باحثة سعودية: الألعاب الإلكترونية أخطر من أفلام الرعب

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

حذرت باحثة سعودية من الألعاب والبرامج الإلكترونية التي انتشرت أخيرا وبكثرة على الأجهزة الذكية، وتحرص الأسر على تحميلها لأطفالهم للترفيه عنهم.
وبحسب صحيفة "الاقتصادية" السعودية فقد قالت رانيا الشريف باحثة في مجال الإعلام ومدربة معتمدة في التقنية والمعلومات، إن هذه الألعاب تعد أكثر خطراً من أفلام العنف التلفزيونية أو السينمائية؛ لأنها تتصف بـ "التفاعلية" بينها وبين الطفل، وتتطلب من الطفل أن يتقمص الشخصية العدوانية ليلعبها ويمارسها، مؤكدة ظهور حالات إدمان مفرط لـ"الألعاب الإلكترونية" لدى بعض الأطفال والمراهقين، ما اضطر بعض الدول إلى تحديد سن الأشخاص الذين يسمح لهم بممارسة هذه الألعاب، فضلا عن مخاطر أخرى مثل فقدان المقدرة على التفكير، والانطوائية والعصبية.

وبينت الشريف أن تأثيرات مزمنة يخلفها الاستخدام المتواصل للأجهزة الذكية من قبل الأطفال على وجه الخصوص أثبتتها عدة دراسات، كونها تؤثر بشكل كبير في خلايا الدماغ، ويمكن أن تؤدي إلى أورام سرطانية، مشيرة إلى أن ذلك التأثير لا يصاب به الفرد بين يوم وليلة، بل خلال مدة زمنية تتراوح بين 20-40 عاما من الاســتعمال.

ووفقا لصحيفة "ألاقتصادية" فقد أبانت الشريف أن الوميض المتقطع بسبب المستويات العالية والمتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة الموجودة في هذه الألعاب يتسبب في حدوث نوبات من الصرع لدى الأطفال، محذرة من الاستخدام المستمر والمتزايد لألعاب الكمبيوتر الاهتزازية من قبل الأطفال لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع.

وقالت الشريف "إن الذين يستخدمون ألعاب الفيديو لفترات طويلة يعانون آلاما مبرحة في الأصابع وعضلات الرسغ، وتتزايد الآلام لدى الأطفال بشكل طردي، إذ تتضاعف مقابل كل ساعة لعب إضافية".

وهذا يرتب المزيد من المخاوف حول التأثيرات الصحية المستقبلية للتكنولوجيا الحديثة، حيث أثبتت دراسة قامت بها الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن استعمال الهواتف اللوحية يهدد صحة أيدي الأطفال وأصابعهم، فاستخدام هذه الألواح يقلص ويؤخر عملية بناء عضلات اليد لدى الصغار.

وأشارت الشريف إلى أن عضلات اليد والأصابع تنمو عادة في السنوات الأولى من خلال حركة اليد أثناء الكتابة والتلوين، لذلك فإن الأطفال الذين يقضون أوقاتا أطول في استخدام اللوحات الرقمية يعانون تأخرا في نمو عضلات أيديهم، فضلا عن ضعف في عضلات المثانة والتبول اللاإرادي، وضعف في الأعصاب، وخمول وكسل في العضلات، وإمساك بسبب الجلوس المستمر واللعب بالألعاب الإلكترونية.

وأكدت أن هناك فروقاً كبيرة بين أجهزة الحاسب العادية سواء المكتبية منها أو المحمولة وغيرها كـ«آيباد»، والفرق يكمن في أن أجهزة الحاســب لا تعتمد على الإرسال بين القواعد وأبراج الاتصال والجهاز، لذلك يكون تأثيرها منحصراً على العين واليد نتيجة الضغط المستمر على لوحة المفاتيح، بعكــس الأجهزة الذكية المحمولة التي يكون لها تأثير إشعاعي يؤثر في خلايا المخ والأعصاب.

مشاركات القراء