-
IT DATA تعلن عن منحة MCITP في مراكزها المعتمدة للطلبة والخريجين بتكلفة منخفضة
-
الفيسبوكبون يشنون هجوم الكترونيا على موقع توفيق عكاشة
-
اشترك في مسابقة 2012 جنيه دهب من " موبينيل " واكسب جنيهات ذهبيةيومياً واسبوعياً وشهرياً
-
كيونت تطرح "بيور هوم" لمواجهة تلوث مياه الشرب فى مصر بعد الثورة
-
فى مذكرة ل شرف : سكان مدينة العبور يطالبون بنقلهم اداريا لمحافظة القاهرة
-
ب 5000 دولار : "امراة الية " لاقامة علاقات عاطفية مع الرجل
-
من ابناء القطاع : 3 مرشحين لتولى منصب وزير الاتصالات
-
اقبال كبير على التعليم الالكترونى فى مصر لقدرته على ايصال المعلومة اسرع وأقل تكلفة
-
"فودافون" تنفى القبض على 3 من موظفيها لبيعهم كروت بأسعار مخالفة للتسعيرة.. وتبحث تعديل عرض "الكارت كارتين" بما يتوافق مع مصلحة عملائها
-
"Hitech4all.com"يفوز بجائزة ثقافة الجودة بالإعلام العربي من جامعة حمدان بن محمد الإلكترونية
اقرأ لهؤلاء
أصدقاؤك يفضلون:
مكروهة من الأمة
هذا هو عنوان الحلقة السادسة من مسلسل الخيال العلمي «بلاك ميرور» ذائع الصيت في بريطانيا. والذي يسلط الضوء على جملة من المخاوف المكبوتة التي نواجهها مع حلول المستقبل التقني. ويتيح لك هذا المسلسل فرصة عظيمة كي تتيقن من أن كل النتائج ممكنة.
إضافة إلى الجريمة الناجمة عن وسائل التواصل الاجتماعي، التي تحاول الشرطة أن تكشف خيوطها، تطرح هذه الحلقة فكرة حشرات صغيرة طائرة مسيّرة، قادرة على الطيران بحرية في أرجاء المدينة. إذ تحكي قصة الحلقة أن شركة خاصة ابتكرت نحلات العسل الطائرة دون طيار هذه، لتعويض انقراض نحل العسل الحقيقي (الذي إن حدث فعلاً، فسنشهد أكبر انهيار في السلسلة الغذائية، وانخفاضاً يطال نصف الكميات من الفواكه والخضار التي نراها في المجمعات التجارية). وفي هذا المسلسل، تملأ النحلات الاصطناعية الفجوة البيئية من خلال دورها كعاملات لتلقيح النباتات، لكن لديها مهمة أخرى أيضاً، وهي قتل الناس.
تعمدت الشركة الإبقاء على ثغرة أمنية مفتوحة كي تتمكن الحكومة البريطانية من اختراقها وإعادة توجيه النحلات لتهاجم أشخاصاً محددين. والأمر المؤكد أن الشيء الأخطر من تعرض المرء للسعة نحلة، هو أن تقتله بوحشية.
على أرض الواقع
وبعد أن ذكرنا ما يكفي كي يتسلل الخوف إلى أنفسكم، أعلنت شركة متخصصة في مجال الحلول الطبية الحيوية تسمى درابر، أنها بصدد ابتكار طائرة دون طيار من حشرة اليعسوب الحية، كجزء من مشروعها المسمى «دراجونفل آي» (DragonflEye.) وتزود حشرة اليعسوب الطائرة المسيرة بحقيبة ظهر صغيرة، تستمد طاقتها من لوحة شمسية صغيرة، وتحتوي على نظام للتوجيه والملاحة يتيح لها الطيران ذاتياً، وبدلاً من تحويل مسار أوامر التحكم بكافة عضلاتها، يرسل النظام رسائل إلى الخلايا العصبية المسؤولة عن «التوجيه» في الحشرة، الموجودة في حبلها العصبي. وباستخدام جينات موجودة طبيعياً في عيون اليعسوب، ترسل «الحساسات الضوئية» داخل حقيبة الظهر هذه الرسائل على شكل ومضات ضوئية من أجل توجيهها.
صرح جيسي.جي ويلر، الباحث الرئيس للبرنامج، أنهم طوروا نموذج أولي للجيل الأول من هذه الحشرات، لكنهم لم يختبروها عملياً بعد. وتحدث عن خطط المشروع، قائلاً: «في العام الأول للمشروع، ركزنا جهودنا على تطوير تقنيات تمكين أساسية لحشرة اليعسوب كحقيبة الظهر، والحساسات الضوئية، وحزمة من الأدوات البيولوجية الاصطناعية. وبدخول المشروع عامه الثاني، نستعد لتزويد حشرات اليعسوب بالجيل الأول من حقائب الظهر عبر حجرة خاصة بالتقاط الحركة، تستطيع رصد تحركاتها الدقيقة أثناء الطيران كبيانات يلتقطها نظام الملاحة».
إن حدث أن شاهدنا يوماً حشرات يعسوب مسيّرة تطير في أرجاء العالم، فسيتم استخدامها في المقام الأول كعاملات لتلقيح النباتات، وكمنظومات صغيرة للمراقبة في الوقت ذاته. ولأن حقيبة الظهر جهاز يضم عدداً من الوظائف المتكاملة، فإن استخدامه على حشرات أخرى في المستقبل ممكن... كالنحل. هل يبدو هذا مألوفاً لكم؟ لا ريب أنه كذلك، فالفضل يعود إلى مسلسلات مثل بلاك ميرور.
شاهد كيف تلتهم البرامج الإلكترونية عالمنا
اعتدنا كثيراً اليوم على وجود هواتف وحواسيب لوحية ذكية وحواسيب محمولة في متناول أيدينا، إلى درجة أننا نكاد ننسى كم تغيرت حياتنا بسبب التقنية.
يكمن دور البرمجيات، في أنها تجعل كل ما نحتاجه في متناولنا بسهولة. فمثلاً بفضل البرامج الإلكترونية، لم نعد بحاجة لاصطحاب الخرائط الورقية، ولسنا مضطرين لانتظار وصول الصحيفة إلى باب منزلنا، وكافة أدواتنا التي كانت مادية وكبيرة الحجم سابقاً أصبحت جميعاً متاحة في هواتفنا الذكية. وربما لم يعد لديك ساعة منبهة لأن تطبيقاً مخصصاً لذلك حل مكانها.
غيّرت البرمجيات حياتنا بصورة كبيرة – خلال فترة زمنية قصيرة – لدرجة أننا لم نتمكن بعد من التعامل مع هذه التغيرات كما ينبغي.
ولأن الصورة بألف كلمة قرر فريق من شركة تقنية المعلومات بيست ريفيوز تصوير هذه الظاهرة عبر مقطع للفيديو بعنوان «تطور المدينة.»
ويتابع فيديو «تطور المكتب»، الذي صدر في العام 2014، كيف يتم اختزال عالمنا المادي على شكل برامج حاسوبية، ما يمكّننا من حمل كل ما نحتاجه في جيوبنا تقريباً.
يقول بن فاو، المؤسس المشارك لبيست ريفيوز في حديث له مع الموقع الإعلامي الخاص بجامعة سينغيولاريتي الأمريكية سينغيولاريتي هاب: «نرى أن مقاطع الفيديو يمكنها أن تساعد المستهلكين على التفكير بشأن التغيرات التي تطرأ على قطاع المنتجات، والدور الذي تلعبه الابتكارات في ذلك. وندرك أن البرمجيات تلعب دوراً كبيراً في العالم الحديث، ولا بد للمستهلكين من إدراك ذلك وتصوره.»