تعرف على مستقبل الطيران

كشفت شركة بيل للحوامات عن تصميم جذاب لحوامة جديدة خلال معرض الحوامات في دالاس، بولاية تكساس الأميركية.
تسمى الحوامة الجديدة FCX-001، وسيتم بناء هذه الحوامة من الجيل الجديد لمواد مستدامة، وستعمل بنظام طاقة هجين. كما أنها مزودة بنظام واقع معزز، وذكاء اصطناعي للعب دور مساعد الطيار، وشفرات مروحية يتغير شكلها وفقاً لظروف الطيران.
يحسّن النظام المعاكس للدوران من سلامة الحوامة، ويخفف من الضجيج، ويزيد من مستوى الأداء، كما أن نظام الدفع الهجين المزود بنواة محرك حرارية لتوليد الطاقة الرئيسية، سيؤمن قدرة تحكم أفضل، ويبسط من أعمال الصيانة.
ستكون FCX-001 قادرة على التحكم بحركتها بمفردها دون مساعدة، وذلك مهما تكن الظروف التي تعمل ضمنها، وذلك بفضل نظام الواقع المعزز المدعوم بالذكاء الاصطناعي. يسمح هذا النوع من التقنيات باستبدال نظام العرض متعدد المهام، ما يمكّن من تشغيل الحوامة من قبل شخص واحد بحيث يلعب الذكاء الاصطناعي دور مساعد الطيار. وتعتبر هذه الميزة الأساسية خطوة منطقية نحو بناء مركبة عامودية الإقلاع والهبوط VTOL مؤتمتة بشكل كامل.
ستُبنى هذه الطائرة من مواد متطورة مستدامة، ويمكن بشكل أساسي تعديلها وفقاً لحاجات المستخدم. كما أن القمرة ذات البنية المعيارية قادرة على تقديم تجربة ترفيهية وإخبارية مصممة خصيصاً لكل راكب، وذلك بالاعتماد على قدرات الطائرة في مجال الواقع المعزز.
غير مأهولة ومؤتمتة
يقول رئيس شركة بيل للحوامات ومديرها التنفيذي ميتش سنايدر: "بما أننا شركة رائدة في صناعة الطائرات، فمن الطبيعي أن نميل لمشاركة هذا الشغف المتجدد مع العالم. تُعبر الحوامةFCX-001 عن رؤيتنا للمستقبل، حيث التركيز المتجدد على الحلول والتقنيات الابتكارية. ونحن نتطلع إلى مشاركة العمووم بالمزيد من المشاريع التي نعمل عليها حالياً بشكل سري، عندما يحين الوقت المناسب".
إذا كانت المفاهيم المتعددة التي تعتمد عليها فكرة الطائرة عمودية الإقلاع والهبوط مؤشراً يمكن الاعتماد عليه، فإن مستقبل الطيران سيكون في المركبات المؤتمتة وغير المأهولة.
من الجهات الأخرى التي انضمت إلى جهود شركة بيل لإطلاق مركبات طائرة مبتكرة شركة أوبر التي تسعى إلى تقديم خدمة ركوب مشترك فعالة وقليلة الكلفة في السماء، ودبي التي بدأت مسبقاً باختبار التاكسي الطائر كوسيلة للتعامل مع ازدحام السير على الطرقات السريعة، وشركة إيهانج التي قدمت أول طائرة بدون طيار مخصصة للبشر، فضلاً عن نيتها استخدام هذه التقانة لأتمتة نقل وتوصيل الأعضاء البشرية.