أوبر تتعاون مع ناسا لجعل السيارات الطائرة حقيقة

اقرأ لهؤلاء

التكنولوجيا .. وثورة في العلاج الذاتي
لا شك أن التكنولوجيا الحديثة باتت تلعب دورا استراتجيا في تطوير الخدمات الصحية العالمية بصورة تشكل قفزات نوعية كبيرة بداية من الأبحاث المتعلقة بتطوير
	تكنولوجيا محاربة الفساد  .. وصبر الشعب
التعلم خطوة خطوة في ممارسة الديمقراطية هو أحد أهم مكتسبات الشعب المصري خلال السنوات الستة الماضية لاسيما بعد أن نجح
الشباب .. واستراتيجية قومية للإبداع
يدرك الجميع أن مصر واحدة من الدول التي وهبها الله قوة بشرية لا يستهان بها ، إذ إن 60 % من السكان في عمر الشباب أقل من 25 عاما
تحديد حقوق وواجبات الروبوتات
كما يقال، لا قيمة لشيء بدون إثبات وتوثيق ورقي، وفي خضم الضجة العالمية حول النتائج المحتملة لدخولنا ثورة صناعية من نوع جديد، يقودها
الأمن الفضائي .. والتنسيق العربي المطلوب " 1- 3 "
يشكل الأمن والاستقرار، وحماية حقوق الملكية الفكرية أحد أهم متطلبات عملية التنمية الاقتصادية وإقناع المستثمرين

أصدقاؤك يفضلون:

أوبر تتعاون مع ناسا لجعل السيارات الطائرة حقيقة

لم تحدث أوبر ثورة في عالم النقل بفكرة النقل المشترك فحسب، بل ابتكرت نموذج أعمال جديد تماماً. ولهذا لا يفاجئنا أن تستمر في ابتكار التقنيات التي ستبرهن مرة أخرى أنها تغير الأسلوب القائمة لممارسة الأعمال.
أعلنت أوبر في أكتوبر المنصرم عن خططها لتطوير مركبة عمودية الإقلاع والهبوط (فيتول VTOL) لتقديم خدمة نقل مشترك ذات جدوى اقتصادية عالية، قادرة على نقل الركاب ضمن المدن. وسينضم المهندس السابق في ناسا مارك مور إلى الفريق لجعل هذه السيارات الطائرة الجاهزة للطلبات حقيقة واقعة.

قدم مور خبراته الهندسية سابقاً لإعداد تقرير أوبر الإرشادي عن مركبة فيتول، وسيشغل منصب المدير الهندسي لمشروع الشركة الجديد «أوبر إيليفايت» (أوبر ترتفع).
يقول المهندس المخضرم الذي أمضى 30 عاماً في ناسا لموقع بلومبيرج: «لا توجد شركة أخرى أكثر قدرة على قيادة هذا النظام الجديد، وتحويل سوق فيتول الكهربائية المدنية إلى حقيقة واقعة.»
مشكلات السيارات الطائرة
على الرغم من أن مور عقد العزم على الوصول برؤية أوبر إلى مستويات أعلى، فإنه نظرته الواقعية تجعله يدرك الصعوبات التقنية واللوجستية لهذا المشروع.
فمن الناحية التقنية، على الشركة أن تعمل على تحسين فعّالية المركبة، وتتعامل مع محدودية البطارية، إضافة إلى مواجهة المشكلات المحتملة، مثل التلوث بالضجيج. أما من الناحية اللوجستية، فيجب أن تمارس الشركة الضغوط على السلطات المعنية لإصدار قوانين لحركة الطيران، ومنح المركبات رخصة استخدام. لكن نظراً لقوة سوق أوبر، فإن مكانتها تجعلها في الموقع المناسب للبرهان على إمكانات هذه التقنية، وتمهيد الطريق لمبدعين آخرين يعملون على رفع السيارات إلى السماء.
كانت شركة إيروموبيل تعمل على نموذج أولي يجمع ما بين خصائص السيارة التقليدية والطائرة الصغيرة، ويعمل مشروع فاهانا على سيارة شبيهة ذاتية التحكم تعمل كالحوامة لنقل الركاب جواً. وبدأت جيتباك أفييشن، وهي شركة تركز أساساً على حقائب الظهر النفاثة، بدخول مجال السيارات الطائرة.
لا ريب أن أوبر، إضافة إلى تلك الشركات الأخرى، ستجد شكلاً جديداً للنقل يمتاز بالراحة والاستدامة والابتكار

مشاركات القراء