستوى التهديد لأنواع مختلفة من المخالفات والتهديدات الداخلية وتقدم إحصاءات عن تلك الحوادث. كما تقدم هذه الدراسة تصورا حول التهديدات الداخلية في مختلف القطاعات - أي الحوادث التي يواجهها المشاركون في الدراسة.
وتبين فيها أن قرابة 77 ٪ من المدراء و 85 ٪ من الموظفين في تكنولوجيا المعلومات وخدمات أمن المعلومات يعتقدون أن تهديدات أعمال شركاتهم ترتبط بالتهديدات الداخلية وليس الخارجيةن مما يعني أن التوجهات الحالية تكمن في ضبط الأمن ضمن الشركات كما أثبتت حوادث وقعت مؤخرا لشركات نفطية كبرى في الشرق الأوسط وألحقت بها خسائر فادحة من جانب خسارة البيانات والمعلومات،والتي لم تحدث لولا وجود ثغرة داخلية، أي تواطؤ داخل تلك المؤسسة من طرف شخص ما.