للعام السابع على التوالى .......وسط تعطش الطلاب للمعرفة و التعلم مبادرة جريدة "عالم رقمي " "الابداع طريقك للنجاح " قطار المعرفة يحمل امال و طموحات شباب جامعة القاهرة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أطلقت جريدة عالم رقمى الجولة الثانية من مبادرة "الابداع ....طريقك للنجاح " ثاني جولاتها خلال العام الجاري 2014 بجامعة القاهرة بمشاركة عدد كبير من طلاب كليات الهندسة والحاسبات والتجارة والحقوق والآداب والاعلام من جامعة القاهرة ومن جامعات أخرى ، وذلك بالتعاون مع شركة IBM مصر وشركة TE Data وشركة مايكروسوفت مصر و هيئة البريد المصرية ، والهيئة القومية للبريد ، لتبدا بذلك المبادرة في إطلاق ونشر مفهوم الابداع والتميز داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، من خلال العمل على سد الفجوة الراهنة بين متطلبات سوق العمل من ناحية ، وطموحات وقدرات الشباب الدارسين في الكليات والجامعات التكنولوجية ، و مختلف التخصصات كجسر من التواصل بين جميع أطراف الصناعة ، بهدف تفريغ طاقات الكوادر الطلابية بالجامعات والربط بينها وبين الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل السوق المصري ،

ومحاولة توفير معلومات للطلاب حول كيفية الحصول على فرصة العمل والتدريب المناسبة له أثناء فترة الدراسة وبعد التخرج من الجامعة وذلك في ضوء التأكيد على أهمية التقارب والتعاون بين الجامعات كمعمل لتفريغ قدرات الموارد البشرية بما يلبى متطلبات شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية من ناحية وتوفير فرص التدريب والعمل للطلاب والخرين وتعريفهم على الاحتياجات الفعلية لأسواق العمل من ناحية أخرى ، وذلك فى اطار العمل على تنمية الوعى بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها فى النهوض بالتعليم الجامعى وخلق حلقة وصل بين الجامعات وسوق العمل .

كتب : أحمد رشاد

خالد حسن : توطين صناعة الابداع والتواصل بين المجتمع الجامعي وسوق العمل أهم أولويات المبادرة

من جانبه أوضح في بداية كلمته ، الكاتب الصحفي خالد حسن رئيس تحرير جريدة عالم رقمي ، والمحلل التكنولوجي لدى قناة BBC بالقاهرة ، تعريفاً مختصراً لعملية الابداع ، وهو الابتكار لشئ غير موجود ، أو تطوير منتج موجود بالفعل لحل مشكلة من مشكلات المجتمع ، محدداً أهم مراحل الابداع ، وهي الابداع قصيرة ومتوسطة وطويل المدى أو "الاستراتجي" ، مشيراً إلى أن الابداع قصير المدى وهو الابتكار لشئ موجود ، ولعل أبرز الدلائل على هذا النوع من الابداع ، هو التجربية اليابانية ، التي أضافت للاسواق تطورات عديدة لمنتجات موجودة بالفعل أستطاعت أن تضع بصمتها عليها ، أما بالنسبة للابداع متوسط المدى ، والذي يتمثل دوره في مراكز الابحاث ومشروعات التخرج وإيجاد حلول للمشكلات المجتمعية ، من خلال أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، يبنما يركز الابداع طويل الاجل او الاستراتجي على مراكز الابحاث الاحترافية التي تتيح صناعة وتوطين الابداع بشكل منظم من خلال هيكل اداري وتنظيمي ، ويقع دوره على الدولة والمراكز البحثية الكبرى ، وهو ما دعمه الدستور المصري الجديد .

أكد حسن أن الهدف من المبادرة هو نشر ثقافة الابداع والعمل الحر وريادة الأعمال داخل الجامعات المصرية ، ومحاولة عمل جسر من التواصل بين الطلاب من ناحية ، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من ناحية ثانية ، مطالباً خلال ارشاداته التي وجهها للطلاب ، بضرورة الاستفادة من وجود هذه الشركات للتعرف على احتياجات سوق العمل ، التي تتطلب مهارات عديدة بجانب الحصول على الشهادة الجامعية ، التي أصبحت لا تكفي للعمل داخل هذا القطاع ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن كل انسان بداخله نوع معين من الابداع او الابتكار او التميز في مجال او فكرة معينة ، وهو ما يجب على الطلاب والخرجين أيضاً البحث عنه ، خلال مرحلة البحث عن فرصة العمل التي يمر بها الشباب حالياً ، مؤكداً أن المجتمع المصري يفتقد بشكل كبير إلى مفهوم تعلم الابتكار وتنمية الابداع ، وهو ما يجب تغييره ، خاصة من جانب دارسي المجالات التكنولوجية مشيراً إلى إلى وجود ثلاث عوامل أساسية ، يجب على داسي التخصصات الهندسية والتكنولوجية الاستعانه بها ، وهي ما وصفها بـ "ثالوث التآء" ، وهي التدريب والتعلم واكتساب مهارات الاتصال والتواصل واللغات والـ Soft Skills ، ومن ثم التأهيل والتخصص في مجال معين داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وأخيراً التصميم والارادة على تحقيق الهدف المحدد من جانب الشباب ، مشدداً على ضرورة تنمية المهارات المختلفة أثناء فترة الدرسة بجانب مجال التخصص الهندسي ، والعمل بشكل دائم على التدريب والتأهيل ومحاولة إزالة العوائق ، مشيراً في هذا الصدد إلى أن طرق التعليم في الخارج تعتمد على التدريب التفاعلي ، من خلال الطلاب وبعضهم والانترنت ، بجانب تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الاساتذة ، ومن ثم التأهيل والاحتكاك في مجال التخصص ، مؤكداً أن 80% من العاملين في القطاعات التكنولوجية ، ليسوا خرجين هندسة او كليات متخصصة .

وأضاف عدد من حوافز الابداع ، والتي تتمثل في المسابقات التي تقوم بها الشركات التكنولوجية ، مثل شركة إنتل ومايكروسوفت ونوكيا وسامسونج و IBM ، وغيرها من المسابقات التي تعتبر نوع من أنواع الاحتكاك بين الطلاب والخرجين في المجالات التكنولوجية ، والتي يمكن من خلالها التعرف على أولويات واحتياجات أسواق العمل التكنولوجي ، مؤكداً أن التكنولوجيا لا ترتبط بمكان أو سوق معين ، بل تكاد تكون موحدة في جميع اسواق العالم ، مؤكداً أن هذه المسابقات تساعد الشباب القدرة على التعبير والعمل من خلال فريق والتعرف على افكار الاخرين ، وبالتالي الخروج الى ما هو افضل ، بشرط الرغبة والتصيم على النجاح ، مشيراً إلى أن معايير النجاح التي أكدها بل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت العالمية ، خلال اللقاء الذي جمعهما خمس مرات ، وهي القدرة على التعامل مع فريق العمل ، بجانب الرغبة في حب واستخدام التكنولوجيا كمستخدم وليس كمحترف ، وأخيراً القدرة على الاحساس بالبيئة المحيطة والمشكلات التي تواجهها ، وهي ما اكثرها في مصر ، وان تكون التكنوولوجيا احد الحلول الابداعية لحل مشكلات المجتمع بشرط الثقة بالنفس والايمان بالقدرة على تحقيق الأهداف والطموحات .

حدد رئيس التحرير مجموعة من المجالات التي تعتبر مجالات عمل مهمة داخل أسواق التكنولوجيا على مستوى العالم ، وهي تطبيقات المحمول ، التي تمكنت خلال فترة قليلة تحقيق أعلى عائدات مالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، والتي أصبحت عليها احتياج شديد من جانب المستخدم وزيادة طلب عليها بصورة كبيرة ، فضلاً عن مجال امن المعلومات الذي مازال يعاني من قلة أعداد المتخصصين في هذا المجال ، بالاضافة الى مجال الحوسبة السحابية ، التي تعتبر ببيئة افتراضية تمتلك امكانيات الشركات الكبيرة من خلال السحابة ، مقابل اشتراك شهري يدفعه المستفيد والغاء مفهوم البنية التحتية واتاحة كافة التطبيقات والبرامج اون لاين ، بجانب مجال مراكز الاتصالات الكول سنتر ومراكز التعهيد ، التي ظهرت في الهند منذ فترة وتمكنت من تحقيق صادرات تقدر بـ 60 مليار دولار من هذه الصناعة وتشغيل عدد كبير من العمالة وحل مشكلات البطالة من خلال تشغيل نحو 50 مليون مواطن هندي يعملون في هذا المجال ، مشيراً إلى أن هناك 50 الف كادر بشري يعملون في هذا المجال بشكل مباشر وعدد أخر من الوظائف الغير مباشرة داخل السوق المصري ، مؤكداً أن هذه الشركات تعمل في جزر منعزلة بالنسبة للاقاليم والمحافظات ، بجاتب مجال الالعاب الالكترونية ، الذي وصل حجم تجارته الى حوالي 200 مليار دولار في 2013 على مستوى العالم ، ولا يوجد للشركات المصري أي وجود في هذه المنافسة مشيراً إلى أن التشكيك الحادث حالياً بشأن اختراع القوات المسلحة لعلاج الايدز وفيروس C ، بسبب غياب ثقافة البحث العملي في مصر ، مشيراً إلى أمثلة عديدة تمكنت من تحقيق النجاح والتميز في ظروف صعبة مثل بل جيتس واستيف وغيرهم الكثير ، ممن بدأوا حياتهم العملية في أعمال بسيط ، وهو ما يجب التفكير فيه من جانب الطلاب ، مشيراً بذلك إلى أن الشباب لديهم الافكار ، ولكن لديهم مشكلات عديدة في تحويل تلك الافكار الى منتجات لخدمة المجتمع ، وهو ما يتطلب البحث عن الأمكان الداعمة وهو ما وصفه بـ "حوافز الابداع" من خلال الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا ، مشيراً إلى أن شركة IBM كانت هي اكبر مساعد لـ بل جيتس في التحول الى نظام الويندوز ، وهو ما يجب السعي اليه من جانب الشباب ، فضلاً عن التنافس والتكامل بين الافكار والمشروعات ، والتي تعد احد الامور المهمة للعمل في مجال التكنولوجيا ، بجانب التصميم والارادة على النجاح في مجال التكنولوجيا ، ولدينا نماذج عديدة للنجاح استطاعت أن تستفيد من الادوات التكنولوجية المتاحة ، مثل جوجل فيس بوك واتس آب وغيرها الكثير .

وأشار إلى عدد من الجهات الداعمة والمحتضنة لأفكار الشباب وأهمها ، هي مبادرة ايتاك التي تقوم بتنفيذها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ITIDA التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهي عبارة عن 6 برامج لدعم مشروعات التخرج والكوادر الطلابية منهم 4 برامج خاصة بالطلاب و2 للخرجين وهي عبارة عن دورات تدريبية خلال فترة الاجازة الصيفية لمدة شهرين يحصل خلالهم الطالب على منحة مالية تقدر بنحو 500 جنيه شهرياً بشرط أن يوجد الشركة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تقوم بالتدريب والتي تقوم الهيئة من خلالها بالموافقه على اعطاء الطالب هذه المنحة هذا ، بالاضافة الى امكانية الحصول على دعم قدرة 10 الاف جنيه لتنفيذ مشروعات التخرج ، مشيراً بذلك إلى أن هذه المبادرة تتميز بانها لا تفرق بين جامعات الاقاليم والجامعات الموجودة بمحافظات القاهرة الكبري وأن الفيصل الوحيد في هذا الصدد هي قدرة الطالب على الابداع ، وتقديم مشروع تخرج على مستوى مناسب وقابل للدعم بشرط ان يكون لدى هذه المشروعات القيمة المضافة التي يمكن من خلالها تبني المشروع ، هذا بالاضافة الى مبادرات مركز الابداع وريادة الاعمال التي تهدف الى تدعيم الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، من خلال ثلاث محاور رئيسية وهي عمل الحضانات التكنولوجية لدعم الافكار والابداعات الشبابية لطلاب الجامعات لمدة عامين وتعليم اسس كيفية تحويل تلك الافكار الى شركات صغيرة ، بداية من دراسات الجدوى وتنفيذ المنتج وصولاً الى تسويق المنتجات بهدف ايجاد حلول للمشكلات المجتمعية التي تظهر بشكل مستمر ، فضلاً عن مسابقات المركز لاختيار افضل الحلول التكنولوجية كل عام ، والتي يمنح بصددها مكافئة مالية قدرها 60 الف جنيه لافضل ثلاث مشروعات ، هذا بالاضافة الى صندوق العلوم والتكنولوجيا بوزارة الاتصالات الذي يدعم كل عام نحو 50 مشروع لمدة عامين من خلال حضانات تكنولوجية ، وتوفير البيئة المناسبة والتسهيلات للوصول الى انتاج هذه الافكار من خلال الادوات والوسائل العملية بالشراكة مع الشركات العالمية العاملة في مصر ، بشرط تكوين شركة بهدف اخراج مجموعة شركات صغيرة في ضوء ريادة الاعمال ، هذا بالاضافة الى بروتوكول تعاون بين هيئة اتيدا والبنك الاهلي وبنك المصرف المتحد لتوفير نحو 2 مليون جنية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ،بجانب دعم غرفة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجمعية اتصال الذان قاما بالاتفاق مع الشركات العالمية في مصر في اطار بروتوكول تعاون لتدريب الطلاب على مجموعة دورات تدريبية محددة ، وغيرها من الجهات التي حققت طفرة في مجال ريادة الاعمال والابداع داخل السوق المحلي ، بالتعاون مع الشركات التكنولوجية .

د هشام الشيشيني IBM : اقبال الشباب على المبادرة والتفاعل مع الشبكات الاجتماعية يعكس مدى الوعي لديهم

كما بدأ الدكتور هشام الشيشيني مدير مركز الدراسات المتقدمة والتطوير التكنولوجي شركة IBM مصر ، مرحباً باقبال الطلاب والتنظم لمبادرة جريدة عالم رقمي "الابداع .. طريقك للنجاح" ، من جانب طلاب جامعة القاهرة الذين تمكنوا من تحقيق أهدافهم والاستفادة من امكانيات الشبكات الاجتماعية ومختلف ادوات العصر ، مؤكداً أن المواقع الاجتماعية تعتبر جزء مهم لا يتجزء من قطاعات الاعمال ، مشيراً إلى أن هناك توجه من جانب الشركة للتواصل والاتصال بين العملاء والشركة في مجالات عديدة في قطاعات الاعمال ، معتبراً أن التكنولوجيا أصبحت ملك للجميع وليس لطلاب ودارسي الهندسة والحاسبات فقط ، بدليل حضور عدد من الكليات من من جامعات مختلفة ، وهو ما أعتبره أحد الامور المهمة في مجال التكنولوجيا ، مشيراً إلى أن شركة IBM لديها جامعة أو برنامج للتعامل مع 5000 جامعة على مستوى العالم ، وذلك بهدف توفير فائدة مشتركة بين المستخدمين والشركة بغرض تعريف الطلاب بسوق العمل والادوات التكنولوجية المستخدمة ، وتفعيل هذه التكنولوجيا داخل المناهج ، بجانب توطين صناعة الابداع ، مؤكداً أن هذه العوامل تعد من أهم عناصر التقييم عن اختيار كوادرنا بالشركة ، مشيراً إلى أن التعليم لا ينتهي بالدراسة الجامعية ، فهي عملية مستمرة مدى الحياة وهو ما تتيحه حالياً المواقع الاجتماعية .

وأضاف أن الشركة لديها من هذا البرنامج دورات تدريبية متخصصة في مختلف التخصصات ، وهو ما يعد ميزة للكوادر البشرية والطلابية خلال هذه الفترة وأفتقدته بالفعل الأجيال السابقة ، مشيراً إلى أن المجتمع سيعترف بالدورات التدريبية خلال الثلاث سنوات القادمة كأحد الشهادات المعترف بها داخل أسواق العمل مثل الشهادة الجامعية ، في مختلف المراحل بداية من التدريب والتأهيل ووصولاً الى التقييم والنتائج .

وأشار إلى أن المبادرة تتلخص في ما وصفه بـ 5R وهي Research البحث والمشاركة في البحوث مع الجامعات لاستكمال جوانب النقص من جانب الطرفين ، و Readiness الاستعداد من جانب الطلاب لسوق العمل من خلال دورات تدريبية ومصادر مختلفة في هذا الصدد للتعرف على التكنولوجيات الحديثة ، وRehabilitation التأهيل والإعداد عن طريق البرامج للاتحاق سواء بالشركة أو شركائها وعملاءها من خلال التدريب وممارسة التكنولوجية في فترة الصيف للطلاب للتعرف على احتياجات أسواق العمل ، وResponsibility المسئولية المجتمعية ، ودعم هذا التوجه بالنسبة للطلاب كخطوة مهمة في ضوء الاستعداد لسوق العمل من جانب الطلاب ومن ناحية اخرى الشركة لديها تطوع في التدريب والتأهيل من جانب موظفيها في ضوء مسئوليتها المجتمعية ، وأخيراً Region وهي المنطقة المحيطة وكيفية تحقيق الاستفادة من الابداع والتكنولويجا في خدمة مشكلات المجتمع ومواجهتها .

وأوضح أن التخصص عنصر مهم في ضوء العمل في التطبيقات المختلفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاحتكاك وتحويل المعرفة بين فريق العمل ، مشيراً إلى تنفيذ الشركة لمبادرة في تهدف الى التواصل بين الشركة والطلاب بشكل مستمر ، من خلال IBM on Campus program – summary ، محدداً أهم أهداف مركز الدراسات المتقدمة وهو تحقيق الابداع عن طريق المشاركة بين الجامعة وابحاث الشركة وتنفيذ مشروعات مشتركة بغرض الوصول الى حل لمشكلات المجتمع والمساهمة في عملية التنمية ، مشيراً إلى أن المركز لديه نحو 27 مقر على مستوى العالم منهم 1 في مصر ، تعمل تلك المراكز على تفعيل عملية ريادة الاعمال من خلال مسابقات للطلاب واستضافة الطلاب في الصيف ، وهو ما أعتبره فرصة لعمل مشروعات ابداعية بالنسبة للطلاب .

وأشار الى الموارد المتاحة للطلاب للتواصل مع مبادرات الشركة ، وهي من خلال البوابة الالكترونية Portal Academic Initiative للتعرف على طلاب الجامعة ، واتاحة البرامج والتطبيقات الخاصة بالشركة مجاناً للطلاب ، كما تحتوي تلك البوابة على مقالات وكتب وأحداث وكافة الانشطة التي تقوم بها الشركة في خدمة المجتمعات الطلابية ، فضلاً عن Developer Workers Portal للباحثين عن العمل في مجال البرمجة والتطوير مجاناً ، والذي يتيح كيفية استخدام التكنولوجيات ، بالاضافة الى مواد تعلمية لاستخدام التكنولوجيا في عملية التطوير ، كما تتيح البوابة ما يعرف بـ الألعاب الجادة بغرض تعلم الابداع والبحث عن المشكلة بشكل غير تقليدي والتعرف على مشاكل المدن ومساعد الطالب او الباحث على إيجاد الحل المناسب وتوفر البوابة تقييم لنائج كل خطوة في مواجهة مشكلة معينة مثل مشكلات الطاقة والتعليم والصحة والمياة وغيرها ، مشيراً إلى أحد الألعاب الجادة وهي Innoa8 2.0 ، التي تساعد الباحث في حل المشكلات والتعامل معها بطرق مختلفة وتوجية الطلاب نحو استخدام حلول مبدعة لتحويل كوكب الارض الى كوكب قادر على تحقيق مزيد من الذكاء ، مؤكداً أن الشركة تقوم بعمل مسابقات دولية للطلاب في هذا الصدد ، وتقوم بتمويلها وتوفير الادوات اللازمة للوصول الى الحلول المقترحة من جانب الطلاب على مستوى العالم للتعرف على الحلول الابداع ، وهي من افضل الادوات المهمة في عملية التنمية .

خالد بدوي هيئة البريد : تعدد خدمات البريد تعكس مدى أهتمام الهيئة باسواق العمل لدعم الشباب

كما عرض خلال المبادرة خالد بدوي مدير ادارة التسويق والمبيعات بقسم البريد السريع هيئة البريد المصري تجربة الهيئة القومية للبريد كأحد الكيانات المهمة العاملة داخل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري ، من خلال 52 الف موظف واكثر من 4 الاف مكتب في قلب مصر في كل المدن والقرى ، ويصل حجم المدخرات في الهيئة الى نحو 120 مليار دولار من خلال نحو 22 مليون مشترك ومدخر ، مشيراً إلى أن الهيئة تعتبر أحد المنظمات المالية والمصرفية المهمة داخل السوق المحلي ، من خلال ما توفره الهيئة من خدمات في هذا الصدد والتي تتمثل في الخدمات المالية والخدمات البريدية والخدمات جماهيرية والخدمات المجتمعية ، وهي عبارة عن خدمات المعاش وبطاقات التموين والبطاقت الذكية للتموين والبترول والخدمات الحكومية مشيراً إلى أن هيئة البريد تعتبر أحد الرعاة المهمين للبوابة الحكومية على شبكة الانترنت ، والتي يتم من خلالها استخلاص شهادات الميلاد ودفع الفواتير وتجديد الرخصة ودفع الضرائب وخدمات الحساب الجاري وخدمات التحصيل وغيرها من الخدمات المالية التي توفرها الهيئة من خلال بوابة الحكومة المصرية على شبكة الانترنت ، هذا بالاضافة الى خدمات البريد السريع التي تقوم بتوصيل رسائل لكل دول العالم باشكال ووخدمات مختلفة من خلال الفاكس والوكالات البريدية والبارك ميل فضلاً عن معالجة الكميات الكبيرة من البريد والرسائل والبريد الدعائي ، بجانب الخدمات المالية التي تعتمد على أدوات ووسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بصورة مباشرة من خلال 4 آلف مكتب منهم 1200 مكتب مرتبطين على شبكة واحدة ، وهو ما لا يحدث في اي مكان أو مؤسسة مالية على مستوى مصر ، فضلاً عن الخدمة البريدية من خلال كارت للتعامل بالنقود بـ 30 جنية ، والذي يتيح توصيل النقود من خلال هذه الخدمة ويمكن الصرف والاستخدام بطرق بسيطة ، مشيراً إلى أن هيئة البريد لديها كوادر متميزة في مختلف الخدمات التي تقدمها .

سمر حلاوة Microsoft : الاحتكاك والمنافسة والتعرف على احتياجات سوق العمل أهم أولويات مبادرة "مصر تعمل"
بينما أكدت سمر حلاوة أحد مسئولي قسم المسئولية المجتمعية بشركة مايكروسوفت مصر وممثلة عن مبادرة "مصر تعمل" أن المبادرة تركز على توفير خدمات الاستشارات المهنية ، والعمل على تقليل الفجوة بين طموحات الشباب والفرص العملية المتاحة بالفعل ، فضلاً عن تشجيع الشباب والطلاب على العمل في المجالات التي يفضلها نظراً لان مجالات الدراسة ليس لها علاقة بسوق العمل ، مشيرة إلى أن المبادرة توفر دورات تدريبية أون لاين مجانية لتخصصات عديدة للتدريب والتأهيل لسوق العمل بشرط أن يقوم الطالب بتطوير نفسه والسعي نحو تحقيق الهدف ، مشيرة إلى أن المبادرة بدأت في مرحلة جديدة في خمس جامعات مصرية وهي جامعة عين شمس والقاهرة وجنوب الوادي وحلوان واسيوط بهدف تنمية مهارات الطلاب وخريجي الجامعات حتى 35 عام ، من خلال أنماط عديدة للتواصل مع المتخصصين حول العالم وتحديد جلسات مع المتخصصين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة ، فضلاً عن برامج لتمكين المرأة ، من خلال سيدات متخصصات لمتابعة الفتيات الطلاب ، هذا بالاضافة الى تنفيذ خطوة جديدة لطلاب السنة النهائية في جامعات القاهرة الكبرى واختيار 100 طالب لعمل محاكاة للسوق ، سيتم تقسمهم الى 5 اسواق أو مجالات سيارات وصحة وادوات نظافة وملابس وغيرها من التخصصات وكل فريق سيتنافس في سوق معين من الك الأسواق ، مؤضحة أن المنافسة بين كل فريق لمدة 4 ساعات باستخدام ادوات ومعطيات معينة يمكن من خلالها عمل محاكاة للسوق والفريق الذي يتمكن من تحقيق اكبر قدر من النتائج والارباح يكون هو الفائز ، مؤكدة أن هذا الاسلوب يعد أحد الأنماط الجديدة للتدريب والمنافسة الاحتكاك بين الكوادر المصرية ، وذلك لمدة شهرين كمرحلة أولى أو نموذج مبدئي ومن المتوقع تعميمها على مستوى الجمهورية .

وأضافت أن مشروع "مصر تعمل" انتهى مؤخراً من تنفيذ اتفاقية مع وزارة الشباب والرياضة ، لعمل نحو 24 مركز للتدريب على احتياجات سوق العمل داخل مراكز الشباب المصرية بهدف التواصل مع كافة محافظات الجمهورية ، بجانب 27 مركز أخر للتدريب على ريادة الأعمال ، ومن المقرر تفعيلها قبل نهاية العام الجاري 2014 ، بهدف نشر هذا المفهوم بين أوساط الشباب المختلفة وتحديد الخطوات اللازمة التي يخطوها الطالب حتي يتمكن من تحويل فكرته إلى منتج حقيقي يستفيد منه المجتمع .

مشاركات القراء