الهند تحطم رقماً قياسياً بمزرعتها الشمسية الجديدة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

الهند تحطم رقماً قياسياً بمزرعتها الشمسية الجديدة

قد تكون الصين أكبر منتج للطاقة الشمسية في العالم، ولكن جارتها الهند لا تقل عنها طموحاً من ناحية الطاقات المتجددة. فهي تستثمر في المكان الصحيح، ومن المتوقع أن تصبح ثالث أكبر سوق للطاقة الشمسية في العالم بعد الصين والولايات المتحدة. ومن الأمثلة الواضحة على هذا التوجه أن الهند بدأت بتشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم.
لا تقتصر أهمية هذا الإنجاز على تأمين حاجات الطاقة المستقبلية للهند وحسب، بل تأمين احتياجات الطاقة الحالية أيضاً.
تحطيم الأرقام القياسية
يمتد الموقع الجديد لمجموعة أداني في ولاية تاميل نادو في جنوب الهند على مساحة 10 كيلومترات مربع، باستطاعة 648 ميجاواط. أي ما يزيد بمقدار 100 ميجاواط تقريباً عن المزرعة الشمسية توباز في كاليفورنيا، والتي كانت تحمل الرقم القياسي السابق.
بنيت المحطة خلال ثمانية أشهر فقط بكلفة 679 مليون دولار، وتتألف من 2.5 مليون وحدة طاقة شمسية إفرادية. وتقول التقديرات إنها ستنتج من الكهرباء ما يكفي لحوالي 150,000 منزل عندما تعمل بالاستطاعة الكاملة.
يتألف هذا المشروع من خمسة محطات ضمن موقع واحد، وبفضل هذا المشروع تجاوزت الهند في الاستطاعة الكلية لتجهيزات الطاقة الشمسية قيمة 10 جيجاواط، وهو إنجاز لا يمكن أن تتباهى به إلا بضعة بلدان.
صدارة العالم في الطاقات المتجددة
وقعت الهند على اتفاقية باريس، ومن المتوقع أنها ستفي بالتزاماتها تجاه الطاقات المتجددة قبل الموعد المحدد بثلاثة أعوام، وتتخطاها بمقدار النصف تقريباً. وتهدف الهند إلى توليد ما يقارب 60% من احتياجاتها الكهربائية من مصادر مغايرة للوقود الأحفوري بحلول العام 2027.
تعد الطاقة الشمسية موضع اهتمام خاص، فهي تشكل حالياً 16% فقط من مجمل توليد الكهرباء بالطاقات المتجددة، ولكن تهدف الخطط إلى رفع هذه النسبة إلى ما يزيد عن النصف بحلول العام 2022، أي 100 جيجاواط من أصل 175 جيجاواط. ستساهم المحطات الكبيرة بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف، وتخطط الحكومة لبناء 33 حديقة شمسية في 21 ولاية، باستطاعة 500 ميجاواط على الأقل لكل منها.
ردم الهوة
على الرغم من كل ما سبق، ليس الاهتمام بالطاقة الشمسية مجرد استثمار في المستقبل. فالاقتصاد الهندي أحد الاقتصادات الأسرع نمواً على مستوى العالم، وتضاعف استهلاك الطاقة في الهند منذ العام 2000، وذلك وفقاً للوكالة الدولية للطاقة.
أعلنت الهند، في العام الماضي، أنها حققت وفراً في الطاقة لأول مرة في تاريخها، على الرغم من أن جريدة ذا هيندو أوردت أن 300 مليون شخص ما زالوا محرومين من الكهرباء، إضافة إلى استفحال تقنين الطاقة. ويبدو أن هذه الطاقة الزائدة في الشبكة لا يتم استهلاكها، ببساطة، لأن بعض شركات الكهرباء الحكومية .

مشاركات القراء