هيئة قناة السويس تشارك في حملة “أسيوط بلا فيروس سي”

أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط أهمية التعاون بين هيئات ومؤسسات الدولة وبمشاركة القطاع الخاص لمحاربة مرض الالتهاب الكبدى الوبائي فيروس ” c “والقضاء عليه نهائياً .
جاء ذلك خلال استقباله وفد من هيئة قناة السويس برئاسة الدكتورة سحر كامل رئيس قسم الباطنة ووحدة الفيروسات بمستشفى هيئة قناة السويس ،والدكتور معتز بالله محمد أخصائي أمراض الكلى بمستشفى هيئة قناة السويس ؛ وبحضور الدكتور محمد نوح وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتورة إيمان علي مسئول مركز مكافحة الفيروسات الكبدية بمديرية الصحة ، واللواء يحيى كدواني عضو مجلس النواب بأسيوط.
وأشار المحافظ إلى التنسيق بين مديرية الصحة والسكان بالمحافظة وجامعة أسيوط وهيئة قناة السويس لتنفيذ مبادرة الهيئة “أسيوط بلا فيروس سي” والتي تستهدف الفئات فوق سن الـ 18عام من غير القادرين وغير المستفيدين بخدمات التأمين الصحي وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للقضاء على هذا المرض.
ولفت المحافظ إلى وضع خطة عمل وآليات لتنفيذ المبادرة على أكمل وجه مؤكداً على إزالة كافة المعوقات التي تقف أمام التنفيذ الفعلي للمبادرة لتحقيق النسبة المستهدفة في الشفاء من مرض فيروس “c” على أرض الواقع.
وأضافت الدكتورة سحر كامل رئيس قسم الباطنة ووحدة الفيروسات بمستشفى هيئة قناة السويس أن الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس يولي اهتماماً خاصاً بالمشاركة في تنفيذ توجهات القيادة السياسية بالقضاء على فيروس ” c ” بمختلف محافظات الجمهورية .
وذكرت انه تم البدء في تنفيذ تلك المبادرة بمدن القناة لافتة إلى العمل على تنفيذها بمحافظتي أسيوط وسيناء خلال الفترة القادمة موضحة أنه سيتم عمل مسح شامل وإجراء التحاليل الطبية لـ 2مليون مواطن مستهدف من غير القادرين وغير الخاضعين لمظلة التأمين الصحي بمناطق وأحياء وقرى محافظة أسيوط وذلك بإستخدام 10 أجهزة ” eliza ” إليزا كامل الاوتوكاتيكية وجهازان “P.C.R” لتشخيص حالات فيروس “سي” وحصر المصابين وتوفير الأدوية اللازمة لهم بالمجان حتى يتم إعلان المحافظة خالية من مرض فيروس “سي”.
وأوضح الدكتور محمد حسين نوح وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن المديرية تقوم بمحاربة فيروس سي عن طريق استهداف 6 فئات مختلفة بينها (العاملون بالقطاع الصحي من أطباءوتمريض وعمال بمختلف المستشفيات والإدارات الصحية وتوابعها ،والمرضى بالاقسام الداخلية بمستشفيات الصحة ، والمتوجهين لبنك الدم،وطلاب الفرقة الأولى بالجامعات،والمساجين داخل السجون،وراغبى العمل بالخارج) .