السيارات الطائرة قريباً في الأجواء

ويرى مايمان أن التصميم الجديد هو ببساطة سيارة طائرة تحمل البشر، مزودة بعدة مراوح متراصفة عمودياً. ستبلغ سرعة السيارة 145 كم/سا وهي قادرةٌ على الإقلاع والهبوط العمودي. من عيوب هذه التقنية أنها تعتمد على المستويات الحالية لسعات البطاريات، والتي تسمح لعددٍ محدودٍ من رحلات الطيران. لكن المتوقع أن يواكب تطور تقنية البطاريات احتياجات السيارة المطلوبة سريعاً، نظراً لتحوّل الكثير من شركات السيارات إلى اعتماد الطاقة الكهربائية. ووفقاً لمايمان: «إن إيجابيات الدفع الكهربائي الموزّع للسيارة تكمن في أنه قابلٌ للتوسع، فإذا أردت إضافة شخصٍ آخر إلى السيارة، فما عليك إلا زيادة القدرة الكهربائية للمحركات.»

تسهل سرعة تقدم الابتكارات التقنية الحالية مهمة تصنيع السيارات الطائرة، وخصوصاً بعد تقدم تقنية الطائرات دون طيار. ويقول مايمان: «أتاح تقدّم تقنية الطائرات دون طيار بتوفر الأدوات اللازمة لنا، كنظام الطيار الآلي ونظام التوازن، حتى أننا لسنا بحاجةٍ إلى إجراء مزيدٍ من البحث والتطوير. سنستخدم المنتجات المتوفرة في السوق، وسنعدلها وفق احتياجاتنا.»
وتحتدم المنافسة في هذا المجال المتنامي، وتشارك بعض الأسماء الكبيرة في التسابق للوصول إلى السيارات الطائرة. فالمؤسس المشارك لسكايب يستثمر الملايين لتطوير نموذج سيارةٍ طائرةٍ تصل سرعتها حتى 250 كم/سا، وشوهد المؤسس المشارك لجوجل خارجاً من سيارةٍ طائرةٍ في أكتوبر الماضي، ومن المتوقع أن تُصدر أيرباص سياراتها الطائرة ذاتية التحكم خلال العام الجاري.